«موري أوتشي».. مقهى ياباني لأصحاب الأفكار السوداوية فقط
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
اشتهر مقهى «موري أوتشي»، في إحدى الضواحي الهادئة للعاصمة اليابانية طوكيو، بتقديم الطعام والمشروبات فقط للمتشائمين والزبائن أصحاب العقلية السلبية بشكل عام.
ويرى صاحب المقهى، موري أوتشي، أنه «ليس عيبا أن يكون لدى المرء أفكار سلبية»، واصفا نفسه بـ«الشخص الكئيب».
ثعبان سام يقتحم مباراة تنس في أستراليا منذ 3 ساعات تأثير خطير لملح الطعام على صحة الكلى منذ 5 ساعات
وخطرت له فكرة المقهى منذ نحو عقد من الزمن، لكنه قرر افتتاحه قبل 3 سنوات فقط، خلال تفشي جائحة فيروس كورونا.
وعلق: «الأشخاص السلبيون أكثر حساسية ويتعرضون للأذى بسهولة أكبر من الآخرين، لذا أنشأت لهم هذه المساحة الحصرية».
وأضاف: «يعتبر الناس دائمًا أن كونك إيجابيًا هو أمر جيد وأن تكون سلبيًا فإن ذلك يعد شيئا سيئا، لكنني لا أعتقد أن التفكير السلبي مسألة ضارة».
وشدد على أن «الكثير من الأشخاص السلبيين يميلون إلى التحفظ في سلوكهم، وهو من أنواع اللطف، واعتقدت أنه سيكون من الجيد أن يكون هناك مكان للاسترخاء لهم».
ويتميز المقهى بديكور ريفي يبعث على البهجة، ويحتوي على غرف خاصة حيث يمكن للزبائن أن يكونوا على طبيعتهم من دون القلق بشأن نظرات الآخرين.
والشيء الوحيد الذي يشير إلى السلبية في المكان، هو قائمة الطعام، خاصة الأسماء الطويلة والغريبة لبعض المشروبات التي يقدمها.
ومن تلك الأسماء: «الصفة الجيدة الوحيدة في والدي هو أنه كان شخصًا جادًا، لكنه اختفى فجأة قبل 22 عامًا، تاركًا وراءه رسالة تقول إن بيغاسوس (أحصنة أسطورية مجنحة) كائنات حقيقية».
وأطلق على صنف آخر هذه الجملة: «بالأمس، دفنت دمية كوكيشي الملعونة في أعماق الغابة الجبلية، لكن عندما استيقظت هذا الصباح كانت موجودة مرة أخرى على أحد رفوف غرفتي».
ومن أغرب أسماء الأصناف: «في عيد ميلادي، أرسلت لي أمي ثمرة بطيخ من القرية، ولم أتجرأ على إخبارها أنني لم أعد أحب تلك الفاكهة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الشرقية.. تسليم 2558 مشروعا تنمويا لأصحاب الصناعات اليدوية والحرفية
أكد أحمد عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالشرقية أنه تحت إشراف مباشر من المديرية، نجحت جمعية الأورمان فى تسليم 2558 مشروع تنموي للأسر الأكثر احتياجا من أصحاب الصناعات اليدوية والحرفية أو من يمتلك مشروعا ويريد تطويره، وذلك على مدار الأعوام السابقة.
وأضاف وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، ان تسليم المشاريع التنموية ومتناهية الصغر تعمل على تحسين حياة الأف الأسر بالشرقية وتحويلها من أسر أولي بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي لمحافظتنا العظيمة مما سيغير من وجه الاقتصاد المصري.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن التوسع فى النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يأتى من خلال مساهمة الجمعية فى اقامة مشروعات تنموية تتناسب مع الأسر الأكثر احتياجًا ، ليدر دخلاً ثابت لهذه الأسر مع الأخد فى الإعتبار المناطق الأكثر احتياجًا و التى تكون بؤرة اهتمام الجمعية.
وأشار إلى أن جمعية الاورمان تعمل منذ 30 سنة وتؤدي دورها التنموي في المجتمع، وانها تسعى دائمًا إلى تطوير خدماتها في كافة أنحاء المحافظة تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية من أجل تنمية المجتمع والوطن وصولًا لمجتمع مصري متضامن ومتماسك ومنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة.