الوطن:
2025-07-29@20:14:20 GMT

سارة نصر تكتب.. حكايتنا مع «حياة كريمة»

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

سارة نصر تكتب.. حكايتنا مع «حياة كريمة»

مع دقات ساعات الصباح كل يوم يبدأ أبطال «حياة كريمة» فى مواصلة جهودهم التى لا تنقطع من أجل تحقيق الهدف الأسمى للمبادرة الرئاسية، وهو تنمية الريف المصرى، وكذلك الإنسان الذى عانى على مدار عقود من التهميش، بل إن تراكم الإهمال جرف أهالينا البسطاء فى الكثير من بقاع مصر أن يكونوا بعيداً عن الخريطة، إلى أن جاءت «حياة كريمة» لتمتد معها خطط التنمية فى مصر بشكل لم يسبق له مثيل، وأحيْت المدفون تحت الركام.

استهدفت مؤسسة حياة كريمة الريف وتحسين مستوى جودة حياة المواطن بالقرى، واهتمت ببناء الإنسان والتنمية، فضلاً عن الدور البارز لمبادرة «حياة كريمة» فى توحيد جميع جهود الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص بهدف التصدى للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجاً فى محافظات مصر، ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى والاستثمار فى تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.

«حياة كريمة» تُعد حلقة الوصل بين جميع المؤسسات والوزارات، فالمشروع يخدم نحو 60 مليون مواطن، أى أكثر من نصف سكان مصر، بتكلفة تعدّت 800 مليار جنيه، فى مدة زمنية محددة، وهى أرقام غير مسبوقة فى أى مشروع فى العالم، ولولا دعم القيادة السياسية لما حققنا ما وصلنا إليه اليوم ونحن نحتفى بمرور ذكرى 5 سنوات على تأسيس «حياة كريمة»، فدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى يُعد الدافع الأكبر لاستمرار مشروعات التنمية التى تطال كل ربوع مصر.

أبطال «حياة كريمة» هم متطوعو المبادرة الذين لعبوا دوراً أساسياً فى إنجاح المبادرة، التى تعتمد فى تنفيذها بالأساس على التطوع، فرحلة بداية المبادرة الرئاسية بدأت بمجموعة من المتطوعين، فالشباب يُعد الدينامو الأساسى للمشروع الرئاسى، وانبثقت الرؤية من استراتيجية القيادة السياسية الواسعة تجاه الشباب، وهى الرؤية التى تتحقق كل يوم، لهذا أُسند المشروع إليهم، لضمان استمرارية نجاحه، والشباب المتطوع لديه حماس كبير ونفَس طويل ما جعلهم قادرين على متابعة المشروعات لحظة بلحظة دون كلل أو ملل للوصول إلى الصورة المشرّفة التى نشاهدها اليوم على أرض الواقع.

سعت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، منذ انطلاقها فى 2019، لتحقيق التنمية الكاملة فى ريف مصر، وتحقيق حلم الجمهورية الجديدة، ونجاحها فى إنهاء عصور التهميش فى جميع قرى مصر، فجاء برنامج «حياة كريمة» على أجندة اهتمام الدولة المصرية فى أكثر من قطاع، سواء السكنى أو التنموى أو التمكين الاقتصادى.

وكذلك القطاع الصحى حيث تقوم المبادرة بشكل دورى بتجهيز عدد من القوافل الطبية، التى تخطى المستفيدون منها 800 ألف مواطن، والتى أفادت أعداداً كبيرة من المواطنين فى مختلف المحافظات، هذا بالإضافة إلى أنّ المؤسسة قدمت منذ انطلاقها عدداً من المبادرات المختلفة، إيماناً منها بدورها فى العمل على تنمية مختلف القطاعات، سواء الصحة أو التعليم أو الطرق والبناء.

وأبرزها مبادرة «طرْق الأبواب» التى تخطى المستفيدون منها المليون وخمسمائة ألف مواطن، إضافة إلى مبادرات التمكين الاقتصادى التى تستهدف نحو الأربعة آلاف مواطن، فى كل مرحلة لدينا مبادرات فى قطاعات مختلفة، مثل مبادرة «راجعين نتعلم» واستفاد منها 70 ألف طالب فى المرحلة الأولى بالمستلزمات المدرسية والحقائب وجميع المستلزمات التى يحتاجها الطالب والكتب الخارجية، إضافة إلى عدد من المبادرات المختلفة التى تمت خلال الفترة الماضية، مثل مبادرة «خطى»، التى استهدفت ذوى الهمم بجميع محافظات الجمهورية، ومبادرة «سبيل» التى استهدفت توزيع الوجبات الساخنة على أهالى المرضى المرافقين لذويهم والموجودين على أبواب المستشفيات.

لم تقف «حياة كريمة» مكتوفة الأيدى تجاه العدوان الغاشم الذى تعرّض له أشقاؤنا فى قطاع غزة منذ أكتوبر الماضى، بل قدّمنا الكثير من المساعدات الإغاثية، ونحن مستمرون فى دراسة احتياجات الأشقاء بالأراضى المحتلة، لذلك نركز فى المساعدات التى تم إرسالها على السلع والمواد الغذائية سهلة الاستخدام، حتى يكون الدعم حقيقياً لإخوتنا فى غزة، كذلك نحن مهتمون بتوفير الأدوات الطبية والأدوية الأكثر احتياجاً هناك، مثل الأدوية الخاصة بمستحضرات التخدير وأدوية المضادات الحيوية والمراهم الخاصة التى تعالج الحروق والجروح والخيوط الجراحية المتنوعة، وكذلك المحاليل التى يتم استخدامها للمصابين.

وهذا جزء من رسالتنا الإنسانية، وما أسعد أن تقدم شيئاً ملموساً وحقيقياً للغير وترى نجاحه يتحقق وينمو، ونحن فى «حياة كريمة» مستمرون فى رسالتنا وبدعم الرئيس السيسى الذى يُعد الدافع الأكبر لاستمرار الحماس والجهد لمواصلة مشروعات التنمية.

المسئول الإعلامى بمؤسسة حياة كريمة

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة

كريمة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب عدم تحمله مسئولية المنزل، وقيامه بالسهر على المقهى مع أصدقائه بعد عودته من العمل دون الاهتمام بها وأبنائهم، فقررت الانفصال عنه، وحينما رفض؛ لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.

متروحش فى أى مكان.. خطوات بسيطة لتقديم بلاغ للنائب العامفجور خادش للحياء .. قرار عاجل ضد ليندا راقصة الساحل الشماليللمرة الثالثة.. سقوط سيارة فى حفرة نيركو الشهيرة بالمعادي ..صورضبط 118 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعةكريمة تطلب الخلع من زوجها والسبب قعدة الصحاب

سردت كريمة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، والذي استمرت معه قرابة 5 سنوات، قائلة: «إنها تزوجت حين كان عمرها في نهاية العشرينات زواج عن حب استمر 4 سنوات، وكانت العلاقة بينها وبين زوجها في قمة التفاهم، إلا أنها لم تتوقع أن ينتهي بها المطاف وتلك القصة أمام محكمة الأسرة في أحد الأيام».

وأوضحت كريمة عن قصتها مع زوجها «حينما كان عمري 24 عاما تعرفت على زوجي في إحدى الشركات حيث كنت أعمل بقسم المحاسبة حينها، وظلت العلاقة بيننا مستمرة طوال 4 سنوات بدأت بالنظرات حتى اعترف لها بحبه ثم طلب التقدم لأسرتها التي وافقت على خطوبتهم وحددت موعد للزواج في خلال 8 شهور من الخطوبة».

تابعت كريمة قائلة «خلال 8 أشهر كان زوجي مشغولا في تجهيزات الشقة حتى انتهينا من شقة الزوجية بالكامل وبدأنا التجهيز لاحتياجات الزفاف ومن ثم كان الزواج، وفي بداية زواجي منه كانت الأمور طبيعية ولا تشوبها سوى المشاكل الأسرية البسيطة التي تظهر في أغلب البيوت المصرية، دون وجود مشكلات في الشخصية بشكل عام».

أكملت كريمة «بعد مرور 3 سنوات على الزواج؛ بدأ زوجي في العودة من العمل إلى المقهى والسهر حتى ساعات الصباح الأولى والعودة للمنزل في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر، وكنت رافضة ذلك حتى بات المقهى وأصدقائه أهم من المنزل، وباتت مشكلاتي أنا وأبنائي في درجة ثانية أمام زوجي، حتى أصبحت حاملة كل مسئوليات المنزل وحدي».

اختتمت كريمة قائلة «في خلال الـ 6 شهور الأخيرة تحدثت مع زوجي كثيرا؛ لوضع حلول لهذه المشكلة التي عصفت بكل شيء، إلا أنه لم يستجيب بكل الطرق وأصبحت حياتي مهددة وطلبت حينها الانفصال في هدوء، إلا أنه رفض ولم يحاول حتى التعديل من سلوكه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».

طباعة شارك محكمة الأسرة كريمة سيدة مصر الجديدة قضية خلع

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ بني سويف يتابع موقف التسليم والانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة
  • محافظ المنيا يفتتح مركز طب الأسرة بالأشمونين لخدمة 40 ألف مواطن
  • شيخة الجابري تكتب: كنز ليوا الأخضر
  • كريمة أبو العينين تكتب: اكتئاب عالي الأداء
  • مونيكا وليم تكتب: انسحاب ترامب ..هل يعيد تشكيل قواعد اللعبة بمفاوضات غزة؟
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيل
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مشروعات حياة كريمة وتوفير السلع الغذائية بالقليوبية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القليوبية مشروعات حياة كريمة وتوفير السلع
  • بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
  • جريمة مروعة.. مواطن ينهي حياة ابنته ذبحا في جُفينة مأرب