شهد عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، احتفالية العام الجديد، بمسرح السامر، أمس الجمعة، التي قدمتها الهيئة ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة، وشاركت خلالها فرقها الفنية التابعة بباقة من أجمل فقراتها التي أشعلت أجواء المسرح، وذلك وسط حضور جماهيري غفير.

 

وجه "البسيوني" التهنئة لأبناء الوطن والحضور بمناسبة العام الجديد، معبرا عن سعادته لإقامة تلك التجربة الفريدة بمشاركة عدد من الفرق الموسيقية المتميزة التابعة للهيئة، وأشار أن الحفل يعد بمثابة انطلاقة جديدة لقصور الثقافة التي تعمل دائما على تطوير برامجها لتقديم كل ما هو جديد، ووجه الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة لرعايتها ودعمها الاحتفالية وبرامج الهيئة المتنوعة.

 

من جانبه توجه الفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، بالشكر لرئيس الهيئة على دعمه لهذا الحفل، وكذلك للدكتور وليد الشهاوي مدير عام الموسيقى وزملائه مديري العموم لمساهمتهم في تدشينه، من خلال إعداد برنامج غنائي موسيقي حافل. كما أشاد بالفرق الفنية المشاركة التي بذلت المزيد من الجهد كي يخرج الحفل في أبهى صورِه، مقدما التهنئة للحضور بمناسبة العام الميلادي الجديد.

فرقة أغاني الشباب وأداء يخطف الأنظار

 

بدأت أولى فقرات الحفل مع باقة متنوعة من الأغنيات تغنت بها فرقة قصور الثقافة "أغاني الشباب"، خطفت بها الأنظار منها: كل ما أقول التوبة، يا ليلي يا ليل، قلبي ومفتاحه، طلعت يا محلى نورها، يا قلبي يا خالي، الحلوة دي، على قد ما حبينا، قلبي بيقولي كلام، يا حبيبي تعالى، 3 سلامات، إلى جانب ميدلي لأجمل ما غنى عمرو دياب.

تفاعل مع إيقاعات فرقة الأنفوشي

 

وقدمت "فرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية" بقيادة المايسترو عزت بسيوني، عرضا فنيا شهد تفاعلا كبيرا مع مجموعة متنوعة من الأغنيات التي تعتمد على الإيقاع منها "بتغني لمين يا حمام"، "ما بلاش اللون ده معانا"، "قوم أقف وأنت بتكلمني"، "ياما دقت عالراس طبول"، وتغنت المجموعة بأغنية "اتفرج ع الحلاوة" من الفلكلور الشعبي. كما قدمت الفرقة عددا من الصولوهات الإيقاعية التي أشعلت المسرح بمشاركة عازفي الفرقة.


أوبرا عربي وعودة إلى زمن الفن الجميل

 

واختتم الحفل بعرض فني لفرقة "أوبرا عربي" المعروف عنها بتقديم لون جديد من الفنون يجمع بين الغناء والتمثيل والاستعراضات بقيادة المخرج محمد مصطفى.


ووسط تفاعل الحضور قدمت الفرقة سكتشات متنوعة مأخوذة من بعض الأغاني، المسرحيات والمسلسلات والأفلام المصرية بعد إعادة تجديدها وتقديمها في صورة مسرحية بشكل جديد يحاكي فكرة العمل الأصلي، كمحاولة لاسترجاع الذكريات الفنية، من أبرزها يا واد يا تقيل، سينما الأطفال، ورق الفل، حبيتك بالصيف، أما أنت جرىء، صغيرة عالحب، الحلو فى الڤرندا، دارت الأيام، كوتو موتو، خمس قارات، شوف يا عزيزي، الواد سيد الشغال. 


بجانب تقديم عدد من القوالب الفنية الجديدة المستوحاة من الأعمال الإذاعية منها ساعة لقلبك وأبلة فضيلة، وعدد من الأغنيات الخاصة باحتفالات ليلة رأس السنة.

 

الحفل نظمته الإدارة المركزية للشئون الفنية، تصميم الديكور للفنان محمد جابر، وإخراج الفنان ماهر كمال، وجاء بحضور الفنان د. هاني كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، الفنان سامح يسري، ولاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، إيمان حمدي مدير عام المهرجانات، المخرج محمد صابر مدير عام المواهب، وعدد من قيادات الهيئة ونخبة من الإعلاميين والمثقفين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أجندة قصور الثقافة إصدارات هيئة قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

الأكثر مشاركة في مهرجان جرش فرقة ” نادي الجيل ” تقدم فلكلور وتراث الشركس على المسرح الجنوبي

صراحة نيوز-
* احتفالية بمرور 75 عاما على تأسيس نادي الجيل
* لوحات أدائية تمزج بين الماضي والحاضر

اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش

ضمن احتفالها بعيدها الماسي 75 عاما على تأسيس نادي الجيل الجديد قدمت الفرقة لوحاتها ورقصاتها المحملة بتراث الشركس. وفي مستهل الحفل رحب عريف الحفل بالأميرة ريم علي والأميرين عبدالله بن علي وجليلة بنت علي.
قال عريف الحفل :
نلتقي اليوم في جرش… حيثُ لا يكون اللقاءُ مجرّدَ عرض، بل صدى لذاكرةٍ حَمَلَتها القلوبُ من القفقاس، ونسجتها الأرواح حبًّا على أرض الأردن، فامتزجت الجذورُ بالمكان، واستقرت في قلوب الناس، لتكون فرقةُ الجيل الجديد ترجمةً حيةً لإرثٍ خالد يعيش في الوجدان، ولحناً يَستمر في سردِ المسيرة..
وزاد :نحتفلُ بمرور خمسةٍ وسبعين عامًا على تأسيس نادي الجيل الجديد، اليوبيلُ الماسيُّ لمسيرةٍ لم تُعرف إلا بالثبات، ولم تُثمر إلا عطاءً يليقُ بعراقة الجذور”.
وكالعادة.. وكما حدث منذ 28 مشاركة سابقة احتشدت الجماهير من العاصمة عمان وشتى مدن الأردن لموازرة والاستمتاع بالفلكلور الشركسي الذي قدمته هذا العام فرقة نادي الجيل للفلكلور والتراث الشركسي العريق. وقد استعدت الفرقة جيدا لهذا الحدث الكبير وبخاصة وهي تحتفل بمرور 75عاما على تأسيسها.
هناك العديد من الرقصات والأداء الدرامي مستلهما من البحر والجبال والفرسان وتراث الاجداد.
أما عن اللوحات الفلكلورية فقد تنوعت بين رقصتين لأبناء البحر الأسود.
الأولى لوحة الفلكلور الأبخازي المعبرة عن رؤيتهم للبحر. وشجاعة فرسانهم المحبين للخيل.
والثانية ثاباريش التي تمثل الأخوة بين إقليم الشابسيغ والناتخواي والابيخ.
الى رقصة الزفاكو التي تشكل أحد الفنون الأدائية حسب المؤرخين. ششن، نعرفها هنا باسم ششن. وبالقفقاس باسم لباريسا، تحفيزا لهم نحو البطولة والشجاعة. إضافة الى العديد من اللوحات المعبرة.
وقد تفاعل الجمهور مع النغمات والموسيقى والأجداد الراقي للراقصين الراقصات.
وقد امتد العرض لساعتين من الزمن.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة
  • تفاعل كبير مع عمر الطراونة ( الطخيخ ) بعد ان قرر الهجرة … صورة
  • وزير الثقافة ناعيًا لطفي لبيب: فقدنا اليوم فنانًا كبيرًا محبًا لوطنه حتى النخاع
  • أمسية طربية أردنية على مسرح أرتميس بمشاركة نجوم نقابة الفنانين
  • الأكثر مشاركة في مهرجان جرش فرقة ” نادي الجيل ” تقدم فلكلور وتراث الشركس على المسرح الجنوبي
  • قصور الثقافة تواصل فعاليات جودة حياة لدعم الوعي المجتمعي
  • «مصر تتحدث عن نفسها» تتصدر فعاليات وأنشطة قصور الثقافة بالغربية
  • فستان ضيق أصفر.. مي كساب تشعل أجواء الساحل الشمالي
  • الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في دورته السابعة والثلاثين تنتخب أمينها ولجانها الفنية
  • “هارموني” المصرية تتألق على المسرح الشمالي في مهرجان جرش ” فيديو وصور”