بين الحبس والغرامة.. كيف حدد القانون عقوبة ترويج الأدوية المغشوشة؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
حرص المُشرع المصري على سن القوانين اللازمة لحماية أفراد المجتمع من جرائم الجشع والغش التجاري، والتي يدخل في نطاقها الإتجار بالأدوية المغشوشة والتي لا تتطابق مع المواصفات القياسية، مما يجعل حياة المواطن عُرضة لمخاطر جسيمة، وتُنذر بتفشي الأمراض من حولنا، وإزاء ذلك كان قانون العقوبات، حائلًا منيعًا أمام تلك الجرائم، من خلال ما تضمنته من عقوبات رادعة حول هذا الصدد، وهو ما نُسلط الضوء عليه خلال السطور التالية.
حبس مروجي الألعاب النارية علي الفيس بوك حبس شخصين لاتهامهما بسرقة محول كهرباء بالقاهرة
كيف حدد القانون عقوبة ترويج الأدوية المغشوشة؟
الخبير القانوني عمرو سليم، يُجيب حول ذلك الشأن، قائلًا إن قانون العقوبات حرص على تغليظ عقوبة الغش والتدليس وترويج الأدوية المغشوشة، من خلال المادة رقم 48 لسنة 1941، والمعدل بالقانون سنة 1994، حيث حدد عقوبات للشخص الذي يجلب تلك المنتجات من الخارج أو حتي تصنيعها دون ترخيص، وتكون هنا العقوبة بالحبس لمدة 7 سنوات.
ووفقًا لما أورده القانون، فإنه في حالة تسببت العقاقير أو الأدوية المغشوشة في حدوث ضرر مباشر على مستخدميها أو إحداث عاهة مستديمة، فتكون العقوبة هنا بالسجن لمدة تبدأ من 3 سنوات، علاوةً على الغرامة التي تتراوح ما بين 200 ألف جنيه لـ500 ألف جنيه.
بينما وعلى نحوٍ متصل، تضمنت المادة 78 من القانون رقم 127 لسنة 1955 المتعلقة بمزاولة مهنة الصيدلة، هى الأخرى عقوبات تجاه مخالفات مهنة الصيدلة.
حيث ورد فيها، أنه يُعاقب بالحبس لمدة لا تتجاوز عامين وبالغرامة التي لا تزيد عن 200 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من زاول مهنة الصيدلة بدون ترخيص أو حصل علي ترخيص بفتح مؤسسة صيدلية بطريق التحاليل أو باستعارة اسم صيدلي، كما يُعاقب بنفس العقوبة الصيدلي الذي أعار اسمه لهذا الغرض ويُحكم بإغلاق المؤسسة المُخالفة، إلى جانب إلغاء الترخيص المُعطى إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغش التجارى قانون العقوبات الحبس العقاقير الصيدلة الأدویة المغشوشة
إقرأ أيضاً:
الفصل فى دعوى عدم دستورية عقوبة مخالفة البناء بدون ترخيص السبت المقبل
تفصل المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار بولس فهمى، يوم السبت المقبل الموافق 2 أغسطس، في الدعوى التي تطالب بعدم دستورية الفقرة الثانية من المادة 107 من قانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008 بتعديلاته.
وطالبت الدعوى التي حملت رقم 44 لسنة 41 دستورية، بعدم دستورية الفقرة الثانية من المادة 107 من قانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008 بتعديلاته.
وتنص المادة 107 من القانون على أنه:
يعاقب المخالف بغرامة تعادل 1% ( واحد فى المائة ) من إجمالى قيمة الأعمال المخالفة عن كل يوم يمتنع فيه عن تنفيذ ما قضى به الحكم أو القرار النهائى من الجهة المختصة من إزالة أو تصحيح أو استكمال، وذلك بعد انتهاء المدة التى تحددها الجهة الإدارية المختصة بشئون التخطيط والتنظيم بالوحدة المحلية لتنفيذ الحكم أو القرار.
ويكون المخالف العام أو الخاص مسئولا عن تنفيذ ما قضى به الحكم أو القرار النهائى من إزالة أو تصحيح أو استكمال، وتبدأ المدة المقررة للتنفيذ من تاريخ إعلانه بالحكم أو القرار إعلانا قانونيا ويطبق فى شأنه الأحكام الخاصة بالغرامة المنصوص عليها فى هذه المادة.
كما تسرى أحكام هذه الغرامة فى حالة استئناف الأعمال الموقوفة، وذلك عن كل يوم اعتبارا من اليوم التالى لإعلان ذوى الشأن بقرار الإيقاف.