(عدن الغد)خاص:

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ بشأن الآثار غير المباشرة للهجمات المستمرة للحوثيين في البحر الأحمر.

وقال متحدث الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان أمام مجلس الأمن، إن غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء امتداد الصراع في غزة، الذي قد تكون له عواقب مدمرة على المنطقة بأسرها.

وأشار إلى تصاعد هجمات جماعة الحوثي على السفن في البحر الأحمر، وكذلك الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة في العراق وسوريا.

وأضاف دوجاريك: "كلما طال أمد الصراع في غزة، زاد خطر اندلاع حريق إقليمي؛ نظرا لخطر التصعيد، وسوء التقدير من قبل جهات فاعلة متعددة".

وأكدت القيادة المركزية الأميركية إسقاط طائرة مسيرة وصاروخ مضاد للسفن في جنوب البحر الأحمر أطلقهما الحوثيون.

وذكرت أنه "لم ترد تقارير عن إصابات أو أضرار في ثماني عشرة سفينة، كان الحوثيون قد أعلنوا استهدافها خلال تواجدها بالمنطقة.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان عبر منصة "إكس" إن المدمرة الأمريكية مايسون أسقطت مسيرة وصاروخا باليستيا مضادا للسفن جنوبي البحر الأحمر تم إطلاقهما من قبل الحوثيين.

ونوهت بأن هذه هي المحاولة الثانية والعشرين من جانب الحوثيين للهجوم على الملاحة الدولية منذ التاسع عشر من أكتوبر.

وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس، سلسلة عقوبات تستهدف قنوات تمويل المتمردين الحوثيين في اليمن، بعد هجماتهم على سفن تجارية في البحر الأحمر.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يكشف عن أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ

وعرض تقرير لموقع "يو إس إن آي" التابع للبحرية الأمريكية، حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من قتال لم يكن يسيرا عليهم؛ مؤكدا فقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف -18، موضحا أن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر.

وقال إنه بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود.

ووفق مراقبين تمثل عودة حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت رسالة نقرأ فيها حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ ما دفع الأخيرة إلى طلب الاتفاق تفاديًا لمخاطر كثافة هذه الهجمات ، وخوفا، في ذات الوقت، من وقوع استهداف مباشر لحاملة الطائرات، وحينها ستكون وصمة عار لن تستطيع القوات الأمريكية التخلص منها؛ لاسيما بعد أن كانت الهجمات اليمنية قد شكلت تهديدًا حقيقيًا لطائرات إف 35، وتسببت في إسقاط ثلاث طائرات إف 18، وظلت تلاحق حاملات الطائرات من خلال عمليات صاروخية متوالية لا تتوقف على مدار اليوم .

 وقال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن «الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير، وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز، لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات، ولا من تدمير القدرات، ولا من كسر الإرادة لشعبنا»، قائلًا: «عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له».

 

 

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي المنظمات المحتجزين في صنعاء
  • الولايات المتحدة تعود للبلطجة في البحر الأحمر.. واليمن يرد بضربة موجعة
  • بعد مرور عام.. غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة
  • غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن المعتقلين الأمميين
  • الجيش الأمريكي يكشف عن أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
  • الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
  • الحاملة “ترومان” تصل سواحل أمريكا بعد تكبدها أضـراراً بالغة في معركة البحر الأحمر
  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة عودة الملاحة لطبيعتها في باب المندب والبحر الأحمر
  • فيبي فوزي: الحكومة نجحت في اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية
  • حاملة الطائرات الأمريكية تعود إلى قاعدتها بعد معارك شرسة ضد الحوثيين في البحر الأحمر