تجربة رقمية متطورة ومتكاملة.. تدشين تطبيق الكهرباء بنسخته الجديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن إطلاق "تطبيق الكهرباء" بنسخته الجديدة خلال حفل أقامته في المقر الرئيس للشركة بالرياض، اليوم الإثنين.
وقال المهندس إبراهيم الخنيزان، نائب الرئيس التنفيذي لنشاط التوزيع وخدمات المشتركين، في تصريحات تليفزيونية لقناة "الإخبارية"، إن الشركة أعادت تصميم الخدمات لديها بشكل سلس وواضح، وقامت بأتمتة العديد من العمليات.
وأضاف أن المشترك اليوم بإمكانه على قدرة أكبر في إدارة استهلاكه، إذ يتيح التطبيق للمشترك متابعة استهلاكه بشكل يومي والمقارنة استهلاكه بالوحدات السكنية المشابه له.
وأشار إلى أن التطبيق أوضح خدمة تسجيل العداد باسم المستفيد بشكل بسيط جدًا، إذ يتيح التطبيق توثيق الحساب باسم المستفيد النهائي.
ويهدف التطبيق إلى تحسين تجربة العميل ورفع الكفاءة والموثوقية في الأداء، وتوفير تجربة رقمية متطورة ومتكاملة تمكنه من إدارة حسابه بكل يسر وسهولة وتعزيز التواصل مع العملاء عبر خدمات أكثر وتجربة جديدة فريدة من نوعها.
فيديو | لتوفير تجربة رقمية متطورة ومتكاملة.. تدشين تطبيق الكهرباء بنسخته الجديدة #نشرة_التاسعة#الإخبارية pic.twitter.com/AH0H5VN2J2
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 1, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشركة السعودية للكهرباء تطبيق الكهرباء
إقرأ أيضاً:
عاجل | إعفاء المدارس المتميزة من الاختبارات المركزية .. وتمكين الإدارات من التوسع في التطبيق
منحت وزارة التعليم مدير عام التعليم صلاحيات تنظيمية تهدف إلى تعزيز جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة نواتج التعلم، حيث شملت هذه الصلاحيات إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متقدمة من التميز في نواتج التعلم من خوض الاختبارات المركزية.
ويأتي ذلك في إطار تمكين المدرسة وإبراز مدى نضج تجربتها التعليمية، إلى جانب إتاحة التوسع في تطبيق الاختبارات المركزية لأكثر من فترة دراسية خلال العام الدراسي، واستهداف صفوف ومواد دراسية معينة ، وذلك ضمن «إطار الاختبارات المركزية للعام الدراسي 1447هـ» ووفق ما تراه إدارات التعليم مناسبًا لتحقيق الأهداف التعليمية.
تجويد التعليم
وينطلق هذا التوجه من أهمية تجويد عمليات التعليم، وبما يعزز تكامل المنظومة التعليمية بمختلف أدوارها، حيث تُعد الاختبارات المركزية إحدى الأدوات الرئيسة التي يتم توظيفها للإسهام في تطوير أساليب التعليم وقياس مستوى التحصيل العلمي، والوقوف على جوانب القوة والضعف، وتحديد الفجوات التعليمية.
وحرصت وزارة التعليم في هذا الإطار على استئناف تطبيق الاختبارات المركزية التي انطلقت منذ عام 1437هـ وفق رؤية تطويرية تستهدف توحيد معايير التقويم، واستخلاص بيانات ومعلومات وإحصاءات دقيقة عن مستويات أداء الطلبة، ومدى تمكنهم من المهارات والمعارف والمفاهيم الأساسية في تحصيلهم الدراسي.
ويسهم تطبيق هذا الإطار في دعم رسم الخطط التطويرية التي ترتقي بجودة التعليم، وتحديد المسؤولية المشتركة بين إدارات التعليم والمدارس، بما ينعكس على تحسين نتائج مؤشرات الأداء التعليمي والأداء في المواد المستهدفة، إلى جانب مواءمة مخرجات التعليم مع المستهدفات الاستراتيجية لوزارة التعليم. كما يأتي إطار الاختبارات المركزية منظمًا لكافة الأعمال والمهام على مختلف المستويات، جنبًا إلى جنب مع لائحة تقويم الطلبة وإجراءاتها التنفيذية في التعليم العام لعام 2025، ودليل الاختبارات لعام 2025 المتضمن الأسس الفنية والعمليات الإجرائية.
وبحسب الإطار المعتمد، تُعد الاختبارات المركزية اختبارات ختامية تُطبق من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط، وتستهدف مواد دراسية أساسية من خلال أسئلة ذات مواصفات وضوابط محددة في ضوء المناهج، ويتم إعدادها بشكل مركزي عبر لجان متخصصة وبالتنسيق مع المركز الوطني للمناهج، بما يضمن تحقيق العدالة وتوحيد معايير القياس والتقويم.
وتهدف هذه الاختبارات إلى تجويد العملية التعليمية من خلال تحسين ممارسات المعلمين التدريسية والتقويمية استنادًا إلى نتائج الاختبارات، بما يضمن تغطية جميع الوحدات والمهارات والمعارف الدراسية المطلوبة في كامل المقرر للفترة الدراسية، وتحسين بناء وصياغة الأسئلة المقدمة للطلاب، ورفع مستوى التحصيل الدراسي في نتائج الدراسات الوطنية والدولية، وتشخيص جوانب القوة والضعف في المناهج الدراسية، ومقارنة مستوى الأداء الحالي للطلاب بالمستوى المستهدف بما يخدم تحسين نواتج التعلم.
وتُطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام الحكومي والأهلي في نهاية الفترة الدراسية الثانية، وتشمل الصف الثالث الابتدائي في مادتي اللغة العربية والرياضيات، والصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، مع استثناء مدارس التعليم المستمر وتعليم الكبار وذوي الإعاقة من الطلبة، وذلك بما يراعي خصوصية هذه الفئات التعليمية.