خبير عسكري: تعقيدات لوجستية ستعرقل الإفراج عن أسرى الاحتلال القتلى
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
يرجح الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن تكون هناك تعقيدات في مسألة الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين، لأنها مبعثرة في مختلف مناطق قطاع غزة، بخلاف الأسرى الأحياء الذين يُتوقع الإفراج عنهم دفعة واحدة.
واعتبر الفلاحي في مداخلة له على الجزيرة أنه من الصعوبة بمكان الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين إذا كانت موجودة تحت سيطرة فصائل المقاومة الفلسطينية وليس فصيلا واحدا، مشيرا إلى أن العثور على الجثث يتطلب تحديد أماكنها وتوفير الكثير من المعدات الهندسية غير المتوفرة حاليا لدى المقاومة.
ومن التعقيدات التي ذكرها العقيد الفلاحي أن عملية العثور على الجثث تتطلب رفع الأنقاض من مختلف المناطق والوصول إلى الأنفاق التي لم تكتشف بعد، وعلى ضوء كل هذه التعقيدات يرى أن تسليم الجثث لن يكون دفعة واحدة.
وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن بعض عائلات القتلى من الأسرى أُبلغت بأن جثث أبنائها لن يفرج عنها في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ومن جهة أخرى، رجح العقيد الفلاحي أن تكون المقاومة الفلسطينية محتفظة بالأسرى الأحياء في مواقع محددة تنحصر في مدينة غزة ودير البلح (وسط) والمواصي.
يذكر أن المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أعلنت أن عملية إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ستبدأ في وقت مبكر من صباح غد الاثنين، حيث سيتم الإفراج عنهم دفعة واحدة.
وأكدت المتحدثة أن الجيش الإسرائيلي تراجع إلى الخط الأصفر، في انتظار تنفيذ عملية الإفراج عن جميع الأسرى قريبا.
وفيما يتعلق بجثث الأسرى، قالت المتحدثة -في مؤتمر صحفي- إنهم مستعدون لاستقبال جثث الأسرى المتوفين -وعددهم 28- بعد إطلاق سراح الأحياء.
وتقدّر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، واستشهد العديد منهم في سجون الاحتلال، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الإفراج عن جثث الأسرى
إقرأ أيضاً:
والا : 110 أسرى فلسطينيين قضوا في السجون الإسرائيلية خلال الحرب
القدس المحتلة - ترجمة صفا
ذكر موقع "والا" العبري ان عدداً غير مسبوق من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين لقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية منذ تولي بن غفير منصبه وزيراً للأمن القومي العام 2022 ، حيث توفي غالبيتهم خلال الحرب.
ووفقاً للموقع فقد اعلنت عن وفاة 32 أسير في العام 2023 ، ليرتفع الى 47 في العام 2024 ، أما العام الجاري فقد توفي حتى الان 31 أسير.
وبيّنت التفاصيل أن غالبية الأسرى المذكورين من قطاع غزة وأعلن عن وفاتهم داخل المعتقلات الإسرائيلية التي يعاني فيها الأسرى ظروفاً قاسية جداً.
ومن باب المقارنة فقد توفي في السجون ما مجموعه 187 أسير منذ الاحتلال عام 67 وحتى العام 2007.
وبحسب تقرير منظمة "أطباء لحقوق" الإنسان يعيش الأسرى أوضاعاً مأساوية في السجون تنعدم فيها مظاهر الحياة ومنها الإهمال الطبي و الطعام القليل جداً والظلام والتعذيب الممنهج الأمر الذي تسبب بنسب الوفاة الأعلى.