حملة "صُنع في عُمان" تحقق نجاحات متواصلة في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية شراء المنتجات الوطنية ودعم المنتجين والمصدرين العُمانيين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
◄ مازن السيابي: الحملة تتماشى مع الاستراتيجية الصناعية لدعم الصناعة الوطنية
◄ عماد الشكيلي: المواصفات والمقاييس واللوائح الفنية تسهم في تطبيق أفضل الممارسات
◄ هلال الراشدي: الحملة تعزز وعي المصانع العُمانية بضرورة الحصول على شعار هوية المنتج الوطني الجديدة
◄ صالح المصلحي: الحملة أوجدت تجربة تفاعلية بين المؤسسات الصناعية ورواد الأعمال بالمحافظات
◄ خالد الساعدي: مؤشرات إيجابية للحملة تتجلى في زيادة الطلب على المنتجات العُمانية
◄ عبدالعزيز العريمي: المنتجات المحلية تشهد إقبالًا كبيرًا من المستهلكين.
. والمواد الغذائية بالمقدمة
◄ طارق الحراصي: الحملة فرصة كبيرة للترويج للصناعات والمنتجات العُمانية
◄ علي الغيثي: "صُنع في عُمان" حققت الأهداف المرجوة.. والمنتج الوطني في متناول المستهلكين
◄ أحمد الرواس: كفاءة وجودة تصنيع المنتجات العُمانية تدعم تواجدها في مختلف الأسواق
مسقط- الرؤية
أكدت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن حملة "صُنع في عُمان"، التي تنظمها بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان ولجنة تنسيق المعارض الخارجية المشتركة للمنتجات العُمانية "أوبكس" في مختلف المراكز التجارية المنتشرة بالمحافظات، شهدت إقبالًا واسعًا من قبل المستهلكين المواطنين والمقيمين، مشيرين إلى أن المنتجات العُمانية تتميز بالجودة والمواصفات القياسية التي يتمتع بها المنتج العُماني تؤهله للمنافسة في السوق المحلية والعالمية.
وقالت الوزارة إن شراء المنتج العُماني يسهم في دعم الاقتصاد الوطني مما يساعد على زيادة العائد الاقتصادي لسلطنة عُمان، وزيادة الناتج المحلي، كما إن الحملة ساهمت في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية شراء المنتجات عُمانية المنشأ، ودعم المنتجين والمصدرين العُمانيين، ولفت الأنظار العالمية إلى جودة المنتجات العُمانية، كما أن تضافر جهود الشركات المحلية والعالمية التي تستثمر في سلطنة عُمان كان عاملا مهما في إنجاح حملة "صُنع في عُمان".
وأشارت الوزارة إلى أنَّ تطبيق المواصفات القياسية واللوائح الفنية وتطبيق أفضل الممارسات يساهم في تعزيز الصناعة الوطنية وحمايتها من المنافسة غير الشريفة والعادلة لضمان تحقيق مكاسب مادية للاقتصاد للوطني، إضافة إلى ذلك تشجع على الابتكار وتحسين الاستثمار المحلي وتنظيم العلاقة بين الشاري والبائع على المستوى الوطني.
ترويج المنتج الوطني
وتهدف حملة "صُنع في عُمان" إلى التعريف والترويج للمنتجات الوطنية في السوق المحلي، والترويج لشعار هوية المنتج الوطني الجديد وتشجيع المنشآت الصناعية للحصول على ترخيص هوية المنتج الوطني، وكذلك تعزيز ثقة المستهلك المحلي بالمنتجات الوطنية كخيار أول وإبراز جودتها وتنافسيتها وتكوين صورة نمطية بشأن تنوع الصناعة العُمانية، وزيادة التكامل بين المنشآت الصناعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الشراكة فيما بينها، بالإضافة إلى تعزيز ولاء المستهلك للمنتج المحلي، وإيجاد قنوات تواصل وتفاعل بين المنتجين والمستهلكين وتعزيز وتنويع الاقتصاد الوطني.
وأكد مازن بن حميد السيابي مدير عام الصناعة المساعد بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن حملة "صُنع في عُمان" تأتي ضمن الاستراتيجية الصناعية للوزارة بهدف دعم الصناعة الوطنية من خلال تهيئة المناخ الاستثماري المناسب لإقامة صناعات جديدة وكذلك تطوير الصناعات القائمة من خلال معالجة التحديات القائمة. وأضاف السيابي: "ساهمت الحملة في الكثير من النتائج الإيجابية؛ ومنها التعرف أكثر على نوعية المنتجات والجودة والمواصفات التي تتميز بها المنتجات المحلية العُمانية ذات القيمة العالمية؛ حيث أصبح المنتج الوطني مؤهلا للمنافسة في الأسوق المحلية والأجنبية". وأكد السيابي أن المنتج العُماني داعم للاقتصاد الوطني، ويُحقق مكاسب اقتصادية من خلال تدويره للأموال داخليًا بما يُسهم في تعزيز التجارة الداخلية، ويرتبط بسلسلة توريدات؛ مما يسهم في تنشيط مجالات اقتصادية أخرى، ويعزز الميزان التجاري وتنويع مصادر الدخل.
وأوضح مدير عام الصناعة المساعد بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن حملة "صُنع في عُمان" ساهمت في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية شراء المنتجات عُمانية المنشأ، ودعم المنتجين والمصدرين العُمانيين، وكذلك ساهمت في لفت الأنظار إلى جودة المنتجات العُمانية، علاوة على أن الحملة سلطت الضوء على جودة المنتجات والخدمات المصنعة محليًا، وذلك من خلال الندوات والمسابقات التي تم تنظيمها في المدارس الحكومية والخاصة والتي استمرت لمدة شهر. وتابع القول إن ترسيخ ثقافة شراء المنتجات المحلية لشرائح المجتمع يعد مسؤولية وطنية اتجاه كل فرد وتطبيقها يعزز من القدرة الشرائية ورفع القدرة الانتاجية لدى المنشآت الصناعية العُمانية؛ مما سيؤدي إلى توسيع المنشآت وإيجاد فرص عمل إضافية.
تعزيز المنافسة
وقال عماد بن خميس الشكيلي مدير عام المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن المواصفات والمقاييس واللوائح الفنية وتطبيق أفضل الممارسات عومال تساهم في تعزيز الصناعة الوطنية وحمايتها من المنافسة غير الشريفة والعادلة لضمان تحقيق مكاسب مادية للإقتصاد للوطني، إضافة إلى تعزيز تنافسيتها محليا وفي الأسواق العالمية وتشجيع الابتكار وتحسين الاستثمار المحلي وتنظيم العلاقة بين الشاري والبائع على المستوى الوطني. وأكد الشكيلي أن المواصفات والمقاييس تعمل على رفع جودة المنتجات والخدمات المحلية من خلال بعض الأدوات الفنية كعلامة الجودة العُمانية وزيارات التفتيش والرقابة والإلتزام بالمتطلبات والمعايير الفنية، وإشراك القطاع الخاص في عمليات إعداد المواصفات القياسية ..مشيرا إلى أنه من خلال التأكيد على تنفيذ إجراءات المطابقة والفحص قبل الإستيراد تتم حماية المنتجات الوطنية من دخول منتجات منافسة ذات جودة رديئة لا تلبي الحد الأدنى لمعايير السلامة.
وأكد مدير عام المديرية العامة للمواصفات والمقاييس أنه على القطاع الصناعي المحلي ضرورة العمل والتقيد بالمواصفات القياسية؛ حيث إنها تعمل على تطوير وتنمية الصناعات الوطنية ورفع الكفاءة الإنتاجية وتطبيق مبدأ التحسين المستمر، مشيرا إلى أن الوزارة تدرس الصعوبات التي تواجهها الجهات الإنتاجية والمستخدمة للمواصفات وطرق تذليلها؛ بما يخدم الصناعة الوطنية وجميع المتعاملين معها وبما لا يشكل عوائق أمام التجارة الدولية.
توعية المصانع
وأكد هلال بن بدر الراشدي مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة الداخلية أن حملة "صُنع في عُمان" حققت العديد من المنافع والتي من أبرزها: توعية المصانع العُمانية بضرورة الحصول على شعار هوية المنتج الوطني الجديدة لتوحيد الهوية التسويقية وتعزيز القيمة المحلية المضافة للمنتجاتها وزيادة الإقبال على شراء المنتجات العُمانية ورفع مبيعات الشركات المحلية وإيجاد منافذ تسويقية في جميع محافظات سلطنة عُمان، والذي بدوره يؤدي إلى دعم الصناعة المحلية والقدرة على المنافسة في الأسواق العالمية وتعزيز الاقتصاد الوطني، كذلك فإن الحملة ركزت على التعريف والترويج للمنتجات العُمانية؛ حيث تنتج المصانع العُمانية أكثر من 10 آلاف منتج في صناعات مختلفة منها المواد الغذائية والكهربائية والأدوية والمعادن والمنسوجات والعطور والمنظفات والمجوهرات والبتروكيماويات والأثاث وغيرها. وأضاف الراشدي: إن إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة الداخلية نظّمت عددًا من الزيارات لطلبة المدارس والكليات والجامعات إلى مختلف المصانع العُمانية في محافظة الداخلية وذلك لتعريفهم بالمنتجات الوطنية وجودتها وتعزيز ولائهم لدعم المنتج العُماني وتشجيعهم على العمل وريادة الأعمال في القطاع الصناعي.
أسعار تنافسية
وقال صالح بن سعيد المصلحي مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة الظاهرة إن حملة "صُنع في عُمان" ساهمت في تحقيق الكثير من الفوائد والتي منها توجه الكثير من المستهلكين إلى شراء المنتجات المحلية وخاصة المواد الغذائية التي تأتي تمتلك معايير ومواصفات الجودة وأسعار منافسة كما أن الحملة جاءت لدعم المصانع العُمانية من خلال تحقيق زيادة في مبيعاتها. وأكد المصلحي أن الوزارة تسعى من خلال الحملة استهداف مختلف فئات المجتمع والشركات الصناعية بهدف إيجاد تجربة تفاعلية بين المؤسسات الصناعية ورواد الأعمال بالمحافظات لدعم المنتجات المحلية ورفع الوعي بجودة المنتج الوطني.
وقال خالد بن حمد الساعدي مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة جنوب الشرقية إن الحملة حققت مؤشرات ايجابية متسارعة في زيادة الطلب على المنتجات العُمانية وتعريف المستهلك بالمستوى المتقدم الذي وصلته اليه صناعتنا الوطنية والجودة والتنافسية العالية التي تمتاز بها المنتجات العُمانية، وذلك دعما للقطاع الصناعي الذي يعد من القطاعات الحيوية، مؤكدا أن الحملة استهدفت طلاب المدارس والجامعات والموظفين ورجال الأعمال والمهنيين ومتخذي قرار الشراء من مختلف الشرائح ولا سيما ذوي الدخل المحدود والمتوسط، مشيرا إلى انها اتبعت العديد من الرسائل منها: المنتجات الوطنية تتمتع بجودة عالية، ومنافسة للبضائع المستوردة، وأسعارها مقبولة، وبمتناول الجميع. وأضاف الساعدي أنه من خلال المتابعة المستمرة للحركة التجارية في محافظة شمال الشرقية تبين أن هناك اقبالًا على المنتجات الوطنية؛ الأمر الذي يؤكد أن المستهلكين يدعمون المنتجات العمانية، وهذا بدوره يساهم في تحفيز الصناعيين على تقديم سلع تتميز بالجودة العالية.
إقبال على المنتج المحلي
وقال عبدالعزيز بن نصيب العريمي مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة شمال الشرقية إن الحملة ساعدت على زيادة إقبال المستهلكين على المنتجات المحلية المختلفة، وخاصة المواد الغذائية؛ نظرًا لأسعارها المناسبة، مؤكدا أن المنتج المحلي يمتاز بالجودة. وأضاف: "نتمنى العمل على تكثيف الحملات الترويجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المسموع والمرئي وإنشاء الحملات الإعلامية بالأماكن العامة للمنتج العُماني في مختلف الصناعات وحسن إختيار أماكن عرض وتسويق المنتجات الوطنية العُمانية في المواقع الأمامية لكي يسهل عملية الشراء ناهيك عن إقامة العروض التخفيضات طوال العام".
وقال طارق بن ناصر الحراصي مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة جنوب الباطنة إن حملة "صُنع في عُمان" مثّلت فرصة كبيرة للترويج للصناعات والمنتجات العُمانية، موضحًا أن المؤشرات تدل على أن هناك طلبًا كبيرًا على المنتجات العُمانية، وأن هذا الطلب ازداد تزامنًا مع فترة اقامة الحملة.
وقال علي بن خلفان الغيثي مدير عام المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة شمال الباطنة إن حملة "صُنع في عُمان" في محافظة شمال الباطنة حققت الأهداف المرجوة؛ ومنها: الترويج للمنتجات الوطنية، وجعلها قريبة المتناول للمستهلكين، لافتًا إلى أن الإقبال على هذه المنتجات يشجع المصانع المحلية ويعزز تطورها.
الأسواق المحلية
وقال أحمد بن عبدالله الرواس مدير عام التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة ظفار إن المنتجات العُمانية تتميز بالكفاءة والجودة؛ حيث تعتمد على أعلى المواصفات والمقاييس المتبعة في الصناعة، كما إن التأسيس السليم للمشاريع الوطنية في قطاع الصناعة أسهم بشكل كبير في بناء سمعة قوية أوصلت منتجاتنا المحلية لنطاق أوسع.
ودعا الرواس جميع الشركات الوطنية المشاركة في النسخ المقبلة من حملة "صُنع في عُمان"؛ وذلك بهدف تكثف الجهود في الترويج لمنتجاتها والسعي للتوسع محليا وفي أسواق المنطقة.
وقال عبدون بن محمد الحرسوسي مدير ادارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة الوسطي إن الحملة ساهمت في توعية المستهلك بمزايا المنتجات الوطنية وإبراز القيمة المضافة المحلية والجودة العالية للمنتجات العُمانية، مشيرًا إلى أنه يتعين على الشركات والمصانع العُمانية، المساهمة مع الجهات الحكومية المعنية في الترويج وإنجاح هذه الحملة.
يُشار إلى أن المنتجات العُمانية تحظى بسمعة طيبة في الخارج من حيث الجودة والكفاءة، وتُباع هذه المنتجات في صورة صادرات في أكثر من 130 دولة حول العالم في قطاعات الإنشاء والغذاء وغيرها من القطاعات الواعدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حملة «الإمارات نظيفة» تصل إلى عجمان
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، وصلت النسخة 24 من حملة «الإمارات نظيفة» إلى محطتها الرابعة في إمارة عجمان في 11 ديسمبر. تُنظم مجموعة عمل الإمارات للبيئة هذه الحملة بالتعاون مع دائرة البلدية والتخطيط في عجمان شرطة عجمان، وهي جزء من مبادرة وطنية تشمل الإمارات السبع في الفترة من 6 - 16 ديسمبر 2025.في موقع عجمان، شهد الحملة إقبالاً كبيراً من المشاركين المتفانين، حيث تجمع 1,025 مشاركاً في الصباح الباكر، مرتدين قمصاناً وقبعات قطنية ومُجهزين بقفازات قطنية وأكياس قمامة قابلة للتحلل الحيوي، مُستعدين لإحداث تأثير بيئي هادف.
وقد غطّت الحملة مساحة 10 كيلومترات، وأظهر المشاركون تفانياً ملحوظاً في رعاية البيئة والمسؤولية المدنية.
مع انتهاء حملة التنظيف، نجح المتطوعون في جمع 2763 كيلوغراماً من النفايات بالإضافة إلى 35 كيلوغراماً من الورق، و60 كيلوغراماً من البلاستيك، و15 كيلوغراماً من علب الألمنيوم، و50 كيلوغراماً من الزجاج، و20 كيلوغراماً من الخردة المعدنية، حيث فُصلت بعناية لتسليمها إلى مرافق إعادة التدوير المحلية.
وأكدت الدكتورة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، على أهمية الحملة قائلةً: تواصل حملة «الإمارات نظيفة» إظهار الروح الحقيقية لأمتنا، وما نشهده اليوم في عجمان ليس مجرد مشاركة في حملة، بل هو مجتمعٌ يختار حماية تراثه الطبيعي. كل متطوع، وكل كيلوغرام من النفايات التي يتم جمعها، وكل إجراء يُتخذ يُقرّبنا من دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر استدامةً ومرونةً ووعياً بيئياً.
وأكدت المرعشي أن المجموعة تصمّم برامجها بما يتماشى مع الأطر البيئية العالمية، مسترشدةً بمبدأ «فكّر عالمياً واعمل محلياً».
وقالت: تسهم حملة «الإمارات نظيفة» بشكل مباشر في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما في ذلك تعزيز الصحة الجيدة والرفاهية، والمدن والمجتمعات المستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسؤولين، والعمل المناخي، والحياة على الأرض، والشراكات لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط - عجمان، أن الدائرة تدعم مختلف المبادرات الوطنية الرائدة في مجال الاستدامة البيئية ومن أهمها حملة «الإمارات نظيفة». وقال: نفخر بالمشاركة كشريك استراتيجي في الحملة الإيجابية التي تجسّد روح المسؤولية البيئية والعمل المجتمعي في دولة الإمارات، وتأتي مشاركتنا انسجاماً مع توجهات رؤية عجمان 2030 الهادفة لتعزيز الاستدامة البيئية.
وأضاف: تمثل الحملة فرصة مهمة لتعزيز ثقافة التطوع والمشاركة المجتمعية، ونفخر بتواجد هذا العدد الكبير من المتطوعين الذين يشاركون في الحملة بروح إيجابية ومسؤولية عالية، وستواصل الدائرة جهودها المستمرة لدعم مثل هذه المبادرات الوطنية التي تُسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة لأجيالنا.
وأعربت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان عن دعمها القوي للحملة، معتبرةً إياها منصةً حيويةً لتعزيز المشاركة المدنية والوعي البيئي والممارسات المستدامة في أنحاء الإمارة.