دعا لإبادة الفلسطينين وتهجيرهم.. تصريحات خطيرة للصهيوني سموتريتش
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أدلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بتصريحات خطيرة لإذاعة الجيش دعا فيها بشكل غير صريح لفظيا إلى ذلك الفلسطينيين و إلى مواصلة الإبادة الجماعية ضدهم.
وقال الوزير الصهيوني" لو بقي في غزة 100 أو 200 ألف عربي فالحديث عن اليوم التالي سيختلف كثيرا".
وتابع وزير المالية الإسرائيلي "يجب أن نشجع السكان في غزة على الهجرة فهم يعيشون في ضائقة وفقر".
أضاف:" الإسرائيليون يرغبون بالعودة لغزة لأنها مكان جميل وسيحولون الصحراء لمكان مزدهر".
وقبل يومين أبلغ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل ستواصل احتجاز أموال الضرائب الفلسطينية ما دام في منصبه، مضيفا "لن يذهب شيكل واحد إلى الإرهابيين في غزة".
وكتب سموتريش على موقع اكس: "لدينا الكثير من الاحترام للولايات المتحدة.. أفضل حليف لنا في العالم.. وللرئيس بايدن، وهو صديق حقيقي لإسرائيل".
وأضاف الوزير الإسرئيلي: "لكننا لن نضع مصيرنا أبدا في أيدي الأجانب، وطالما أنني وزير المالية، فلن يذهب شيكل واحد إلى الإرهابيين النازيين في غزة. وهذا ليس موقفا متطرفا. هذا موقف منقذ للحياة وقائم على الواقع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتجاز إسرائي الإبادة الجماعية الإبادة الإسرائيليون الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن الضرائب الفلسطينية المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وزیر المالیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة إسرائيلية تعترف بارتكاب جيش الاحتلال لإبادة جماعية في غزة
اعترفت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة أنّ ما يحدث ليس مجرد عمليات عسكرية، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير المجتمع الفلسطيني في القطاع كليا أو جزئيا، وهو ما يشكل جريمة إبادة بحسب القانون الدولي.
وحمّلت المنظمة في تقريرها جيش الاحتلال المسؤولية عن تدمير البنية التحتية وسبل الحياة في غزة، إلى جانب ارتكاب عمليات قتل جماعية، والتسبب في أكبر أزمة إنسانية وأيتام في التاريخ الحديث.
وأوضح التقرير أن عدد الأطفال الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما يقدرون بنحو 40 ألف طفل، فيما تشير البيانات إلى أن 41 بالمئة من العائلات في غزة ترعى أطفالاً ليسوا أبناءها، منوها إلى أن الحرب الإسرائيلية خلّفت دمارا لا يمكن إصلاحه جزئيا على الأقل.
ولفت إلى أن الدمار طال البنية التحتية والمستشفيات والمخيمات والمدارس والمرافق الثقافية، إلى جانب تدمير النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وسحق منظومة الحياة المدنية عبر عمليات قتل وتهجير جماعي وتجويع ممنهج، واعتقالات تعسفية وتحويل السجون إلى معسكرات تعذيب لمعتقلين دون محاكمات.
وذكر أن التطهير العرقي بات هدفا معلنا للحرب، واستشهد التقرير بتصريحات رسمية من مسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين، وأبرزهم وزير الجيش السابق يوآف غالانت، حينما وصف الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية"، إلى جانب تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي شبّه الحرب بـ"صراع مع عماليق".
واعتمد التقرير على مقابلات مباشرة مع سكان غزة، وشهادات موثقة، وتحقيقات صحفية، إلى جانب تقارير أممية وحقوقية، وبيانات وزارة الصحة في غزة، التي وصفها التقرير بأنها "موثوقة، بل ومحافظة مقارنة بالعدد الحقيقي للضحايا".
واستند إلى دراسة نُشرت في مجلة “لانسيت” الطبية في شباط/ فبراير الماضي، وبيّنت أن متوسط العمر المتوقع في غزة انخفض بنسبة 51% للرجال، و38% للنساء خلال عام واحد، وأصبح متوسط عمر الوفاة 40 عامًا للرجال و47 للنساء.
وأورد التقرير شهادات لأم رأت زوجها وطفليها يُسحقون تحت دبابة، وأب شاهد ابنه يحترق حيا، ومسعف اضطر لترك جثثا فعاد ليجد الكلاب قد نهشتها، وطفل رضيع نجا بأعجوبة.