رسالة بـ10 لغات من «هرتسوج» لإطلاق المحتجزين الإسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
طالب رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج، قادة دول العالم بالتحرك الفوري من أجل المساعدة في إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عبر رسالة بـ10 لغات، منها الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية والألمانية.
إسرائيل تقتل محتجزيها بالخطأوذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن رسالة «هرتسوج» جاءت بعد فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية، حيث حاولت إسرائيل تنفيذ عدة عمليات نوعية، ولكنها انتهت بمقتل عدد من المحتجزين بالخطأ.
ويتعرض قطاع غزة لعدوان متواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب عملية «طوفان الأقصى»، في السابع من أكتوبر الماضي.
ومع مرور 86 يوماً على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ارتفع عدد الشهداء من الجانب الفلسطيني إلى أكثر من 22 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، وسط مطالبات دولية لوقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".