رئيس قوى النواب: عمال مصر يعاهدون الرئيس على مواصلة العمل من أجل الوطن
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
هنأ النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب ، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، عمال وشعب مصر العظيم بمناسبة قرب حلول العام الميلادي الجديد، داعيا الله عز وجل أن يجعله عام خير وأمن وسلام على مصرنا الحبيبة وشعبها العظيم، ويُبارك جهوده الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويُسدد خُطاه، وأن يُعيد هذه المناسبة على الرئيس بموفور الصحة ودوام التوفيق، وعلى مصرنا الغالية بالأمن والسلام والاستقرار، من أجل دفع مسيرة الوطن للتنمية نحو التقدم والرخاء في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس السيسي.
وقال النائب عادل عبد الفضيل: “بهذه المناسبة، يعاهد عمال مصر الرئيس السيسي على مواصلة العمل الجاد وبذل المزيد من الجهد والعطاء، لدفع عجلة التنمية والبناء، كي يتحقق ما يتطلع إليه شعب مصر الوفي من تقدم ورفعة وازدهار”.
وتمنى للرئيس التوفيق والسداد في فترة الرئاسة الجديدة لتحقيق مزيد من الإنجازات في ظل بناء "الجمهورية الجديدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الجمهورية الجديدة النائب عادل عبد الفضيل الضرائب والجمارك العام الميلادى الجديد
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.