هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تدشن المعرض التسويقي للأسر المنتجة بمدينة المكلا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، يوم الخميس في صالة مركز هايبر المستهلك بمديرية المكلا بمحافظة حضرموت، المعرض التسويقي للأسر المنتجة، الذي يستمر لمدة أسبوع وتنفذه الهيئة بالتعاون مع مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبرعاية ماسية من مجموعة كردوس التجارية، بمشاركة 40 أسرة منتجة وذلك بهدف دعم المنتجات المحلية، وتوفير فرص العمل للأسر المنتجة في المنطقة، وتشجيع الأسر على الإنتاج، وتسخيره في تنمية الدخل الأسري.
وقد قص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض الذي يستمر لمدة أسبوع، مدير عام مديرية مدينة المكلا العميد ركن عبدالله سالم بايعشوت ومعه مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت الاستاذ احمد باظروس بمعية مشرف مشاريع الهيئة المهندس حامد قوايا، بعدها قاموا بالتجوال في أروقة المعرض الذي احتوى على عدة منتجات من الأعمال اليدوية والتراثية والمشغولات الحرفية والنسيج والمأكولات الشعبية التي تمثل أبرز ما تمتاز به محافظة حضرموت في مختلف المهن والحرف والصناعات اليدوية، إلى جانب مشاركة العيادة الطبية المتنقلة بين جنبات المعرض فضلاً عن إقامة ركن خاص بالأطفال لعرض الأزياء التراثية، وقد عبر الجميع عن إعجابهم بما رأوه والتمسوه من الجودة العالية في المنتجات المتنوعة والمتجددة التي تقدمها كافة الأسر المنتجة.
وقد ثمّن مدير عام مديرية المكلا جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لإقامة مثل هذه الفعاليات التي تخدم الأسر المنتجة وتهدف إلى تحسين وضعها الاقتصادي، مؤكداً دعم السلطة المحلية الكامل للأسر المنتجة وتقديم كافة التسهيلات لهم لإبراز أعمالهم، مشدداً على تكثيف البرامج والمشاريع لهذه الفئة".
وأعرب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، عن سعادته بما شاهده من أعمال وحرف يدوية مميزة، وقال "سعيدين بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تنفيذ هذا المعرض التسويقي للأسر المنتجة التي يستمر نفعها الاقتصادي للأسر المنتجة لما لها من أهمية بالغة في تخفيف حدة الفقر وإيجاد فرص عمل للشباب والشابات، مشيداً بأهمية المشاريع والبرامج التي تخص الأسر المنتجة.
وأكد مشرف مشاريع الهيئة أن المعرض يهدف إلى تعريف المستهلكين بما تستطيع الأسر المنتجة إنتاجه وإتقانه، وتشجيع الأسر المنتجة على العمل والإنتاج من خلال توفير وسيلة فعالة ومنظمة لإيصال منتجاتهم إلى المتسوقين والأفراد المهتمين بهذه المنتجات.
وأوضح "قوايا" إلى أن الهدف من هذا السوق دعم للأسر المنتجة، وتشجيع لها، ودعاية وإعلان، وفتح مجال لطلب الرزق الحلال، مشيراً إلى أن الفائدة العائدة للأسر المنتجة هو دعم الأسرة ذات الدخل المحدود لتحسين مواردها الذاتية، وتحويلها من أسر معالة إلى أسر منتجة، تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
من/ علي الجفري.... تصوير/ أحمد بانافع
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هیئة الهلال الأحمر الإماراتی للأسر المنتجة الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
البلاد (جدة)
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.