محمد بن زايد: خلفان الرميثي خدم الإمارات بإخلاص
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نعى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الفريق م. خلفان مطر الرميثي، متقدماً سموه بخالص التعازي لعائلته الكريمة.
وأكد سموه أن الفقيد رافق المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وخدم الإمارات بإخلاص وتفانٍ على مدى عقود.
وقال سموه عبر منصة إكس: «رحم الله خلفان مطر الرميثي وأسكنه فسيح جناته.
وقدم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، العزاء في رحيل الفريق م. خلفان بن مطر الرميثي.
وقال سموه عبر منصة «إكس»: «نتقدم بأحر التعازي وخالص المواساة برحيل الفريق خلفان بن مطر الرميثي، أحد رجال الدولة الأوفياء ممن خدموا الوطن بإخلاص وعطاء وساهموا في مسيرته ونهضته، سائلين المولى الرحمة والغفران للفقيد وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، عبر منصة «إكس»: «تعازينا ومواساتنا في وفاة خلفان مطر الرميثي، الذي ساهم بكل إخلاص وتفانٍ في خدمة وطنه بعد مسيرة حافلة استمرت عقوداً من الزمن.. تعازينا لأسرته وذويه، ونسأل المولى عز وجل أن يرحمه ويغفر له ويتغمده بواسع رحمته».
وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عبر منصة «إكس»: «رحم الله خلفان بن مطر الرميثي، كان أحد رجال الوطن الأوفياء الذين رافقوا القائد المؤسس، طيّب الله ثراه، خدم وطنه ومجتمعه بإخلاص وتفان لأكثر من خمسين عاماً، وكان مشهوداً له بمواطنته الإيجابية وأخلاقه الرفيعة، خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات بن زاید آل نهیان مطر الرمیثی عبر منصة
إقرأ أيضاً:
حضرتك مش محتاج حد.. الشيخ خالد الجندي: علاقتك بالله لا تحتاج وسيطا
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التوبة إلى الله ليست بحاجة إلى تعقيد أو وسطاء، وإنما يكفي فيها الصدق واختصار الطريق، مشددًا على أن القرب من الله لا يحتاج إلى وسيط.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "أي إنسان فيكم عاوز يتوب؟ عاوز أقول لحضرتك ما كمن القبول من الله هو في اختصارك للطريق، يعني اختصر الطريق ما تكلكعش الدنيا، المسألة مش معقدة"، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد".
خالد الجندي: ليس من الصحيح تخويف الناس من الدين وتعقيد العبادة
خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي لا يُفتي.. والفتوى تحتاج لعقل راجح
ربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينية
خالد الجندي: 5 مقاصد و3 مصالح لتحديد الحكم الصحيح في الفتوى
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
وتابع الشيخ خالد الجندي "حضرتك مش محتاج حد يعقدلك الطريقة بينك وبين الله سبحانه وتعالى، وبالتالي احنا عملنا إيه؟ دخيل في النص بيننا وبين ربنا، نط في النص ناس دخلاء... بقينا عندنا تدين بالوكالة".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن بعض الناس أصبحوا يبحثون عن وسطاء، قائلاً: "تلاقي واحد يجي يقولي معلش اقرأ لي قرآن على الواد علشان حالته... بحس إن احنا شوية بنخلي ما بيننا وبين الله وسطاء. هو ده. مفيش حد وسيط ما بيننا"، مؤكدا أن القرآن يرفض هذه الوساطة.
وضرب مثالاً قائلاً: "أنا أقرأ لك قرآن على أبنك ليه؟ ما تقرأ أنت.،واحد يقولي طيب خلفت، تعال عشان تأذني في ودن المولود... طيب ما تأذن أنت، يجي واحد يقولي الله يخليك يا مولانا ارقيني. طيب ما تقرأ لنفسك أنت".
خالد الجندي: تخويف الناس من الدين وتعقيد العبادة ليس من الصوابقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب أعظم الأمثلة في تبسيط الدين والتيسير على الناس، دون تعقيد أو إرهاق في التعبد والدعاء.
وروى الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، قصة رجل عربي دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "يا رسول الله، ما كنت تقول في صلاتك؟ فإني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ"، فابتسم النبي وأجابه: "ما تقول أنت؟"، فقال: "أقول اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار"، فقال له النبي: "حولهما ندندن"، موضحًا أن المقصود بالدندنة هو الصوت الخافت.
وشدد الشيخ خالد الجندي على أن هذه القصة تمثل درسًا عظيمًا في رحمة النبي وتيسيره، مضيفًا: "ليس من الصحيح أن نخوّف الناس أو نثقل عليهم الدين أو شروط التوبة والرجوع إلى الله، إذا أراد أحدهم أن يستغفر، فليقل ببساطة: أستغفر الله العظيم، دون أن يُشترط عليه حفظ أدعية طويلة أو ألفاظ معقدة".