أعربت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ومكتب المدعي العام عن قلقهما من احتمال توجيه اتهامات لإسرائيل بالإبادة الجماعية في قطاع غزة من قبل محكمة العدل الدولية في لاهاي، مع استمرار الصراع في قطاع غزة وتزايد عدد الضحايا المدنيين من القتلى والجرحى.

لأول مرة منذ بداية الحرب.. استئناف دخول تطعيمات الأطفال إلى غزة بعد زيارتها لغلاف غزة.

. من هي الخائنة سارة عيدان؟ ‏القناة 13 الإسرائيلية: مقتل 29 جنديا في حوادث بقطاع غزة منذ بدء العملية البرية بينهم 18 بنيران صديقة قلق المدعي العام الإسرائيلي من توجيه التهم لإسرائيل

أعرب مكتب المدعي العام الإسرائيلي عن قلقه من احتمال توجيه اتهامات لبلاده بارتكاب جرائم إبادة في غزة بناءً على طلب من جنوب إفريقيا.

وبدأ الجيش ومكتب المدعي العام التحضير للتعامل مع هذه الشكوى، ومن المتوقع عقد جلسة استماع في وزارة الخارجية اليوم الاثنين، وفقًا لصحيفة "هآريتس" الإسرائيلية.

وحذر خبير قانوني كبير بعض القادة العسكريين، بما في ذلك رئيس الأركان، من خطورة إصدار العدل الدولية قرارًا قضائيًا يطلب من إسرائيل وقف إطلاق النار.

وأعلنت محكمة العدل الدولية المقررة في لاهاي يوم الجمعة الماضي أن جنوب إفريقيا قد رفعت دعوى قضائية على إسرائيل، اتهمتها فيها بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة. ومع ذلك، فإن هذا القرار غير ملزم.

يجدر بالذكر أن عدد القتلى في قطاع غزة ارتفع إلى أكثر من 21 ألف شخص منذ بداية الحرب قبل نحو 3 أشهر، وزاد عدد المصابين إلى 56 ألفًا و451 حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

الوضع في غزة 

وفي ظل الحصار الشديد الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، أصبح الوضع الإنساني في القطاع صعبًا للغاية، مع نقص حاد في المياه الصالحة للشرب وانقطاع في الإمدادات الصحية والغذائية.

إذا تم توجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب أو ضد الإنسانية من قبل محكمة العدل الدولية، فإن هذا القرار لن يكون ملزمًا، ولكنه سيكون ضربة قوية لإسرائيل من الناحية الأخلاقية، خاصة في ظل ارتفاع أصوات الاستنكار حول العالم بسبب الانتهمع استمرار الحرب في قطاع غزة وتصاعد عدد القتلى والجرحى المدنيين، عبّرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ومكتب المدعي العام عن قلقهما من احتمال توجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

المدعي العام الإسرائيلي

وأعرب مكتب المدعي العام الإسرائيلي عن قلقه من احتمال توجيه اتهامات لبلاده بارتكاب جرائم إبادة في غزة بناءً على طلب من جنوب إفريقيا.

وبدأ الجيش ومكتب المدعي العام التحضير للتعامل مع هذه الشكوى، ومن المتوقع عقد جلسة استماع في وزارة الخارجية اليوم الاثنين، وفقًا لصحيفة "هآريتس" الإسرائيلية.

وحذر خبير قانوني كبير عددًا من القادة العسكريين، بما في ذلك رئيس الأركان، من خطورة إصدار المحكمة الجنائية الدولية قرارًا قضائيًا يدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار.

وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية المقررة في لاهاي يوم الجمعة الماضي أن جنوب إفريقيا قد رفعت دعوى قضائية على إسرائيل، اتهمتها فيها بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة. ومع ذلك، فإن هذا القرار غير ملزم قانونيًا.

ويجدر بالذكر أن عدد القتلى في قطاع غزة قد ارتفع إلى أكثر من 21 ألف شخص منذ بداية الحرب قبل نحو 3 أشهر، وزاد عدد المصابين إلى 56 ألفًا و451 حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قلق في تل أبيب لاهاي محكمة لاهاي تل أبيب المدعی العام الإسرائیلی بارتکاب جرائم العدل الدولیة جنوب إفریقیا فی قطاع غزة قطاع غزة من فی لاهای فی غزة

إقرأ أيضاً:

الحج والأضحى.. موسم فرحة لا متسع له في غزة

الثورة / افتكار القاضي

العشر الأوائل من ذي الحجة ليست أياماً فضيلة فحسب، بل كانت عيداً ممتدا وصولاً إلى يوم عيد الأضحى المبارك، حيث ذروة الفرح والسرور وتطبيق شعيرة الأضحية، هكذا كان الحال في قطاع غزة قبل اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة والتي تحرم الغزيين من هذا الواقع للعام الثاني توالياً.

مركز الفلك الدولي، قال إن يوم الأربعاء الموافق 28 مايو هو غرة شهر ذي الحجة، وعليه فإن يوم الجمعة الموافق 6 يونيو ، سيكون أول أيام عيد الأضحى في معظم الدول الإسلامية.

واشتهرت غزة بتحضيرات استثنائية لأداء شعيرة الأضحية، وحرص أهلها على تقديمها رغم ضيق الحال والحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات طويلة.

ففي يوليو 2023، وقبل اندلاع الحرب، كشفت وزارة الزراعة أن قطاع غزة ضحى بنحو 17 ألف رأس من العجول، و24 ألف رأس من الأغنام، فيما بلغ عدد الأسر المضحيّة حوالي 130 ألف أسرة بنسبة 28% من إجمالي عدد السكان.

وارتحل الرفاق

“كنا سبعة مشتركين نشترك سنوياً في عجل مستورد لا يقل وزنه عن 600 كيلو، واليوم لم نفقد الأضاحي فقط بل فقدنا 4 من المشتركين الذين اعتادوا أن يكونوا معنا في كل عام، فقد قضوا شهداء على فترات مختلفة خلال الحرب”، يقول أبو محمد.

ويبين “أبو محمد” بصوت تغلبه مشاعر الحسرة، أن العشر الأوائل من ذي الحجة وحتى ما قبلها كانت عيداً رائعاً، “فقد كنا نتجمع برفقة أطفالنا ونزور مزارع الماشية والأبقار، بحثاً عن أضحية جيدة، ترافقنا تكبيرات العيد داخل سياراتنا، وحتى داخل مزارع الماشية والأبقار”.

واليوم يشعر “أبو محمد” أنه خارج زمان الأعياد، فلا رفاق الدرب حاضرون، ولا الفرحة قادرة على زيارة القلوب والديار، ولا الأضاحي يمكن لها أن تحضر في غزة، ويتساءل: “عن أي عيد يمكن لأي واحد في غزة أن يتكلم، عيدنا هو يوم أن تتوقف الإبادة وينتهي الجوع”.

لا مكان للعيد

لم يزر العيد غزة منذ بدء الإبادة، وها هي تقترب من عيدها الرابع بينما يستمر القتل والتدمير والتجويع والتعطيش دور رحمة… فأي عيد هذا الذي سيمر على قطاع غزة؟!

“أمس فتح ابني الصغير على الهاتف تكبيرات العيد، فغشيتني مشاعر مختلطة، فرحت بها وبكيت في نفس الوقت دون وعي كطفل صغير، فقد غاب الأهل والأحبة، والموت يحيط بنا من كل جانب، وبطوننا وبطون أطفالنا تفترسها آلام الجوع”، يقول “أبو كمال” الذي فقد جزءاً من عائلته الممتدة في قصف إسرائيلي على أحد منازل العائلة.

ويؤكد أن العيد يمر زمانياً على غزة، لكنه لا يستقر فيها مكانياً، فلا وجود له على أرض الواقع ولا متسع، فكيف له أن يستقر بينما أرض غزة لا تستقر ولا تهدأ جراء القصف الإسرائيلي الذي يهزها ليل نهار وكأننا نعيش زلزالاً مستمراً.

يقول أبو كمال: “كنت أصوم الأيام التسع كلها ابتغاء الأجر والثواب من الله، لكننا اليوم شبه صائمين بسبب المجاعة منذ وقت طويل، لكنني سأنوي الصيام بنية الفرج وسأدعو الله أن يخفف عنا كرباتنا وما نحن فيه، فصدقاُ لم يعد لدينا قدرة على الاحتمال أكثر”.

المجاعة والقتل

يمر موسم الحج وعيد الأضحى على الغزيين في ظروف لعلها الأصعب منذ بدء حرب الإبادة، ففوق تصاعد عمليات القتل والتدمير والقصف الذي لا يتوقف، يعيش قطاع غزة من شماله إلى جنوبه مجاعة حقيقية، ويستخدم الاحتلال التجويع سلاحاً في حربة القذرة المتواصلة.

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، أكدت نفاد مخزون الأغذية في قطاع غزة، مشيرة إلى وجود نحو 100 ألف نازح في مراكز الإيواء الواقعة تحت ولايتها، مبينة أن أعدادهم في تصاعد مستمر.

وأشار المستشار الإعلامي للمؤسسة الأممية عدنان أبو حسنة، في تصريحات إعلامية، إلى أن 80% من مناطق قطاع غزة تحت أوامر النزوح، فيما 92% من المباني في القطاع دمرت، بما يشمل المدارس والجامعات والبنى التحتية وشبكات الصرف الصحي ومحطات المياه.

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من جهته قال إن “إسرائيل” أصدرت منذ بداية العام 35 أمر تهجير قسري في قطاع غزة، بسياسة منهجية في إطار “هندسة تجويع وتهجير الشعب الفلسطيني”.

وأكد “المرصد”، أن القتل الجماعي، والتجويع المتعمد، والتدمير واسع النطاق الذي تنفذه دولة الاحتلال ضد قطاع غزة، ليست أفعالا عشوائية، بل أدوات ممنهجة تستخدم في إطار جريمة الإبادة الجماعية.

ويأمل الغزيون أن يسبق حلول عيد الأضحى المبارك، اتفاقاً لوقف إطلاق النار، يوقف حمم الموت التي تتساقط فوق رؤوسهم ليل نهار، ويؤدي إلى فتح المعابر ودخول المساعدات والبضائع، ليتوقف مسلسل التجويع الذي لا يرحم.

مقالات مشابهة

  • بن آند جيري تتهم الاحتلال بارتكاب الإبادة الجماعية.. تعرف على تاريخ الشركة وأبرز مواقفها
  • الحج والأضحى.. موسم فرحة لا متسع له في غزة
  • خاطئ ومسيس.. ترامب ينتقد قرار محكمة التجارة الدولية بشأن الرسوم الجمركية
  • محكمة غزة بسراييفو تدين جرائم الإبادة وتدعم حق المقاومة المسلحة
  • “محكمة غزة” بسراييفو تدين جرائم الإبادة والاستيطان الإسرائيلية
  • انتخاب قاض أردني لعضوية العدل الدولية.. مواقفه حادة تجاه الاحتلال الإسرائيلي
  • الإبادة الثقافية للفلسطينيين.. الهجوم الإسرائيلي على التراث والذاكرة والهوية
  • إيران تعدم مواطنا بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي
  • المدعي العام في لاهاي يعد مذكرات اعتقال لسموتريتش وبن غفير
  • إعلام إسرائيلي: مظاهرات في شوارع تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين