قيادي في الانتقالي: ستبقى قضية الجنوب مفتاحاً لخيارات السلام والحرب ومرتكزاً لصمود أو إنهيار أي عملية سياسية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قيادي في الانتقالي ستبقى قضية الجنوب مفتاحاً لخيارات السلام والحرب ومرتكزاً لصمود أو إنهيار أي عملية سياسية، عدن الغد خاص قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ، سالم ثابت العولقي، ان للجنوب مشروع سياسي وقضية وطنية انتجها الانقلاب على اتفاقية .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قيادي في الانتقالي: ستبقى قضية الجنوب مفتاحاً لخيارات السلام والحرب ومرتكزاً لصمود أو إنهيار أي عملية سياسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
(عدن الغد) خاص :
قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ، سالم ثابت العولقي، ان للجنوب مشروع سياسي وقضية وطنية انتجها الانقلاب على اتفاقية الوحدة بالحرب والاجتياح العسكري صيف94.واشار العولقي في منشور على فيسبوك الى أن قضية الجنوب ستبقى مفتاح للسلام والحرب، موضحا ان الانتقالي سوف يعمل على تعزيز جهود الاصطفاف الجنوبي.واضاف العولقي : "للجنوب مشروع سياسي وقضية وطنية انتجها الانقلاب على اتفاقية الوحدة بالحرب والاجتياح العسكري صيف94.. هذا المشروع وهذه القضية حملتهما وعبرت عنهما الإرادة الجنوبية الحرة، وليس الاقليم أو الخارج".واشار الى ان عدالة قضية الجنوب وقوتها مستمدة من الواقع الشعبي والاجتماعي على الأرض، ولن تضعفها أو تلغيها أي حسابات ومعادلات ووقائع محلية أو خارجية ومن الحكمة التعامل بواقعية سياسية مع هذا الملف".وتابع: "لقد تعددت على مر عقود ومراحل، أشكال الاستهداف والإنكار لهذا الواقع، وفشلت كل المحاولات في عهد نظام صالح، ومرحلة ٢٠١١م، وما سمي بالحوار اليمني، كما فشلت عند محاولتي الاجتياح العسكري الثاني والثالث للجنوب في ٢٠١٥م وما بعدها".وأوضح : "ما يتعرض له الجنوب اليوم من حصار اقتصادي وخدمي ومعيشي لاستهداف القضية وشعبها وروافعها الوطنية، ليست سوى استمرار لمحاولات الاستهداف التي ستفشل أيضا أمام قوة الواقع الجنوبي، وما الاصرار على فعلها سوى إهدار للمقدرات والطاقات والوقت، على حساب المعركة الحقيقية والمصلحة المشتركة للأطراف المحلية والإقليمية على الأرض".واضاف: ستبقى قضية الجنوب وحقوق شعبه مفتاحاً لخيارات السلام والحرب.. ومرتكزاً لصمود أو إنهيار أي عملية سياسية".وقال : من جهته سيمضي المجلس الانتقالي في جهود الاصطفاف الوطني الجنوبي، وتعزيز الجبهة الداخلية، وحفظ الأمن والاستقرار، وتحقيق تطلعات أبناء الجنوب على أرضهم، وكل ذلك لا يمثل عدوانا على أحد، أو استفزازا لأحد".
وختم بالقول : لا عدوان سوى تسليم رقاب الشعوب للجماعات الطائفية والإجرامية والإرهابية بالحرب أو بالسلام أو بالإفقار والتجويع، وخلق حالة من الإحباط لمصلحة تلك الجماعات فقط". حد قوله
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفع مكافأة الإدلاء بمعلومات تؤدي للقبض على سعد العولقي زعيم القاعدة في جزيرة العرب إلى 10 ملايين دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، عن رفع قيمة المكافأة المعروضة لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان وجود سعد بن عاطف العولقي، زعيم تنظيم "القاعدة في شبه جزيرة العرب"، لتصل إلى 10 ملايين دولار، في إطار جهودها المستمرة لتعقب قيادات التنظيم المتورطين في أعمال إرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وجاء في بيان صادر عن برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، التابع للوزارة، أن هذه الزيادة تُعدّ تصعيدًا للعرض السابق الذي بلغ 6 ملايين دولار، في ظل تصاعد المخاوف من نشاطات التنظيم في اليمن والمنطقة.
وكان العولقي قد عُيّن في عام 2024 زعيمًا لتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، أحد أكثر فروع التنظيم نشاطًا وخطورة. وبحسب الخارجية الأميركية، فإن العولقي دعا علنًا إلى تنفيذ هجمات ضد مصالح أميركية وغربية، وسبق أن قاد عمليات ضد الولايات المتحدة واختطف مواطنين أميركيين داخل الأراضي اليمنية، أثناء توليه قيادة التنظيم في محافظة شبوة في اليمن.
وإلى جانب العولقي، يواصل البرنامج عرض مكافآت مالية تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان وجود إبراهيم البنا، و4 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن إبراهيم أحمد محمود القوصي. ويُعتقد أن كلا الرجلين يشغلان مناصب بارزة في القيادة العليا للتنظيم، ويضطلعان بأدوار محورية في التخطيط والتوجيه.
وتُصنّف الولايات المتحدة تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" كجماعة إرهابية دولية، وتعتبره تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، خصوصًا مع تزايد نشاطاته في مناطق النزاع باليمن.
ودعت واشنطن أي شخص يمتلك معلومات تؤدي إلى تحديد مكان المطلوبين الثلاثة إلى التواصل مع برنامج "مكافآت من أجل العدالة" بسرية تامة، مشيرة إلى إمكانية تقديم المعلومات من خارج الولايات المتحدة أيضًا.
ويدير برنامج "مكافآت من أجل العدالة" جهاز الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأميركية. ومنذ انطلاقه عام 1984، قدّم البرنامج مكافآت تجاوزت 250 مليون دولار إلى أكثر من 125 فردًا قدّموا معلومات ساهمت في كشف تهديدات للأمن القومي الأميركي.