أعلن مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، اليوم الخميس، استقبال 16 جنديًا إسرائيليًا مصابًا جراء القتال في غزة  خلال اليوم.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن أكثر من 500 جندي وضابط قتلوا في الحرب المستمرة ضد حماس والتي بدأت في 7 أكتوبر.

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عدد الجنود القتلى يبلغ 501، معظمهم قُتلوا خلال الهجوم  الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.

في 7 أكتوبر، قُتل ما لا يقل عن 274 جنديًا و38 ضابط أمن، وخلال الهجوم البري على قطاع غزة، قُتل 167 جنديًا إسرائيليًا حتى الآن.

كما قُتل تسعة جنود في هجمات تبنتها جماعتا حزب الله والجهاد الإسلامي الفلسطيني على الحدود مع لبنان منذ بدء القتال.

بن جفير يعلق على انعقاد مجلس الحرب لبحث اليوم التالي في غزة ارتفاع عدد الجرحى يكشف الخسائر الحقيقية للاحتلال في الحرب على غزة

وقُتل جنديان في هجمات في الضفة الغربية.

وتشمل قائمة الجيش التي تضم 501 جنديًا قتيلاً أيضًا جنديًا قُتل بنيران صديقة في الضفة الغربية، وجندي قُتل بسبب خلل في الذخيرة على الحدود اللبنانية، وجنديين قُتلا في حادث دبابة في شمال إسرائيل، وعدد من الحوادث المميتة الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس جندی ا

إقرأ أيضاً:

54 جندياً إسرائيلياً انتحروا منذ بدء الحرب على غزة.. ارتفاع في اضطرابات ما بعد الصدمة

كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات صادمة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.

ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.

وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.

آلاف الجنود يعانون من اضطرابات نفسية
في السياق ذاته، أفادت تقارير إسرائيلية بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.

وبحسب المعطيات، فإن هؤلاء الجنود يخضعون حالياً للرعاية النفسية ضمن قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، في وقت يحاول فيه الجيش احتواء الأزمة عبر تنظيم ورش عمل لتعزيز ما يُسمى بـ"الصمود النفسي"، وتوجيه المشاركين في المعارك إلى مختصين نفسيين عسكريين.

وفي أحدث هذه الحالات، أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين عن العثور على جندي الاحتياط "آرئيل تمان" ميتاً داخل منزله في مستوطنة أوفاكيم جنوب البلاد، بعد أن أقدم على الانتحار. وكان تمان يعمل ضمن وحدة التعرف على جثث الجنود، وهي من أكثر المهام التي ترتبط بصدمات نفسية شديدة.

وفي 15 يوليو/ تموز الجاري، رفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دوفرين، الكشف عن بيانات رسمية لعدد حالات الانتحار المسجلة خلال عام 2025، ما يعزز المخاوف من سعي المؤسسة العسكرية إلى حجب المعلومات الحقيقية عن الرأي العام.


خسائر تتجاوز المعلن
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي واسع النطاق على قطاع غزة، والذي أدى حتى الآن إلى مقتل 893 جندياً وإصابة 6108 آخرين، بحسب آخر بيانات الجيش المنشورة على موقعه الرسمي. غير أن مراقبين يشككون في دقة هذه الأرقام، ويرون أنها لا تعكس الحجم الحقيقي للخسائر البشرية التي تكبدتها المؤسسة العسكرية.

ويخوض الجيش الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، حرب إبادة شاملة في غزة منذ أكثر من 9 أشهر، تشمل القتل الجماعي والتجويع الممنهج والتدمير الواسع وتهجير السكان قسراً، في تحدٍّ صارخ للنداءات الدولية المتكررة، ولقرارات محكمة العدل الدولية التي دعت مراراً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية.

وأسفرت هذه الحرب حتى الآن عن مقتل وإصابة أكثر من 205 آلاف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 9 آلاف مفقود لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إليهم، إلى جانب مئات آلاف النازحين الذين يكابدون المجاعة والأمراض وسوء الظروف الإنسانية.

أزمة نفسية داخل الجيش
ويرى مختصون أن الجيش الإسرائيلي يواجه واحدة من أسوأ أزماته النفسية والمعنوية في تاريخه، نتيجة طول أمد المعركة، وغموض نتائجها، وتوالي الصدمات التي تطال الجنود وعائلاتهم. ويؤكد محللون أن ارتفاع معدلات الانتحار وازدياد حالات الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة يمثلان مؤشراً خطيراً على اهتزاز المعنويات، في ظل تآكل ثقة كثير من الجنود بمبررات الحرب وأهدافها.

وفيما تحاول القيادة السياسية والعسكرية في تل أبيب الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، تشير المعطيات المتسارعة إلى أن الكلفة النفسية والبشرية للحرب على غزة باتت تمثل تحدياً متعاظماً لا يمكن تجاهله، مع تفاقم الضغوط الاجتماعية والسياسية والدولية التي تُحاصر إسرائيل من كل الجهات.


مقالات مشابهة

  • في حادثة يُشتبه بأنها انتحار.. وفاة ضابط احتياط إسرائيلي حدد هويات قتلى هجوم 7 أكتوبر
  • 54 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بدء الحرب على غزة.. عانوا من اضطرابات نفسية
  • 54 جندياً إسرائيلياً انتحروا منذ بدء الحرب على غزة.. ارتفاع في اضطرابات ما بعد الصدمة
  • معارك في الظل.. إيران تعلن إفشال مشروع خارجي يهدف لتقسيم البلاد
  • 10 شهداء و40 مصابا في قصف إسرائيلي استهدف الحي الياباني والمواصي بخان يونس
  • 10 شهداء و40 مصابا بقصف إسرائيلي على منطقتي الياباني والمواصي
  • عاجل | مستشفيات جنوب قطاع غزة: أكثر من 10 شهداء و40 مصابا بقصف إسرائيلي على منطقتي الياباني والمواصي غربي خان يونس
  • 10 شهداء و40 مصابا في قصف إسرائيلي على منطقتين بخان يونس
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 9 آخرين بهجوم في خانيونس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين اثنين في جنوب قطاع غزة