قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن سبب محاولة الاغتيال الفاشلة من قبل الخدمات الخاصة الأوكرانية لرئيسة تحرير وكالة «سبوتنيك» والمجموعة الإعلامية الدولية «روسيا سيغودنيا»، مارغريتا سيمونيان، وكذلك الصحفية الروسية كسينيا سوبتشاك، هو نشاطهم المهني، وهذه محاولة أخرى لهجوم إرهابي لنظام كييف على الروس.

أخبار متعلقة

زاخاروفا: واشنطن أصبحت مجرمة حرب عندما قررت تزويد كييف بالذخائر العنقودية

زاخاروفا تسخر من استثمار أمريكي في أوكرانيا بـ25 مليون دولار

زاخاروفا: حجب حسابات معهد غوته الألماني جاء ردا على إجراءات برلين بحق البيت الروسي

وأضافت زاخاروفا: «نحن نتحدث عن محاولة أخرى لهجوم إرهابي على المدنيين الروس، نظمها نظام كييف، والتي رعاها بعناية القيّمون الغربيون».

وصرحت أنه «حاليًا، تحقق وكالات إنفاذ القانون في جميع التفاصيل، ولكن من الواضح بالفعل أن سبب محاولة الاغتيال الفاشلة هو الأنشطة المهنية للصحفيين الروس».

وشددت زاخاروفا على أن «كل ما يحدث مرة أخرى يظهر الطبيعة الإرهابية لنظام فلاديمير زيلينسكي، المسؤول عن سلسلة كاملة من الهجمات الإرهابية».

المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

تركيا: لن نسمح لأي تنظيم إرهابي بالعمل في أراضي جيراننا

قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إن بلاده لن تسمح لأي من التنظيمات الإرهابية، حسب وصفه، بالعمل في أراضي دول الجوار تحت أسماء مختلفة، مشيرا على وجه الخصوص إلى حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تتألف أساسا من وحدات حماية الشعب الكردية.

وشدد غولر -خلال تفقده تدريبات للجيش التركي في أنقرة اليوم السبت- على ضرورة وقف حزب العمال الكردستاني وجميع التنظيمات التابعة له أنشطتهم في إطار الدعوة التي وجهها مؤسس الحزب السجين عبد الله أوجلان لحل كياناته.

وقال وزير الدفاع التركي إن "على جميع أذرع التنظيم التي تعمل تحت تسميات مختلفة وفي مناطق جغرافية مختلفة، وخاصة في سوريا، أن تسلم أسلحتها فورا ودون قيد أو شرط".

وأضاف "أود أن أذكركم مرة أخرى بأننا لن نسمح لأي تنظيم إرهابي، وخاصة حزب العمال الكردستاني/الوحدات الكردية/ قسد، بأن يتجذر في المنطقة أو أن ينشط تحت أسماء مختلفة".

وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره التركي هاكان فيدان قد أكدا -خلال لقاء في أنقرة الأربعاء الماضي- على وحدة سوريا ورفض استمرار وجود أي فصيل مسلح على أراضيها.

وقال الشيباني إن السلطات السورية تتحرك بخطوات سريعة لسد الفراغ في البلاد لكن قسد "بطيئة في استجابتها"، في حين أكد فيدان أن "العناصر التي تهدد أمن سوريا تهدد أمن تركيا كذلك، ومن بينها قسد".

وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات "سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي اتفاقا لوقف إطلاق النار ودمج قسد في مؤسسات الدولة حيث تسيطر حاليا على مناطق واسعة شمال وشرق البلاد.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: تعقيدات لوجستية ستعرقل الإفراج عن أسرى الاحتلال القتلى
  • الدفاع الروسية: قصفنا منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة في المجمع العسكري الأوكراني
  • خدعة جمعية خيرية مزيفة تفضح عاطلين في الشرقية
  • تركيا: لن نسمح لأي تنظيم إرهابي بالعمل في أراضي جيراننا
  • عامان على طوفان الأقصى| أرقام الإبادة في غزة تفضح فظائع الاحتلال.. ومحلل يكشف
  • المرصد الأورومتوسطي يدعو لإدخال صحفيين ولجان تحقيق دولية إلى غزة لتوثيق الإبادة
  • إدارة ترامب تسرح أكثر من 4 آلاف موظف فيدرالي مع إستمرار الإغلاق الحكومي
  • كشف حقيقة اغتيال إسماعيل قاآني
  • نجاة صحفي بارز من محاولة اغتيال في عدن
  • الجيش الباكستاني يعلن القضاء على 30 إرهابيًا