البابا تواضروس: نصلى لكى يكون العام الجديد مباركا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أبنائه في مصر والخارج بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد 2024.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني - عبر الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - نصل لكي يكون العام الجديد عاما مباركا.
ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات التسبحة مساء اليوم والاحتفال ببدء العام الميلادي الجديد بالكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، بحضور مجموعة من الأباء الأساقفة والكهنة وأبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وتشهد جميع الكنائس بمختلف المحافظات المصرية تعزيزات أمنية من قبل رجال الأمن لتأمين احتفالات المسيحيين بالعام الجديد، حيث انتشرت الفرق الأمنية في محيط الكنائس مع وضع البوابات الأمنية ومنع سير انتظار السيارات في الشوارع الموجود بها الكنائس، مع تولى فرق النظام والكشافة التنظيم الداخلي ومساعدة المصلين في الوصول إلى أماكنهم بسهولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
بطاركة الكنائس بالقدس يدينون اعتداءات المستوطنين على بلدة الطيبة
القدس المحتلة - صفا أعرب بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس المحتلة عن بالغ قلقهم وإدانتهم الشديدة للاعتداءات المتكررة التي تستهدف بلدة الطيبة، إحدى أقدم البلدات المسيحية في الضفة الغربية. وطالب البطاركة في بيان يوم الثلاثاء، حكومة الاختلال الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ومحاسبة الجناة ووقف سياسة الإفلات من العقاب. وأوضحوا أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف من قبل مستوطنين ضد سكان بلدة الطيبة، شملت حرق مركبات، وكتابة شعارات كراهية على الجدران، واقتحامات متعمدة لبلدة مسالمة، يُراد من خلالها بث الرعب وتقويض نمط الحياة اليومية لأهلها. وأشار البطاركة إلى أن مستوطنين مسلحين وملثمين، بعضهم يمتطي الخيول، جابوا شوارع البلدة في اعتداء سافر على قدسية الحياة العامة، وتمادى العدوان حتى طال الكنيسة التاريخية في الطيبة، التي تُعد من الشواهد الحيّة على الحضور المسيحي العريق في الأرض المقدسة. وانتقد البيان التصريحات الرسمية الصادرة عن سلطات الاحتلال التي قللت من حجم الاعتداءات، واختزلتها في "أضرار مادية بسيطة". واعتبر ذلك تشويهًا متعمّدًا للحقيقة، وتغافلًا عن خروقات ممنهجة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في ممارسة الشعائر الدينية بحرية، وحماية التراث الثقافي. ولفت إلى أن الهجمات الأخيرة جاءت في أعقاب زيارات تضامنية لبلدة الطيبة من قبل بعثات دبلوماسية، ورافقها تصعيد في الحملات التضليلية من جماعات استيطانية تهدف إلى تشويه صورة الضحايا، والنيل من شرعية التضامن الدولي معهم، في محاولة لصرف الأنظار عن الاعتداءات الممنهجة وغير القانونية. وحذّر بطاركة القدس من مناخ الإفلات من العقاب الذي يسود الضفة، مؤكدين أن غياب المساءلة لا يهدد الحضور المسيحي فحسب، بل يقوّض القيم الأخلاقية والإنسانية التي تشكّل حجر الأساس لأي سلام عادل ومستدام. وطالب بطاركة ورؤساء الكنائس حكومة الاحتلال بمحاسبة الجناة دون تأخير، وتوفير حماية فعالة ومستدامة لسكان الطيبة وسائر المجتمعات المهددة في الضفة، والوفاء بالتزاماتها الدولية، وضمان المساواة أمام القانون دون تمييز.