بعد زلزال اليابان.. تحقق ثاني توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2024
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
مع حلول العام الجديد 2024، كانت التوقعات بشأن المشاهير، هي الأكثر تداولا، ومن بينهم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركتي «تسلا» و«X»، والتي فجرت خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف، مفاجأة بشأنه خلال الساعات الماضية، بالكشف عن مصير استثماراته في العام الجديد.
«أزمة اقتصادية كبرى»، هكذا كشفت ليلى، في إحدى البرامج التليفزيونية، توقعاتها لما سيتعرض له إيلون ماسك، في العام الجديد، ولم تمر سوى ساعات قليلة، حتى بدأت شرارة توقعاتها في الاشتعال.
كشفت صحيفة «businessinsider»، أزمة يواجها إيلون ماسك مع بداية عام 2024، بعدما انخفضت قيمة منصة «X» (تويتر سابقا) المملوكة له بنسبة تصل إلى 71%، مما كانت عليه حين قام بشرائها في نهاية عام 2022، بحسب شركة «فيديليتي» التي تدير أصول المنصة.
«فيديليتي» التي تمتلك حصة من منصة «X»، بدأت في تخفيض قيمة هذه الحصة بشكل روتيني منذ استحواذ ماسك على المنصة، حيث قدرت قيمة «X» في مايو الماضي بنحو 15 مليار دولار فقط، أي أقل مما دفعه «ماسك» للاستحواذ عليها بنحو 29 مليار دولار، إذ اشتراها مقابل 44 مليار دولار.
وبحسب التقرير، فإنه من المتوقع وصول إيرادات منصة «X»، من الإعلانات إلى 2.5 مليار دولار في 2024، وهو ما يقل كثيرًا عن المعدل السابق البالغ حوالي مليار دولار كل ربع سنوي.
لم تكن نبوءة ليلى عبد اللطيف بشأن إيلون ماسك، هي الأولى التي تحققت مع بداية عام 2024، فمع الساعات الأولى من العام الجديد، تحققت أولى توقعاتها صباح الاثنين، بعد أن ضرب زلزال مدمر اليابان تبعته موجة تسونامي خطيرة، وفقا لهيئة الإذاعة اليابانية، والتي كشفت أن هذا الزلزال سيترك أضرارا فادحة على مستوى الأرواح والممتلكات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبراج خبيرة أبراج توقعات 2024 إيلون ماسك لیلى عبد اللطیف العام الجدید ملیار دولار إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
إيرادات منصة إكس المملوكة لإيلون ماسك تصعد بالربع الثالث
ارتفعت مبيعات منصة "إكس" المملوكة لإيلون ماسك خلال الربع الثالث، غير أن شبكة التواصل الاجتماعي لا تزال تتعامل مع مصروفات كبيرة -من بينها تكاليف إعادة هيكلة الشركة- في وقت يعمل الملياردير على إنعاش الأعمال التي استحوذ عليها مقابل 44 مليار دولار.
وأفاد أشخاص مطلعون على الأرقام، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن التفاصيل غير معلنة، بأن الشركة، المعروفة سابقاً باسم "تويتر"، سجلت إيرادات بقيمة 752 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر، بزيادة تجاوزت 17% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ووفقاً للأشخاص، تجاوزت مبيعات "إكس" ملياري دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.
أمضت "إكس" جزءاً كبيراً من العام في مواجهة التكاليف المرتفعة، من بينها مصروفات إعادة الهيكلة التي أدت إلى تسجيل صافي خسارة بلغ 577.4 مليون دولار في الربع الثالث، بحسب الأشخاص.
ورغم الخسائر الكبيرة، تظهر مؤشرات على أن الشركة بدأت تستقر بعد أن واجهت في البداية اضطرابات أدت إلى تراجع الأعمال مباشرة عقب استحواذ إيلون ماسك عليها. وبلغ أحد مقاييس الربحية -الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك (Ebitda)- نحو 454 مليون دولار في الربع الثالث، بزيادة قدرها 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما سجلت "إكس" زيادة على أساس سنوي في الإيرادات خلال الربع الثاني من هذا العام، وفق ما أوردته بلومبرغ نيوز.
ولم يرد متحدث باسم "إكس" على الفور على طلب للتعليق.
اعتمدت "إكس" تاريخياً على الإعلانات كمصدر رئيسي للإيرادات، رغم الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة لتنويع الأعمال عبر بيع الاشتراكات وإبرام اتفاقيات لترخيص البيانات. ولم تُحدد البيانات المالية للشركة النسبة التي شكلتها الإعلانات من إجمالي الإيرادات. ولا تزال أعمال "إكس" أصغر بكثير مقارنة بحجمها عند استحواذ ماسك عليها في أواخر 2022، حين كانت تُعرف باسم "تويتر"، إذ سجلت آنذاك مبيعات بلغت 1.18 مليار دولار في الربع الثاني من ذلك العام، وهو آخر ربع أعلنت فيه نتائجها كشركة مدرجة في البورصة.