توافد الآلاف من المواطنين على كورنيش الأقصر وساحة أبو الحجاج الأقصري، للاحتفال برأس السنة الميلادية، رغم برودة الجو، وسط بهجة وسعادة، والتقاط الصور التذكارية مع الزينة في الممشى السياحي بالأقصر، كما امتدت الاحتفالات لتشمل شوارع الأقصر.

وتوافد الأطفال على ساحة أبو الحجاج الأقصري، للاحتفال واللعب بالملاهي، ومشاهدة شجرة الكريسماس المضيئة، والاستمتاع بنشاط رسم الوجوه والحنة، وعروض العرائس وبابا نويل، ومن الأطفال من حرص على ارتداء بدلة بابا نويل.

 

أجواء احتفالية برأس السنة في الأقصر 

والتقت «الوطن» بعدد من المواطنين، منهم هبة صلاح، طالبة بالثانوي العام، التي قالت إنها تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر للذهاب للاحتفال مع صديقاتها وتقضية رأس السنة في أحد الكافيهات بحجز مسبق، مشيرة إلى أن الاحتفال فرصة بالنسبة لها لتخفيف ضغط الدراسة والمذاكرة وتجديد العزم على النجاح.

«جئت من إسنا اليوم للاحتفال في الأقصر خصيصا، بالعام الجديد اليوم، لأن الاحتفال فى كورنيش الأقصر مختلف وبه متعة كبيرة»، هكذا قال محمود عبد الفتاح، عامل بمدينة إسنا، خلال حديثه مع «الوطن»: أجلت أعمالي وخرجت رفقة الأصدقاء للاحففال بهذه اللحظات التي لا تنسى».

أمّا عبدالله سعيد، مدرس، يقول إنه حرص على الذهاب مع عائلته للإحتفال بالعام الجديد في أحد الكافيهات التي تقيم حفلات خاصة برأس السنة الميلادية، مشيرا إلى أن الاحتفال يكون بمشاركة الفرق النوبية والتنورة وعروض العرائس وغيرها، وينتظره أطفاله للتخفيف من ضغط امتحانات نصف العام.

«الكورنيش السنة دي حاجة عظمة»، جملة قالها محمود حامد، طالب بمعهد فني بقنا، بفرحة عارمة في أثناء التقاطه الصور بالممشى السياحي بالأقصر، مضيفا أنه أعجب جدا بالتجديدات والزينة المبهجة في الكورنيش وشوارع الأقصر، وحرص على قضاء رأس السنة في الكورنيش رغم برودة الجو.

وظهرت الأقصر اليوم بأبهى حليها، لاحتفالات العام الجديد، وتجملت الشوارع والميادين بالزينة وأشجار الكريسماس المضيئة، وعُلقت الزينة أمام بوابات ومداخل الفنادق والمحال التجارية، مع المحافظة على تطبيق مشروع الهوية البصرية للمدينة، كما قام مجلس مدينة الأقصر بحملات تجميل ونظافة شاملة بشوارع وميادين المدينة وكورنيش النيل والمراسي النيلية والمرافق الرئيسية، وكذلك جميع الطرق المؤدية للمعابد والمواقع الأثرية والسوق السياحي، حتى تظهر الأقصر بصورة جميلة ومشرفة أمام الجميع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر كورنيش النيل بالأقصر احتفالات رأس السنة الأقصر برأس السنة

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث فى العام الجديد

مع اقتراب العام الجديد، تقف مصر والعالم أمام لوحة متحركة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعضها بات واضح الملامح، وبعضها لا يزال ينتظر لحظة التشكل. 
عام يفتح أبوابه على احتمالات واسعة، من موجات اقتصادية جديدة إلى تغيرات فى خرائط النفوذ الإقليمى، وصولا إلى تحولات مجتمعية وتقنية ستطال حياة المواطنين اليومية. السؤال: ماذا سيتغير فعلًا فى العام الجديد؟
فى مصر يدخل العام الجديد والبرلمان المصرى مقبل على تغييرات مهمة بعد إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر وحديث الرئيس السيسى الصريح عن «الخروقات» وضرورة ضبط الإيقاع الانتخابى.
من المتوقع صعود وجوه برلمانية جديدة من خارج الأحزاب التقليدية.
مع إعادة تقييم قوانين مثل مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر.
ومن المرجح بدء حوار داخلى حول مستقبل الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
كل ذلك يضع السياسة المصرية أمام مرحلة «تصحيح مسار هادئ» بهدف استعادة الثقة وضخ دم جديد فى الحياة النيابية.
وفى الاقتصاد رغم التوقعات المتفائلة حول تراجع التضخم عالميا، إلا أن الاقتصاد المصرى سيظل يواجه اختبارات حقيقية، أبرزها:
ملفات أسعار الوقود التى قد تعود للارتفاع رغم تصريحات رسمية سابقة.بجانب ضغوط خدمة الدين والاحتياج لمزيد من الاستثمارات الخارجية.
لكن فى المقابل، ينتظر مصر تدفق استثمارات فى الطاقة الجديدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتعافى تدريجى لقطاع السياحة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وقيام الحكومة فى التوسع فى سياستى «الرخصة الذهبية» و«توطين الصناعة».
السوشيال ميديا ستلعب الدور الأبرز فى تشكيل الرأى العام، وفى بعض الأحيان الضغط على مؤسسات الدولة نفسها بشكل أكبر من العام المنصرم على مستوى العالم فإن العام الجديد سيكون امتدادا لصراعات معلقة فى لبنان وغزة سيكون هناك استمرار لحالة اللاسلم واللاحرب بين إسرائيل وحزب الله، واحتمالات انفجار مفاجئ قائم دائما.
فى الخليج سوف تستمر التهدئة الإقليمية لكن مع تنافس اقتصادى شرس بين السعودية والإمارات وقطر لجذب الاستثمارات العالمية.
مصر لها مكاسب محتملة مع تصدر دور الوساطة وعودة ثقلها الإقليمى كضامن للاستقرار، أما أوروبا فسوف تواصل القلق من الحرب فى أوكرانيا والركود.
فى مجال التكنولوجيا من المرجح أن يشهد العالم ذكاء اصطناعى أكثر جرأة مع دخول العالم مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعى ستغير فى الإعلام والصحافة وأشكال الدعاية السياسية. وأنماط العمل والوظائف التقليدية.. وسيصبح السلاح المعلوماتى أقوى أدوات النفوذ الدولى.
أنه بحق عام تتشابك فيه المخاطر والفرص..العام الجديد كما هو واضح من مقدمات دخوله لا يعد المصريين ولا العالم بالهدوء، لكنه يعد – كعادته – بالتغيير. السؤال الحقيقى ليس: ماذا سيتغير؟
بل: كيف ستتفاعل مصر مع هذه التغييرات؟
هل ستستثمر موجة الإصلاح السياسى المقبلة؟ هل ستوازن بين الضغوط الاقتصادية وفرص الاستثمار؟ وهل ستنجح فى تعزيز موقعها إقليميا وسط عالم يتشكل من جديد؟
عام جديد... والدولة المصرية أمام لحظة تستحق أن تكتب بعناية، وأن تدار بجرأة، وأن تقرأ بوعى.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • سيناريوهات البيك أب والتسلّل البرّي.. ما الذي يتدرّب عليه الطيّارون الإسرائيليون اليوم؟
  • دبي تستقبل العام الجديد باحتفالات استثنائية تضيء سماء المدينة
  • هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء في الشتاء بسبب برودة الجو؟
  • ماذا سيحدث فى العام الجديد
  • أخبار التوك شو| أسعار الذهب اليوم.. الأرصاد تكشف حالة الجو
  • عودة عرض "العيال فهمت" على مسرح ميامي احتفالًا برأس السنة وعيد الميلاد
  • عودة عرض العيال فهمت على مسرح ميامي احتفالا برأس السنة وعيد الميلاد
  • القاهرة تسجل 20 درجة.. الأرصاد تكشف حالة الجو اليوم
  • مورينيو يستبعد روما من سباق الاسكوديتو ويؤكد: سأعود لإيطاليا للاحتفال إذا فاز الجيالوروسي باللقب
  • رأس الخيمة تستعد لاستقبال العام الجديد بأكبر عرض للألعاب النارية على الإطلاق