توفى سفير إسرائيل السابق لدى مصر يتسحاق ليفانون، الذي شغل هذا المنصب خلال ثورة 25 يناير 2011، وأجبره المصريون على المغادرة بعد اقتحامهم السفارة.

سفير تل أبيب السابق بالقاهرة يوجه دعوة لمصر "على غرار الانتداب الفرنسي والبريطاني"

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن ليفانون كان أحد الدبلوماسيين القلائل الذين ولدوا في بلد عربي، وبالتالي يفهم الشرق الأوسط بشكل أفضل من غيره.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه لم يصدق أحد كيف توفي يتسحاق بهذه السرعة وكان عمره 79 عاما فقط، حيث ولد في لبنان عام 1944 وهاجر إلى إسرائيل مع عائلته عام 1967، ونشأ في منزل مؤمن بالصهيونية والدولة العبرية.

وكانت والدة يتسحاق هي شولاميت أو (شولا) كيشيك كوهين، والتي عملت كجاسوسة لصالح إسرائيل في لبنان وفي نفس الوقت كانت متورطة في تهريب اليهود من سوريا ولبنان إلى إسرائيل، سُجنت في ظروف قاسية بسبب أنشطتها، وتعرضت للتعذيب، وحكمت عليها المحكمة العسكرية في بيروت بالإعدام عام 1963، وبعد ذلك تم تخفيف الحكم الصادر بحقها والحكم عليها بالأشغال الشاقة لمدة 20 عاما. وبعد سنوات قليلة، أُطلق سراحها في إطار صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل ولبنان.

وأوضحت الصحيفة العبرية إنه خلال حوالي 40 عاما من عمله في وزارة الخارجية الإسرائيلية، شغل يتسحاق سلسلة طويلة من المناصب في إسرائيل والخارج، حيث خدم في فنزويلا وكولومبيا وباريس ومونتريال.

كما شغل منصب قنصل عام في بوسطن وسفير إسرائيل لدى مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف، حتى أنه تجند في أحد أصعب المناصب في السلك الدبلوماسي الإسرائيلي، كسفير لإسرائيل في مصر.

وفي عام 2009، قدم يتسحاق أوراق التحاقه للعمل في مصر كسفير للرئيس مبارك، وفي سبتمبر 2011، استولى حشد من المتظاهرين المصريين على السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وتم طرده من هناك مع عائلته كما نقل معظم الموظفين إلى إسرائيل.

 

المصدر: معاريف

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

حلمي النمنم: المصريون أول من دافع عن فلسطين .. وهذا الدليل

أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يكن يوماً محل شك أو تقصير، مشدداً على أن الشعب المصري كان من أوائل من أدرك خطورة ما يحدث على الأراضي الفلسطينية منذ بداياته.

وقال النمنم في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، “إذا كنا نريد أن نسأل: ماذا فعلنا لفلسطين؟ فالأجدر أن نسأل: ماذا لم نفعل من أجلها؟”

وأوضح أن المصريين كانوا من أوائل من تنبّهوا إلى خطورة الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وأن هذه الهجرات لم تكن بهدف السياحة، بل كانت تسعى لامتلاك الأرض وتأسيس مستعمرات.

وقال “الصحافة المصرية كانت أول من أطلق التحذيرات بشأن ازدياد معدلات الهجرة، وأن القرى والأراضي كانت تُشترى بالكامل لصالح المستوطنين، وظهر ذلك في كتابات وإسهامات عدد من المفكرين والوزراء المصريين.”

وأشار إلى أن الجمعيات المصرية منذ القرن التاسع عشر بدأت الدعوة لحماية الأراضي الفلسطينية ومنع بيعها، وكانت أولى المواقف السياسية الرافضة لوعد بلفور قد خرجت من الشارع المصري، حيث انطلقت المظاهرات من مختلف المحافظات اعتراضاً على ما يمثله هذا الوعد من تهديد للحقوق الفلسطينية.

طباعة شارك حلمي النمنم فلسطين وزير الثقافة الأسبق القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • وفاة بطلة العالم في الملاكمة
  • الجمعة والسبت .. المصريون بالخارج يصوتون بـ انتخابات مجلس الشيوخ
  • دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن
  • وفاة قاتل الطفل الفلسطيني الفيومي بالولايات المتحدة
  • وفاة والدة النائب السابق أحمد فتفت
  • بعد 3 أشهر من الحكم عليه.. وفاة قاتل الطفل الفلسطيني الفيومي
  • حلمي النمنم: المصريون أول من دافع عن فلسطين .. وهذا الدليل