خبيرة أبراج شهيرة تبشر المصريين بعام 2024: الاقتصاد في الطالع
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تحسن ملحوظ شهده الاقتصاد المصري خلال السنوات الماضية، رغم الأزمات الاقتصادية التي شهدها العالم أجمع، إلا أن مصر حافظت على اقتصادها من خلال إطلاق المشروعات التنموية الجديدة التي انعكست بشكل كبير على تحسين حياة المواطن، فضلا عن جذب الاستثمارات التي أثرت بالإيجاب على وضع الاقتصاد المحلي.
توقعات بنمو الاقتصاد المصري في 2024لم يكن وضع مصر الاقتصادي غائبا عن توقعات خبيرة الأبراج والفلك الشهيرة ليلى عبداللطيف، إذ توقعت بأن يشهد الاقتصاد المصري في 2024، تحسنا كبيرا وملحوظا، فضلا عن انخفاض معدلات التضخم وزيادة الاستثمارات الأجنبية، وإطلاق مشاريع بنية تحتية جديدة، قائلة «اقتصاد مصر في الطالع».
قناة السويس الجديدة، التي أبهرت العالم منذ افتتاحها في عام 2015، والتي حفرت بسواعد أبناء مصر، ومن خلال إطلاق الدولة شهادات استثمار قناة السويس بعائد مرتفع، شارك فيها كل أطياف الشعب المصري، ساهمت في تحسين الاقتصاد، وتتوقع «ليلى»، أن تسهم في تحسين الاقتصاد خلال 2024 أيضا.
تحسن وضع الاقتصاد المصري في 2024ليلى عبد اللطيف، التي تنبأت في توقعاتها على قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، في انتخابات رئاسة الجمهورية، وهو ما حدث بالفعل، توقعت أن ينمو الاقتصاد المصري في 2024.
وأشارت خبيرة الأبراج، إلى أن هناك قرارات سيجرى اتخاذها للتخفيف من الأعباء الاقتصادية على الشارع المصري، وهو ما يفعله الرئيس السيسي بشكل مستمر: «أبارك لمصر على فوز السيسي، الذي نقل البلد نقلة جيدة على مستوى الاقتصاد، وأنا توقعت فوزه في الانتخابات الرئاسية، وقد صدقت توقعاتي، لذلك أرسل إليه التهاني وإلى شعبه، وأبشر شعب مصر بتقدم كبير خلال 2024، اقتصاديا وعلى مستويات أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الاقتصاد المصري في 2024 ليلى عبداللطيف اقتصاد مصر الاقتصاد المصری فی 2024
إقرأ أيضاً:
الدوائر الملغاة.. مجلس الشباب المصري يصدر تقريره الختامي حول تصويت المصريين بالخارج
أصدر مجلس الشباب المصري تقريره الختامي حول عملية تصويت المصريين بالخارج في إعادة الانتخابات في ثلاثين دائرة من دوائر المرحلة الأولى التي أُعيدت إجراءاتها بموجب أحكام محكمة القضاء الإداري، وذلك عقب إغلاق أغلب لجان الاقتراع في (117) دولة منذ قليل.
وقد رصدت فرق المتابعة التابعة للمجلس سير العملية الانتخابية في (139) مقراً انتخابياً، مؤكدة أن المشهد العام جاء مستقراً ومنضبطاً، وأن أغلب مراحل الاقتراع تمت بسهولة ويسر، مع تعاون واضح من الجهات المسؤولة عن إدارة الانتخابات داخل مقار البعثات الدبلوماسية.
وأكد التقرير، أن كوادر السفارات والقنصليات أظهرت تجاوباً إيجابياً مع الناخبين والمراقبين على حد سواء، فضلاً عن التزام كبير بعمليات التنظيم، وتسهيل مهمة وكلاء المرشحين المعتمدين، لاسيما في دول الخليج العربي، حيث تم تسليم عدد من محاضر الفرز العددي فور الانتهاء منها لوكلاء المرشحين الموجودين داخل اللجان، بما يعزز مبادئ الشفافية والإتاحة وإعمال الحق في المعلومات الانتخابية.
ورصد المجلس انخفاضاً نسبياً في نسبة التصويت مقارنة بالمرحلة الأولى، مرجعاً ذلك إلى غياب الحشد الحزبي هذه المرة، إضافة إلى أن أيام الاقتراع جاءت أيام عمل طبيعية في أغلب الدول الأوروبية ودول الخليج، على عكس المرحلة الأولى التي تزامنت مع أيام عطلة رسمية أتاحت مساحة زمنية أكبر للناخبين.
وأوضح التقرير أن التزام أطراف العملية الانتخابية بمدونة السلوك الانتخابي كان هو السمة الغالبة، باستثناء بعض التصرفات الفردية المحدودة من أنصار بعض المرشحين ممن ظهروا داخل محيط بعض البعثات وهم يرتدون إشارات أو رموزاً تدعم مرشحين متنافسين، وهو ما تم التعامل معه بشكل سريع حفاظاً على حياد العملية.
وتابعت فرق الرصد أيضاً استمرار ظاهرة اختراق الصمت الانتخابي عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي، من خلال دعاية انتخابية قام بها أنصار بعض المرشحين أو بعض المواقع الإلكترونية أو مجموعات التواصل الإقليمية المرتبطة بالمحافظات المعنية بإعادة الانتخابات، وهو نمط كانت قد رصدته الفرق ذاتها خلال المرحلة الأولى وما يزال مستمراً رغم التنبيهات الواضحة الصادرة عن الجهات المنظمة.
كما لاحظ المجلس استمرار غلبة مشاركة الشباب على المشهد الانتخابي في غالبية لجان التصويت بالخارج، وهي ظاهرة مماثلة لما شهدته المرحلة الأولى، مقابل ظهور محدود للمرأة في عدد من الدول، خصوصاً تلك التي شهدت كثافة أقل في الساعات الأخيرة من عملية الاقتراع.
وفي تصريح رسمي، قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، إن "متابعة المجلس لعملية إعادة التصويت في الدوائر الثلاثين تأتي في إطار دوره الوطني في تعزيز النزاهة والشفافية وضمان احترام الحقوق السياسية للمصريين في الخارج"، مضيفا: "ما رصدته فرقنا اليوم يعكس وجود إرادة حقيقية لدى مؤسسات الدولة لإتاحة بيئة انتخابية آمنة ومنظمة".
وتابع: “رغم ما لاحظناه من انخفاض في نسب المشاركة مقارنة بالمرحلة الأولى، فإن الحضور الشبابي لا يزال بارزاً ومؤشراً بالغ الأهمية على وعي الجيل الجديد بدوره في الشأن العام”، مردفا: "نؤكد مجدداً أن عملنا الرقابي غير الحزبي سيستمر حتى إعلان النتائج، مع التزام كامل بالمعايير الدولية للمتابعة واحترام استقلال العملية الانتخابية”.
ويستعد مجلس الشباب المصري لإرسال تقريره التفصيلي الكامل إلى الجهات المعنية، متضمناً جميع الملاحظات الفنية والحقوقية التي خلصت إليها فرق الرصد، تمهيداً لإصدار تقرير شامل عن المرحلتين الأولى والمُعادة خلال الأيام المقبلة.