أكد المستشار الألماني أولاف شولتز إن بلاده يجب عليها أن تتغير في مواجهة عالم "أكثر اضطرابا وقسوة"، معربا في الوقت ذاته عن تفاؤله بقدرة بلاده على مواجهة التحديات الحالية.
واعترف شولتز - في رسالة بمناسبة العام العام الجديد - بصعوبة المشهد العالمي، لكنه أعرب عن ثقته في أن "ألمانيا سوف تتغلب عليه"، بحسب الموقع الرسمي لشبكة (دويتشه فيله) الألمانية.


وقال شولتز: "لقد أصبح عالمنا مكانا أكثر اضطرابا وقسوة.. إنه يتغير بسرعة مذهلة تقريبا"، ومع ذلك، أبدى المستشار الألماني نبرة متفائلة وسلط الضوء على العقبات التي تغلبت عليها ألمانيا بنجاح في عام 2023، على الصعيدين المحلي والدولي.
وأكد شولتز أن "قوتنا تكمن في استعدادنا لتقديم تنازلات، وفي الجهود التي نبذلها من أجل بعضنا البعض".
ومع إجراء العديد من الانتخابات العامة الرئيسية في جميع أنحاء العالم في عام 2024، وعلى الأخص في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند والبرلمان الأوروبي، أكد شولتز أهمية هذه الانتخابات - خاصة في الولايات المتحدة - مع استمرار الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستشار الألماني شولتز ألمانيا

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تكشف عن تكتيك جديد في ضرب المنشآت النووية الإيرانية

لجأ البنتاغون إلى تكتيك عسكري متطور يعتمد على "خدعة الإلهاء" لتنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد منشآت نووية إيرانية، في خطوة تؤكد تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وتكشف المعلومات أن القوات الأمريكية أطلقت مجموعتين من قاذفات "بي-2" الاستراتيجية من قاعدة في ولاية ميسوري الأمريكية في توقيت متقارب، بهدف إرباك أنظمة الرصد الإيرانية والدولية.

فقد حلقت المجموعة الأولى غربًا نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ مع تشغيل أنظمة التعريف الرادارية، ما سمح لها بالظهور على شاشات الرادار. في المقابل، توجهت المجموعة الثانية، المؤلفة من سبع طائرات، شرقًا نحو إيران، مع إيقاف تشغيل جميع أجهزة البث والتعريف، ما مكنها من التسلل بسرية تامة نحو أهدافها.

وتعتبر قاذفات "بي-2" الطائرات الوحيدة القادرة على حمل قنابل "GBU-57" الضخمة، والمعروفة باسم "الأم"، والتي تستخدم لاختراق التحصينات القوية والأنفاق العسكرية العميقة. واستُخدمت هذه القنابل في الضربات التي استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران هي نطنز وفوردو وأصفهان في ليلة 22 حزيران / يونيو.



وتهدف الضربات إلى تعطيل البرنامج النووي الإيراني، في إطار استراتيجية ضغط عسكري واستخباري تستهدف الحد من تطور إيران النووي، في ظل استمرار التصعيد بين طهران وإسرائيل، حيث ترد إيران بضرب قواعد إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية في الجانبين.

وجاءت هذه الضربات وسط تصاعد حدة التوترات الدولية، حيث أدانت روسيا الهجوم ووصفت الضربات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعيةً الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقيق فورًا في هذه الهجمات. من جانبها، أكدت واشنطن أن العمليات تأتي في إطار حقها في الدفاع عن نفسها وحلفائها، مشددة على أن إيران تشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإقليمي والعالمي.

يُذكر أن قاذفات "بي-2" الأمريكية تعد من أكثر الطائرات تطورًا في العالم، حيث تعتمد تقنيات التخفي لتجنب الرادارات، ما يجعلها أداة حاسمة في تنفيذ ضربات سرية ودقيقة. كما أن قنابل "GBU-57" التي تحملها تتمتع بقوة تدميرية كبيرة وقدرة على اختراق تحصينات تحت الأرض يصعب الوصول إليها بوسائل أخرى.

تعكس هذه العمليات التكتيكية المتطورة تعقيد الصراع بين واشنطن وطهران، وتدل على تحول طبيعة الحروب الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والعمليات السرية بجانب العمليات العسكرية التقليدية.

مقالات مشابهة

  • هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟
  • هؤلاء الناس يسعون لحكم الشعب السوداني بالعصا والابتزاز وقهر الناس وقطع ارزاقهم
  • ألمانيا ستقترض 170 مليار يورو لدعم ميزانيتها خلال عامين
  • "النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
  • هل ترد إيران على الولايات المتحدة؟
  • الولايات المتحدة تكشف عن تكتيك جديد في ضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • بيجيدي يهاجم الولايات المتحدة ويتضامن مع إيران
  • الجيش الإيراني يهدد الولايات المتحدة
  • ألمانيا تدعم ضرب إيران: “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”!
  • كيف سترد إيران على الولايات المتحدة؟