وزير الرياضة: الكيانات الشبابية لعبت دوراً بارزاً في المساندة الوطنية بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أن الكيانات الشبابية التابعة للوزارة ضمت كافة فئات المجتمع، ولعبت دوراً بارزاً في المساندة الوطنية والمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الشبابية، التي تهدف إلى نشر الوعي الانتخابي، وتشجيع الشباب على المشاركة في الانتخابات.
جاء ذلك خلال تكريم وزير الشباب والرياضة، الكيانات الشبابية التابعة للوزارة؛ تقديراً لجهودهم في المساندة الوطنية والمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك في احتفالية نظمتها الوزارة بمركز الابتكارالشبابي والتعلم بالجزيرة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني بالتعاون مع مكتب مساعد ومعاون الوزير للسياسات ووحدة السياسات وتطوير الأعمال، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وأعضاء الكيانات الشبابية.
وقال وزير الشباب والرياضة-خلال كلمته- "إن الشباب هم عماد الوطن، ومستقبله، ونحن نعمل على دعمهم، وإعدادهم ليكونوا قادرين على القيام بدورهم في المجتمع، وتحقيق أهداف التنمية، وتحرص وزارة الشباب والرياضة على توفير المناخ المناسب للشباب للإبداع والابتكار، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات الشبابية".
وأشار وزير الشباب إلى أن الوزارة تؤمن بأهمية دور الشباب في المجتمع، وأنها تعمل على دعم الشباب المصري، وإعداده ليكون قادراً على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية في البلاد، مؤكداً أن الوزارة تسعى إلى تعزيز التعاون مع الكيانات الشبابية، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، ودعم الشباب المصري.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي عن تقديره للجهود التي بذلتها الكيانات الشبابية، مشيراً إلى أن الوزارة تحرص على تعزيز التعاون مع الكيانات الشبابية، وتوفير الدعم اللازم لها، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، والقيام بدورها في خدمة الشباب المصري، مشيراً إلى ضم تلك الكيانات تحت مظلة واحدة هي اتحاد الكيانات الشبابية.
ووجه وزير الشباب والرياضة الدعوة إلى الكيانات الشبابية التي تم تكريمها، إلى مواصلة جهودهم في خدمة الشباب المصري، ودعم مسيرة التنمية في البلاد.
قدم ممثلو الكيانات الشبابية، الشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة على هذا التكريم، مؤكدين أنهم سيواصلون جهودهم في خدمة الشباب المصري، ودعم مسيرة التنمية في البلاد.
وتضمنت قائمة الكيانات الشبابية التي تم تكريمها أكثر من ٤١ كياناً شبابياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة الکیانات الشبابیة الشباب المصری
إقرأ أيضاً:
اكتشاف غير مسبوق يغيّر فهمنا لتحديد الجنس.. التغذية قد تلعب دورا حاسما!
اليابان – أظهر فريق من العلماء، لأول مرة، أن نقص الحديد أثناء الحمل قد يؤدي إلى تغيّر الجنس البيولوجي لدى الأجنة الذكور.
وكشفت الدراسة، التي أجراها فريق البحث من جامعة أوساكا اليابانية وجامعة كوينزلاند الأسترالية، أن النقص الحاد في الحديد داخل الرحم يتسبب في ظهور صفات أنثوية لدى بعض الأجنة الذكور (الحاملين للكروموسومات XY)، إضافة إلى نمو الغدد التناسلية الأنثوية لديهم.
وتعد هذه النتائج غير مسبوقة في مجال علم الأحياء، إذ تقدم أول دليل علمي لدى الثدييات على أن العوامل البيئية — وليس الجينات وحدها — يمكن أن تؤثر على تحديد الجنس، فيما يتحدى المفهوم السائد القائل بأن جنس الثدييات يتحدد منذ لحظة الإخصاب بناء على الكروموسومات: XY للذكور وXX للإناث.
وأوضح قائد الدراسة، ماكوتو تاتشيبانا، من جامعة أوساكا، أن جين SRY الموجود على الكروموسوم Y يعد مفتاح عملية التمايز الجنسي لدى الذكور، إذ يحفّز تطور الغدد التناسلية إلى خصيتين في الأسابيع الأولى من الحمل. وفي غياب هذا الجين أو تعطل عمله، تتطور هذه الغدد إلى مبايض.
لكن الدراسة كشفت أن انخفاض مستوى الحديد بنسبة 60% داخل الخلايا يسكت نشاط هذا الجين الحاسم في وقت حرج من النمو الجنيني، ما يؤدي إلى انحراف المسار الجنسي نحو التمايز الأنثوي.
وخلال التجارب على الفئران، وُلد 6 من أصل 39 فأرا ذكرا من إناث عانت من نقص حاد في الحديد، وقد طوّرت مبايض مكتملة النمو. كما وُلد فأر خنثى يمتلك مبيضا وخصية.
وفي تجارب إضافية استخدمت دواء يزيل الحديد من الجسم، ظهر التأثير نفسه: 5 من أصل 72 جنينا ذكرا طوّرت أعضاء تناسلية أنثوية.
وقال البروفيسور بيتر كوبمان، من جامعة كوينزلاند، وأحد المشاركين في الدراسة: “لم يُثبت من قبل أي تأثير غذائي على نمو الجهاز التناسلي بهذه الطريقة. هذه النتائج تسلط الضوء على دور التغذية في عملية حيوية اعتُبرت لفترة طويلة محكومة فقط بالجينات”.
ويرى العلماء أن ما حدث يعود إلى آلية الوراثة فوق الجينية (Epigenetics)، حيث تتسبب العوامل البيئية — مثل نقص الحديد — في تغييرات كيميائية تؤثر على التعبير الجيني دون تغيير الشفرة الوراثية نفسها.
وقد تبين أن نقص الحديد يعطل عمل إنزيم KDM3A، الضروري لتنشيط جين SRY. وبغياب هذا التنشيط، لا يبدأ المسار الذكري لتكوين الخصيتين.
ورغم أن الدراسة اقتصرت على الفئران، يشير العلماء إلى أن نتائجها قد تكون ذات صلة بالبشر، خصوصا أن نحو 40% من النساء الحوامل عالميا يعانين من نقص الحديد.
وأشار كوبمان إلى أن “بعض النساء قد يكنّ أكثر عرضة لتأثيرات هذا النقص، ما يستدعي دراسة إضافية لتحديد العوامل الوراثية والبيئية المشتركة”.
ويخطط العلماء لمزيد من الدراسات لفهم ما إذا كانت آليات مماثلة تحدث لدى البشر، وما الظروف التي قد تجعل نمو الجنين حساسا لمستويات الحديد في المراحل المبكرة من الحمل.
نُشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: interesting engineering