الوطن:
2025-05-14@09:17:39 GMT

سارة نصر تكتب.. حكايتنا مع «حياة كريمة»

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

سارة نصر تكتب.. حكايتنا مع «حياة كريمة»

مع دقات ساعات الصباح كل يوم يبدأ أبطال «حياة كريمة» فى مواصلة جهودهم التى لا تنقطع من أجل تحقيق الهدف الأسمى للمبادرة الرئاسية، وهو تنمية الريف المصرى، وكذلك الإنسان الذى عانى على مدار عقود من التهميش، بل إن تراكم الإهمال جرف أهالينا البسطاء فى الكثير من بقاع مصر أن يكونوا بعيداً عن الخريطة، إلى أن جاءت «حياة كريمة» لتمتد معها خطط التنمية فى مصر بشكل لم يسبق له مثيل، وأحيْت المدفون تحت الركام.

استهدفت مؤسسة حياة كريمة الريف وتحسين مستوى جودة حياة المواطن بالقرى، واهتمت ببناء الإنسان والتنمية، فضلاً عن الدور البارز لمبادرة «حياة كريمة» فى توحيد جميع جهود الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص بهدف التصدى للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجاً فى محافظات مصر، ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى والاستثمار فى تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.

«حياة كريمة» تُعد حلقة الوصل بين جميع المؤسسات والوزارات، فالمشروع يخدم نحو 60 مليون مواطن، أى أكثر من نصف سكان مصر، بتكلفة تعدّت 800 مليار جنيه، فى مدة زمنية محددة، وهى أرقام غير مسبوقة فى أى مشروع فى العالم، ولولا دعم القيادة السياسية لما حققنا ما وصلنا إليه اليوم ونحن نحتفى بمرور ذكرى 5 سنوات على تأسيس «حياة كريمة»، فدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى يُعد الدافع الأكبر لاستمرار مشروعات التنمية التى تطال كل ربوع مصر.

أبطال «حياة كريمة» هم متطوعو المبادرة الذين لعبوا دوراً أساسياً فى إنجاح المبادرة، التى تعتمد فى تنفيذها بالأساس على التطوع، فرحلة بداية المبادرة الرئاسية بدأت بمجموعة من المتطوعين، فالشباب يُعد الدينامو الأساسى للمشروع الرئاسى، وانبثقت الرؤية من استراتيجية القيادة السياسية الواسعة تجاه الشباب، وهى الرؤية التى تتحقق كل يوم، لهذا أُسند المشروع إليهم، لضمان استمرارية نجاحه، والشباب المتطوع لديه حماس كبير ونفَس طويل ما جعلهم قادرين على متابعة المشروعات لحظة بلحظة دون كلل أو ملل للوصول إلى الصورة المشرّفة التى نشاهدها اليوم على أرض الواقع.

سعت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، منذ انطلاقها فى 2019، لتحقيق التنمية الكاملة فى ريف مصر، وتحقيق حلم الجمهورية الجديدة، ونجاحها فى إنهاء عصور التهميش فى جميع قرى مصر، فجاء برنامج «حياة كريمة» على أجندة اهتمام الدولة المصرية فى أكثر من قطاع، سواء السكنى أو التنموى أو التمكين الاقتصادى.

وكذلك القطاع الصحى حيث تقوم المبادرة بشكل دورى بتجهيز عدد من القوافل الطبية، التى تخطى المستفيدون منها 800 ألف مواطن، والتى أفادت أعداداً كبيرة من المواطنين فى مختلف المحافظات، هذا بالإضافة إلى أنّ المؤسسة قدمت منذ انطلاقها عدداً من المبادرات المختلفة، إيماناً منها بدورها فى العمل على تنمية مختلف القطاعات، سواء الصحة أو التعليم أو الطرق والبناء.

وأبرزها مبادرة «طرْق الأبواب» التى تخطى المستفيدون منها المليون وخمسمائة ألف مواطن، إضافة إلى مبادرات التمكين الاقتصادى التى تستهدف نحو الأربعة آلاف مواطن، فى كل مرحلة لدينا مبادرات فى قطاعات مختلفة، مثل مبادرة «راجعين نتعلم» واستفاد منها 70 ألف طالب فى المرحلة الأولى بالمستلزمات المدرسية والحقائب وجميع المستلزمات التى يحتاجها الطالب والكتب الخارجية، إضافة إلى عدد من المبادرات المختلفة التى تمت خلال الفترة الماضية، مثل مبادرة «خطى»، التى استهدفت ذوى الهمم بجميع محافظات الجمهورية، ومبادرة «سبيل» التى استهدفت توزيع الوجبات الساخنة على أهالى المرضى المرافقين لذويهم والموجودين على أبواب المستشفيات.

لم تقف «حياة كريمة» مكتوفة الأيدى تجاه العدوان الغاشم الذى تعرّض له أشقاؤنا فى قطاع غزة منذ أكتوبر الماضى، بل قدّمنا الكثير من المساعدات الإغاثية، ونحن مستمرون فى دراسة احتياجات الأشقاء بالأراضى المحتلة، لذلك نركز فى المساعدات التى تم إرسالها على السلع والمواد الغذائية سهلة الاستخدام، حتى يكون الدعم حقيقياً لإخوتنا فى غزة، كذلك نحن مهتمون بتوفير الأدوات الطبية والأدوية الأكثر احتياجاً هناك، مثل الأدوية الخاصة بمستحضرات التخدير وأدوية المضادات الحيوية والمراهم الخاصة التى تعالج الحروق والجروح والخيوط الجراحية المتنوعة، وكذلك المحاليل التى يتم استخدامها للمصابين.

وهذا جزء من رسالتنا الإنسانية، وما أسعد أن تقدم شيئاً ملموساً وحقيقياً للغير وترى نجاحه يتحقق وينمو، ونحن فى «حياة كريمة» مستمرون فى رسالتنا وبدعم الرئيس السيسى الذى يُعد الدافع الأكبر لاستمرار الحماس والجهد لمواصلة مشروعات التنمية.

المسئول الإعلامى بمؤسسة حياة كريمة

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

عاجل - مدبولي يتابع تنفيذ المرحلة الأولى من "حياة كريمة"

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مهمًا لمتابعة الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتطوير البنية التحتية والخدمات في الريف المصري.

وأكد مدبولي خلال الاجتماع على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة للانتهاء من المشروعات الجارية ضمن المرحلة الأولى، والعمل على إزالة أي معوقات قد تؤثر على سير التنفيذ، بما يحقق أهداف المبادرة في دعم الفئات الأولى بالرعاية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المحافظات.

مدبولي يشهد احتفالية مرور 10 سنوات على إطلاق "تكافل وكرامة" بحضور رفيع المستوى مدبولي في احتفالية "تكافل وكرامة": فخورون ببرنامج هو الأعظم في تاريخ الحماية الاجتماعية بمصر مدبولي يشارك في احتفالية مرور عقد على إطلاق برنامج "تكافل وكرامة"

وفي سياق متصل، شارك الدكتور مصطفى مدبولي في الاحتفالية التي أقيمت اليوم بمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق برنامج "تكافل وكرامة"، والتي أقيمت تحت عنوان "الحماية الاجتماعية: دروس الماضي ترسم خطوات المستقبل"، بحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين المحليين والدوليين.

شهدت الاحتفالية حضور وزيرة الشؤون الاجتماعية بجمهورية لبنان، وعدد من المحافظين، ونواب البرلمان، إلى جانب رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب المصري، بالإضافة إلى سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وعدد من السفراء الأوروبيين المعتمدين بالقاهرة، إلى جانب ممثلين عن البنك الدولي، ووكالات الأمم المتحدة، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومجموعة من رؤساء الجامعات المصرية، وعدد من شركاء نجاح البرنامج من الجهات والمؤسسات المحلية والدولية.

التأكيد على أهمية برامج الحماية الاجتماعية

وأشاد رئيس الوزراء خلال مشاركته في الفعالية بالدور المحوري الذي لعبه برنامج "تكافل وكرامة" في تحقيق العدالة الاجتماعية والوصول بالدعم إلى مستحقيه خلال السنوات العشر الماضية، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تسعى باستمرار إلى تطوير برامج الحماية الاجتماعية وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي للمواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.

وأشار إلى أن النجاح الذي تحقق في هذا البرنامج يعود إلى تكامل الجهود الحكومية مع دعم الشركاء الدوليين، مما أسفر عن تحسين ظروف المعيشة لملايين الأسر في مختلف المحافظات، كما أنه يعكس التزام الدولة بحقوق الإنسان الاجتماعية والاقتصادية.

التعاون الدولي أساس نجاح الحماية الاجتماعية

كما نوّه الدكتور مدبولي خلال كلمته بأهمية الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي ووكالات الأمم المتحدة في دعم جهود الحكومة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن برامج الحماية الاجتماعية تعدّ من الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030، والتي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.

وشدد على أهمية البناء على ما تم تحقيقه في السنوات الماضية، من أجل رسم خطوات مستقبلية أكثر تأثيرًا على صعيد دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.

الحكومة ماضية في التوسع بالمبادرات التنموية

وأكد مدبولي أن الحكومة مستمرة في توسيع نطاق المبادرات الرئاسية مثل "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، باعتبارهما حجر الأساس في منظومة العدالة الاجتماعية، لافتًا إلى أن الدولة لن تدّخر جهدًا في تنفيذ البرامج التي تضمن تحسين جودة حياة المواطنين، لا سيما في القرى والمناطق النائية.

واختتم رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد على أن النجاحات التي تحققت في مجالي التنمية الاجتماعية والاقتصادية خلال السنوات الماضية هي نتاج العمل الجماعي والتنسيق المستمر بين مختلف مؤسسات الدولة وشركائها في التنمية، داعيًا إلى الاستمرار في هذا النهج لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • "التضامن" و"حياة كريمة" تطلقان أول معسكر لـ "مودة" لتعزيز التربية الإيجابية
  • رئيس مركز إسنا يتابع مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالأقصر
  • قافلة حياة كريمة الطبية بالزعفرانة تكشف على 156 مواطنًا
  • متحدث الصحة: مصر تخطو نحو حياة كريمة بإنجازات صحية غير مسبوقة
  • الكشف على 1640 مواطنًا خلال قافلة طبية شاملة بقرية نزلة باقور ضمن مبادرة حياة كريمة في اسيوط
  • بالأرقام.. نسب الانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى لـ حياة كريمة
  • الحلم أصبح حقيقة.. مشروعات حياة كريمة تحقق آمال أهالي الوادي الجديد
  • تفاصيل الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • كريمة أبو العينين تكتب: سرقة السعادة
  • عاجل - مدبولي يتابع تنفيذ المرحلة الأولى من "حياة كريمة"