بعد وفاة صاحبة أول توكيل رسمي يسمح بالتبرع بأعضائها.. اعرف شروطه
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
رحلت عن عالما دينا رضا، صاحبة أول توكيل رسمي يسمح بالتبرع بأعضائها بعد وفاتها، وذلك عن عمر 57 عامًا، وفي هذا السياق يستعرض “صدى البلد” من خلال السطور التالية، شروط التبرع بالأعضاء.
شروط التبرع بالأعضاءتضمن قانون زراعة الأعضاء البشرية عددا من الضوابط والإجراءات وبعض المحظورات الخاصة بعمليات زرع الأعضاء أو نقل أي عضو أو جزء من عضو أو نسيج من جسم إنسان في جسم إنسان آخر، والتي جاء أبرزها وفقا للآتي:
- حظر زرع الأعضاء أو أجزائها أو الأنسجة أو الخلايا التناسلية بما يؤدى إلى اختلاط الأنساب.
- حظر الزرع من مصريين إلى أجانب عدا الزوجين إذا كان أحدهما مصريًا والآخر أجنبيًا، على أن يكون قد مضى على هذا الزواج 3 سنوات على الأقل، وبعقد موثق على النحو المقرر قانونا لتوثيق عقود الزواج.
- لا يجوز نقل أى عضو أو جزء من عضو أو نسيج من جسم إنسان حي لزرعه فىي جسم إنسان آخر، إلا إذا كان ذلك على سبيل التبرع فيما بين الأقارب من المصريين.
ويجوز التبرع لغير الأقارب إذا كان المريض فى حاجة ماسة وعاجلة لعملية الزرع بشرط موافقة اللجنة الخاصة التي تُشكل لهذا الغرض بقرار من وزير الصحة وفقاً للضوابط والإجراءات التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
- يجوز الزرع بين الأبناء من أم مصرية وأب أجنبي فيما بينهم جميعًا.
- يجوز الزرع فيما بين الأجانب من جنسية واحدة بناء على طلب الدولة التى ينتمى إليها المتبرع والمتلقى.
- يجب أن يكون التبرع صادرًا عن إرادة حرة خالية من عيوب الرضاء، وثابتًا بالكتابة، وذلك على النحو الذى تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
- لا يقبل التبرع من الطفل، ولا يعتد بموافقة أبويه أو من له الولاية أو الوصاية عليه، كما لا يقبل التبرع من عديم الأهلية أو ناقصها ولا يعتد بموافقة من ينوب عنه أو بمن يمثله قانونا.
- يجوز نقل وزرع الخلايا الأم من الطفل ومن عديم الأهلية أو ناقصها إلى الأبوين أو الأبناء أو فيما بين الإخوة ما لم يوجد متبرع آخر من غير هؤلاء، وبشرط صدور موافقة كتابية من أبوى الطفل إذا كان كلاهما على قيد الحياة أو أحدهما فى حالة وفاة الثانى أو من له الولاية أو الوصاية عليه، ومن النائب أو الممثل القانونى لعديم الأهلية أو ناقصها.
- يجوز للمتبرع أو من استلزم القانون موافقته على التبرع العدول عن التبرع حتى ما قبل البدء فى إجراء عملية النقل.
- يحظر التعامل فى أى عضو من أعضاء جسم الإنسان أو جزء منه أو أحد أنسجته على سبيل البيع أو الشراء أو بمقابل أيًا كانت طبيعته.
- لا يجوز أن يترتب على زرع العضو أو جزء منه أو أحد أنسجته أن يكتسب المتبرع أو أى من ورثته أية فائدة مادية أو عينية من المتلقي أو من ذويه بسبب النقل أو بمناسبته.
- يحظر على الطبيب المختص البدء فى إجراء عملية الزرع عند علمه بمخالفة أى حكم من أحكام الفقرتين السابقتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أول توكيل رسمي الاعضاء التبرع قانون زراعة الأعضاء البشرية جسم إنسان أو جزء من فیما بین إذا کان عضو أو
إقرأ أيضاً:
الأميرة للا أسماء تترأس حفل افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال
زنقة20ا الرباط
ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، اليوم الجمعة، بجامعة محمد السادس للعلوم والصحة بالرباط، حفل افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال، الموعد الهام في مسار إحداث قطب إفريقي حقيقي متخصص في علاج الصمم لدى الأطفال وزراعة قوقعة الأذن.
وينسجم هذا الحدث، ذي الأهمية العلمية والحمولة الإنسانية الكبرى، تمام الانسجام، مع الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي ما فتئ يعمل من أجل تعزيز تعاون جنوب – جنوب متضامن، ملموس وإنساني في خدمة تنمية الشعوب الإفريقية.
ولدى وصولها إلى جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، استعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، ووالي جهة الرباط- سلا- القنيطرة، عامل عمالة الرباط، محمد اليعقوبي.
كما تقدم للسلام على سمو الأميرة الوالي، المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد دردوري، ورئيس مجلس الجهة، رشيد العبدي، ورئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، فتيحة المودني، ورئيس مجلس عمالة الرباط، عبد العزيز الدريوش، ورئيس مجلس مقاطعة أكدال-الرياض، عبد الإله الإدريسي البوزيدي، والمدير المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، يونس بجيجو، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، والرئيس المنتدب لمؤسسة للا أسماء، كريم الصقلي.
إثر ذلك، زارت صاحبة السمو الملكي جناح “مؤسسة للا أسماء”، الذي يسلط الضوء على مختلف الأنشطة والمبادرات التي تنفذها المؤسسة منذ سنوات، من أجل إدماج وتمدرس وكرامة الأطفال الصم وضعاف السمع.
وفي مستهل حفل الافتتاح، ألقى المدير المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، السيد يونس بجيجو، كلمة باسم الرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، البروفيسور لحسن بليماني، أكد فيها أن حضور صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء هذا المؤتمر “يضفي عليه في ذات الآن بعدا استراتيجيا ومعنويا، كما يبرز “التزام المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، من أجل الإدماج الاجتماعي والتنمية البشرية”.
وأبرز ذات المتحدث أنه بفضل جهود صاحبة السمو الملكي، أضحى الصمم لدى الأطفال مجالا يحظى بالأولوية من حيث التضامن، وتبادل الخبرات وبناء نماذج مبتكرة في خدمة الأطفال وأسرهم بكل من المغرب وإفريقيا.
وتابع أن الانخراط الشخصي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، من خلال مؤسسة للا أسماء، مكن عشرات الآلاف من الأطفال من استعادة إحساسهم بمعنى الحياة، بفضل استرجاع حاسة السمع، مما يتيح لهم الولوج الفعلي للتمدرس والتكوين والمشاركة المجتمعية الكاملة.
وفي كلمة مماثلة، أكد الرئيس المنتدب لمؤسسة للا أسماء، كريم الصقلي، أن المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال يشكل مناسبة “يصبح فيها العلم أداة خيرة، وحيث تتضافر الخبرات القادمة من مختلف أرجاء القارة لكي لا يظل أي طفل أسيرا للصمت”.
وبعد إبراز الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، للصحة والتعليم، سواء في المغرب أو في إطار التضامن الإفريقي، أكد السيد الصقلي أن التزام صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء الدؤوب ورعايتها يمنحان الأطفال الصم مستقبلا أكثر كرامة. وذكر السيد الصقلي بالوقع الوطني والإشعاع الدولي لبرنامجي “نسمع” و”متحدون، نسمع بشكل أفضل”، مبرزا أن الأرقام المتعلقة بجهود مؤسسة للا أسماء مشجعة للغاية: 850 طفلا خضعوا لزراعة قوقعة الأذن في المغرب، و341 طفلا أجريت لهم عمليات خارج المغرب، و21 بلدا يعترف بالخبرة المغربية.
كما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء مراسم توقيع اتفاقيتين، تهم الأولى تعزيز التعاون بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، وتأتي لتدعيم هيكلة البحث والابتكار المتعلقين بصمم الأطفال.
وتنظم هذه الاتفاقية تعاونا وثيقا بين مؤسسة تعمل ميدانيا وفي تواصل مباشر مع الأسر والأطفال، وأخرى تحظى بمكانة راسخة في الأوساط الأكاديمية والاستشفائية والعلمية.
وتنص هذه الاتفاقية التي وقعها كل من السيدين كريم الصقلي ويونس بجيجو، على تطوير مشاريع بحثية مشتركة. وتأتي لتعزيز الشراكة القائمة بين المؤسستين في مجال البحث والتعليم والتكنولوجيات السمعية.
وأما الاتفاقية الثانية، فت رسي شراكة بين مؤسسة للا أسماء والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي. وقعها السيد كريم الصقلي والسيد لحسن الغدير، مدير الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي بالنيابة، وتمثل خطوة هامة في تحقيق المساواة في الولوج إلى خدمات علاج السمع في المغرب.
وبفضل هذه الاتفاقية، سيكون بوسع المستخدمين المنتسبين للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي وكذا أبنائهم وأسرهم، الاستفادة من التعويض والتكفل الكامل بزراعة قوقعة الأذن من طرف مؤسسة للا أسماء، كما هو الحال بالنسبة للأنظمة الأخرى.
وباالماسبة، سلمت سمو الأميرة جائزة “صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء للبحث العلمي” للدكتورة غيثة مشيع، عن مشروعها حول تطوير تطبيق جوال تفاعلي باللهجة العربية المغربية “الدارجة” لتدريب الأطفال على السمع بعد زراعة قوقعة الأذن.
وتندرج هذه الجائزة، الرامية إلى تشجيع تطوير البحوث التطبيقية القادرة على إحداث تغييرات ملموسة في حياة الأطفال الصم وإيجاد بيئة إيجابية للمحاكاة، في إطار رؤية بلد لا يكتفي بتطبيق البروتوكولات القائمة، بل يسعى إلى المشاركة في ابتكار حلول للمستقبل.
وفي ختام هذا الحفل، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء بزيارة أروقة الفاعلين الأساسيين في تكنولوجيا السمع الذين يحضرون هذا المؤتمر.
وبفضل هذا المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال، يلتئم بالمغرب خبراء قدموا من القارات الخمس، ومتخصصون مرموقون، وباحثون وأطباء ومهندسون، ومتخصصون في تقويم النطق ومسؤولون مؤسساتيون، يعملون معا على إرساء أسس تعاون علمي وطبي غير مسبوق.
ويدشن هذا المؤتمر المؤسس دينامية من شأنها أن تنمو، وتعزز إرادة المملكة، المستندة إلى نموذجها وفرقها والتزامها المؤسساتي، إزاء مواصلة العمل والابتكار والمشاطرة حتى تتمكن إفريقيا من استشراف مستقبل أفضل.