ورشة عمل لتيسير الحصول على تمويل لتطوير تكتل صناعة العسل الأسود بقنا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
صرح عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، بأن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة نظم ورشة عمل لتيسير الحصول على التمويل لاصحاب عصارات العسل الأسود، بحضور ممثلي جهاز تنمية المشروعات المتوسطه والصغيره ومتناهية الصغر، وشركة ضمان مخاطر الائتمان التابعه للبنك المركزى والبنك الاهلى، وذلك في إطار تنفيذ أنشطة محافظة قنا لتطوير صناعة العسل الأسود.
وأضاف عبد الباقي، أن تطوير تكتل صناعة العسل الأسود سوف يسهم فى تحسين جودة المنتج النهائي، بما يسمح بإمكانية تصديره للخارج، مؤكداً أن تنمية التكتلات الإنتاجية ذات الميزة التنافسية للقطاعات الاقتصادية سوف توفر فرص عمل حقيقية للشباب، وتؤثر على تحسين مستوى الدخل المادي للمواطنين العاملين بتلك الصناعات، مشيرا إلى أن ورشة العمل شهدت إجراء مجموعة من النقاشات بين العاملين فى صناعة العسل الأسود وفريق عمل تطوير التكتلات الاقتصادية والمحاضرين ، تم خلالها عرض بعض الأفكار والمتطلبات التى تسهم فى تحقيق الأهداف المرجوه من تطوير التكتل، يأتى ذلك فى إطار رؤية الدولة المصرية لتنمية الصعيد ، وتطبيق نموذج تنمية متكامل يمكن تعميمه على باقى المحافظات.
و أكد رئيس عمليات شركة مبادئ الائتمان، أن الشركة تركز برامجها بشكل أساسي على دعم أصحاب قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمكينهم من الإستمرار والنمو بأعمالهم وتسهيل فرص حصولهم على التمويل المناسب و خلق المزيد من فرص العمل بمجالات تمثل عصب الدولة مثل الصناعة، الزراعة، المجالات اللوجستية وغيرها عن طريق دعم ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولذلك كان من الضروري أن تفكر الشركة خارج الصندوق مع وضع معايير جديدة تساعدها للوصول أسرع لأصحاب تلك المشاريع وتيسير عملية التمويل لهم.
ومن جانبه قام نائب مدير فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بقنا، بتعريف العاملين بصناعة العسل الأسود بالخدمات التي يقدمها الجهاز، بالإضافة إلى شرح آليات التمويل، وكذا شرح الخدمات المالية و الغير مالية، وتيسير إجراءات التراخيص بالإضافة إلى شرح المبادئ المالية للشركات وأسس تصنيف الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، ومناقشة عامة حول برامج تمويل المشروعات الصغيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المحلية بصعيد مصر التكتلات الاقتصادية الدولة المصرية المتحدث الرسمي المشروعات الصغيرة والمتوسطة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
قال عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن العلاقات المصرية الفرنسية قائمة على روابط تاريخية وثقافية واقتصادية قوية، مُشيرًا إلى أن الغرفة التي تأسست عام 1992 تضم اليوم أكثر من 700 شركة، وتمثل حلقة وصل بين الشركات المصرية ذات العلاقات التجارية مع فرنسا، والشركات الفرنسية العاملة داخل السوق المصري.
واستعرض السنباطي، أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، والدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة في دعم مناخ الاستثمار.
أكد السنباطي، أن دور الغرفة لا يقتصر على تمثيل مجتمع الأعمال الفرنسي، بل يمتد لتقديم دعم فني واستشارات للمستثمرين، والتواصل مع المؤسسات الحكومية الفرنسية، وتنظيم مؤتمرات أعمال ومعارض داخل وخارج مصر.
وأشار إلى أن الغرفة تعد فرعًا من أصل 120 غرفة تجارة فرنسية موزعة حول العالم، وأنها بصدد الانضمام إلى شبكة تضم 125 فرعًا بـ95 دولة خلال الفترة المقبلة.
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تسعى لتيسير دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المصري، عبر تقديم المساعدة الفنية والاستشارات، وتوفير منصة للتواصل بين المستثمرين الجدد والجهات المصرية، كما كشف عن نية الغرفة إنشاء لجنة لفض المنازعات لدعم المستثمرين في حل التحديات القانونية.
وأوضح أن الغرفة تدعم جهود الدولة المصرية في الترويج للاستثمار، من خلال بعثات طرق الأبواب، التي تُنظم بالتعاون مع عدة جهات، ومؤسسات حكومية مصرية.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن بعثة طرق الأبواب الأخيرة في فرنسا بشهر سبتمبر الماضي، جاءت عقب تشكيل الحكومة الجديدة، وشاركت فيها شخصيات بارزة مثل وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء، وأكد أن البعثة لم تكن مجرد ترويج بل تضمنت خطوات فعلية لتوصيل المستثمرين بالرؤية الاقتصادية المصرية.
وأكد أن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي، لم تكن وليدة يومين، بل جاءت بعد تحضير استمر لأكثر من عام كامل بالتنسيق بين الغرفة ووزارة الاستثمار والسفارة الفرنسية.
أوضح السنباطي، أن السوق المصري يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعله جاذبًا بطبيعته، إلى جانب ارتباطه الزمني مع أوروبا، وتوافر بنية تحتية جيدة، وتسهيلات في الإجراءات، وقوى عاملة شابة.
وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إلى أن العلاقات السياسية الجيدة بين القاهرة وباريس تشجع على ضخ استثمارات فرنسية جديدة، مُوضحًا أن المستثمر الفرنسي يهتم برؤية واضحة حول السوق والمردود المتوقع.
وقال السنباطي، إن من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر هو غياب إصلاح إداري شامل، وافتقار الدولة لخريطة استثمارية واضحة تبين أولوياتها من المستثمر الأجنبي.
كما أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أهمية دعم المستثمر المصري للخروج للأسواق الخارجية، حتى تعم الفائدة على الاقتصاد الوطني، ويتم تحقيق تبادل حقيقي لرؤوس الأموال والخبرات، مُشيرًا إلى أن الاستثمار ليس علمًا جامدًا بل "فن وتزاوج مصالح".
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون مع السفارة الفرنسية، وهيئات عديدة، تقدم منحًا واستشارات وتدريب للشباب.
وكشف أن الغرفة نظمت مُؤخرًا مشاركة 650 شركة مصرية صغيرة في أكبر معرض غذائي عالمي في فرنسا، وقدمت تسهيلات شاملة من تأشيرات سفر إلى مساحات عرض داخل المعرض، في إطار جهود دعم التصدير.