الأمم المتحدة: ندعو العالم إلى جعل 2024 عامًا للأمل وبناء الثقة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سرايا - دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى عقد العزم على جعل عام 2024 عامًا لإعادة بناء الثقة واستعادة الأمل في كل ما يمكن تحقيقه.
وقال جوتيريش في رسالة بالفيديو عبر منصة "إكس"، بمناسبة العام الجديد، إنَّ 2023 كان عامًا مُتخمًا بالمعاناة الهائلة والعنف والفوضى فيما يتعلق بقضايا المناخ، فالإنسانية تتوجع ألمًا، مشيرًا إلى أن "كوكبنا تهدده الأخطار".
وأضاف، أنّ عام 2023 هو أكثر الأعوام المسجلة ارتفاعًا في درجات الحرارة، فيما "الناس تطحنهم رحى الفقر والجوع المتزايدين والحروب تزداد عددًا وشراسة، والثقة نادرة الوجود".
وأكد الأمين العام أهمية أن نقف معًا ضد التمييز والكراهية اللذين يُسممان العلاقات بين البلدان والمجتمعات.
وشدد على ضرورة أن تكون التقنيات الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي قوة من أجل الخير، مضيفًا أنَّ الأمم المتحدة ستواصل حشد العالم من أجل السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
إقرأ أيضاً : خلف القضبان أو البيت الأبيض .. ترامب يواجه 5 محاكمات مصيرية في 2024إقرأ أيضاً : الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض بين النازحين بغزةإقرأ أيضاً : هل بحثت "إسرائيل" مع مصر إنشاء حاجز مُتطوّر لوقف تهريب الأسلحة لغزة؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو: روسيا تعيد بناء نفسها عسكريا بسرعة غير مسبوقة
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته إن الحلف يواجه تحديات جيوسياسية هائلة، وإن روسيا تعيد بناء نفسها بشكل سريع وغير مسبوق في التاريخ.
وأوضح روته، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أن ما تنتجه روسيا من ذخيرة في 3 أشهر يعادل 3 أضعاف ما تنتجه دول الحلف في عام كامل.
وأكد أن روسيا تعمل مع كوريا الشمالية والصين وإيران فيما سماه "الحرب العدوانية" على أوكرانيا.
وقد تعهد أعضاء الناتو الشهر الماضي بزيادة إنفاقهم الدفاعي السنوي إلى ما مجموعه 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.
وقال روته لنيويورك تايمز، تعليقا على ذلك، إن "5% من ناتج دول الحلف للدفاع مبلغ ضخم، لكننا إن لم نفعل ذلك فسنضطر إلى تعلم الروسية"، على حد تعبيره.
وأكد المسؤول الأوروبي التزام الولايات المتحدة بالحلف وبالمادة الخامسة من ميثاقه.
وتنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس حلف الناتو على مبدأ الدفاع المشترك التي تشير إلى أن أي اعتداء مسلح على أي دولة عضو في الحلف هو بمثابة اعتداء على كل الدول الأعضاء فيه.
وبموجب هذا المبدأ، يتعيّن على كل الدول التحرك بشكل عسكري لحماية الدولة التي تعرضت للاعتداء، سواء من خلال تحريك القوات، أو تزويد هذه الدولة بالأسلحة والعتاد.
ويسعى الأوروبيون من خلال زيادة سقف الإنفاق الدفاعي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإقناعه بالحفاظ على التوازنات داخل الحلف، وتجنب أي تخلٍّ أميركي مفاجئ وغير محسوب عن الدفاع عن أمن القارة الأوروبية.