طرح اسم رئيس الوزراء السابق سلام فياض لإدارة قطاع غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سرايا - ضمن إطار المناقشات حول قضية "اليوم التالي" في قطاع غزة، طرح دبلوماسيون خلال الأسابيع الأخيرة، اسم سلام فياض الذي شغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية، باعتباره الشخص الذي يرغبون أن يتولى إدارة القطاع، بحسب قناة كان العبرية.
وأضافت القناة العبرية أن بعض الأطراف الدولية المشاركة في المحادثات أبدت اهتمامها بفياض، لكنهم أكدوا في المحادثات أنه "في النهاية يجب أن يكون هناك قرار فلسطيني".
وأضافت كان يمكن أن تنضم حماس إلى إدارة قطاع غزّة كشريك، فالهدف الإسرائيلي المتمثل في التدمير الكامل لحماس ليس واقعيا لأنها ليست في غزة فقط، ولكن أيضًا في لبنان وقطر والضفة الغربية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين للعيش في سلام وأمن
البلاد (نيويورك)
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، وجوب العمل على إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق ذلك يتطلب تنفيذ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في سلام وأمن، مؤكدًا عدم وجود بديل لذلك.
جاء ذلك في كلمته اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وقال الوزير الفرنسي: ” بعد 80 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة لا يمكننا قبول استهداف المدنيين، النساء والأطفال، عندما يتوجهون إلى مواقع توزيع المساعدات. هذا أمر غير مقبول”.
وأوضح أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تؤكد الإجماع والحشد من المجتمع الدولي حول نداء وقف الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتطبيق حل الدولتين.
وأضاف: “يجب أن نعمل على مسار سبل الانطلاق من إنهاء الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تعرض فيه هذه الحرب أمن واستقرار المنطقة بأسرها للخطر”.
وحول استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، قال بارو : “عبر هذا المؤتمر نطلق نداء جماعيًا للعمل، هذه الحرب استمرت لأكثر مما ينبغي ويجب أن تتوقف، يجب أن تصمت الأسلحة وتتيح المجال لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مشددًا على ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط وبكرامة عن جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين في غزة.