سجينات بريطانيات يرتكبن جرائم جديدة للبقاء في هذا السجن!
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يُسمح لنزيلات في أحد السجون البريطانية بعمل الزينة وتقديم الهدايا لبعضهن البعض خلال عيد الميلاد.
ويقال إن سجن HMP Styal في شيشاير، وهو سجن مخصص للنساء، يكون ممتعاً للغاية خلال فترة الأعياد، لدرجة أن المجرمات السابقات يتعمدن ارتكاب الجرائم لقضاء بعض الوقت هناك.
وتفيد التقارير أن سجن HMP Styal هو دار أيتام سابق، وتتواجد معظم النزيلات البالغ عددهن 422 سجينة، في واحد من 18 منزلاً على الطراز الإدواردي، ويمكن للنساء الاختلاط فيه بحرية.
ويمكن للنزيلات مشاهدة خطاب الملك على شاشة تلفزيون مشتركة كبيرة، أو على أجهزة التلفزيون في غرفهن، والحصول على الديك الرومي.
وتقول وزارة العدل إن وجبات عيد الميلاد تأتي من الميزانيات الحالية دون أي تكلفة إضافية على دافعي الضرائب.
وفي الأسابيع التي تسبق عيد الميلاد، تغني النزيلات تقليدياً الترانيم، ويقوم الموظفون بإحضار ورق التغليف، حتى تتمكن النزيلات من تغليف الهدايا.
وقال أحد حراس السجن، لم يذكر اسمه، لصحيفة "مانشستر إيفيننج نيوز": "يتم تزيين جميع الغرف، وبمقدور النزيلات شراء الهدايا لبعضهن من المقصف مثل الشوكولاتة".
وتمتلك النزيلات حرية التجول في المكان طوال اليوم، ولديهن مطبخ خاص بهن وغرفة طعام. ويوجد تلفزيون 60 بوصة ومشغل دي في دي.
وتقول بعض النزيلات إنهن لا يرغبن بمغادرة السجن قبل عيد الميلاد، في حين تتعمد سجينات سابقات ارتكاب بعض الجرائم والمخالفات القانونية للعودة إلى السجن للاستمتاع بما يقدمه في فترة الأعياد، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
الخطف والابتزاز يلاحقان مالكي العملات المشفرة حول العالم
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الهجمات على مالكي العملات المشفرة باتت أكثر تواترا في مختلف البلدان حول العالم، حيث يطالب المجرمون بنقل الأصول الرقمية كفدية.
على سبيل المثال، حاول رجال ملثمون مجهولون في فرنسا، اختطاف ابنة رئيس بورصة العملات المشفرة Paymium، وهددوها وطفلها بالأسلحة. وتم إحباط الهجوم بفضل تدخل زوج المرأة والجيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه الجرائم أصبحت منظمة بشكل متزايد، حيث يستخدم المجرمون رسائل مشفرة ويتصرفون وفقا لمخططات يتم التخطيط لها بشكل مسبق ودقيق.
ووفقا للمقالة، تشكل قائمة ضحايا هذه الجرائم، العديد من المدونين والمستثمرين من الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا.
وتؤكد الصحيفة أن بعض ضحايا الاختطاف تعرضوا خلال ذلك، للضرب وحتى التعذيب.
على سبيل المثال، تم قطع إصبع الرئيس السابق لشركة Ledger ، ديفيد بالان، على يد خاطفيه، بعد المطالبة بفدية قدرها 10 ملايين يورو.
ويربط الخبراء زيادة مثل هذه الجرائم بارتفاع أسعار العملات الرقمية وتسريب البيانات الشخصية من قواعد بيانات شركات العملات المشفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام