برلماني لبناني سابق: إسرائيل توسع دائرة الحرب وسنرد على أفعالها
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
عقب الدكتور مصطفى علوش، برلماني لبناني سابق على اغتيال صالح العروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الضاحية الجنوبية في بيروت، قائلا إنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وكان من الواضح أن إسرائيل هناك اقتراحات عديدة داخل المجموعة الحاكمة، ولكن أغلب الاقتراحات كانت توسيع الحرب باتجاه لبنان وإدخال أمريكا كشريك في هذه الحرب.
وأضاف "علوش"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "تن"، أن إسرائيل لم تتوقف عن توسيع دائرة الاستهداف من القرى الحدودية اللبنانية، ودار موقع من مواقع الجيش اللبناني، والآن يبدو أن الأمور تطورت لأبعد من ذلك وهي اغتيال القيادات الفلسطينية الموجودة في عمق لبنان وداخل الضاحية الجنوبية.
وتابع أن كل تلك الأمور تنذر أن الغد سيكون هناك تصعيد أكبر وهناك ردود وردود مضادة، "عندما تبدأ الحرب يمكن نعلم كيف تبدأ ولن لا نعلم كيف تنتهي".
واستكمل، أن حماس تواصل عملها داخل غزة ولا تنتظر إلى مزيد من المواجهات، وبالنسبة لحزب الله سيكون هناك رد ولكن سيكون على شاكلة ما يحصل على مدى الأسابيع الماضية، وحسن نصر الله لا يتحرك إلا بدافع إيراني والذي يبدو حتى الآن أنه غير مستعد في مواجهة مفتوحة ولا مع إسرائيل أو الغرب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيروت حركة حماس الضاحية الجنوبية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا يبدو بعض الأشخاص أصغر من أعمارهم الحقيقية؟.. 6 نصائح تصبح مثلهم
في كثير من الأحيان، نقابل أشخاصًا يبدون أصغر سنًا مما توحي به أعمارهم الحقيقية، ويثير هذا الانطباع تساؤلات حول الأسباب التي تجعل مظهرهم يبدو أكثر شبابًا، وما إذا كان لذلك علاقة بالحالة الصحية أو بأسلوب الحياة المتبع.
وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا المظهر الشاب لا يرتبط فقط بالعوامل الجينية، بل قد يكون مؤشرًا على صحة جيدة ونمط حياة سليم، مما يجعل من المظهر وسيلة غير مباشرة لتقييم الوضع الصحي العام، وذلك وفقًا لما نشره موقع (ZME science).
كشفت دراسة هولندية أجراها باحثون في جامعة إيراسموس في روتردام أن الأشخاص الذين يبدون أصغر بخمس سنوات من عمرهم الحقيقي يتمتعون بقدرات إدراكية أعلى، ويقل لديهم خطر الإصابة بأمراض الشيخوخة مثل إعتام عدسة العين وفقدان السمع وهشاشة العظام بنسبة تصل إلى 25%، وعلى العكس فإن من يبدون أكبر من أعمارهم الحقيقية كانوا أكثر عرضة لهذه الأمراض.
دراسات سابقةتدعم هذه النتائج دراسات سابقة، منها دراسة على توائم متطابقة أظهرت أن من يبدو أكبر سناً عادة ما يسبق توأمه في الوفاة، ودراسة يابانية ربطت بين العمر الظاهري وسماكة جدار الشرايين، ودراسة دنماركية شملت 20 ألف رجل وجدت أن ملامح الشيخوخة مثل التجاعيد والشيب ترتبط بزيادة احتمالية الإصابة بنوبات قلبية.
ما الذي يسرّع من مظاهر الشيخوخة؟تُعتبر بعض العوامل البيئية مثل التعرض المفرط لأشعة الشمس والتدخين من أبرز أسباب ظهور علامات التقدم في العمر، إلا أن هناك أيضًا عوامل ترتبط بعملية الشيخوخة الطبيعية لا يمكن إغفالها، مثل بعض الأمراض مثل الزَرَق (الجلوكوما).
وتُشير الأبحاث إلى أن "التيلوميرات" وهي عبارة عن (أجزاء من الحمض النووي تحدد قدرة الخلايا على الانقسام) تلعب دورًا مهمًا، فكلما قصرت التيلوميرات، زادت سرعة الشيخوخة، وارتبط ذلك بظهور العديد من الأمراض.
نصائح علمية للظهور بمظهر أصغرالحماية من أشعة الشمسالتعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يؤدي إلى تلف الجلد وظهور التجاعيد، لذا من الضروري استخدام واقٍ من الشمس يوميًا، حتى في الأيام الغائمة، مع ارتداء نظارات وقبعات للحماية الإضافية.
التغذية السليمةاتباع نظام غذائي غني بالفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدهون يُعزز من صحة الجسم ويُبطئ من مظاهر الشيخوخة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة.
ممارسة الرياضةالنشاط البدني المنتظم يُحسّن الدورة الدموية، ويُغذي الجلد، ويُعزز من مظهر الجسم العام، كما يدعم الصحة النفسية والبدنية.
النوم الكافيالنوم الجيد (من 7 إلى 9 ساعات يوميًا) ضروري لتجديد الخلايا وتحفيز إصلاح الأنسجة، بينما تؤدي قلة النوم إلى تسريع ظهور علامات الشيخوخة.
التحكم في التوترالإجهاد المزمن يرفع مستويات الكورتيزول، الذي يُساهم في تلف الخلايا وظهور التجاعيد، ويمكن مقاومته من خلال أنشطة مثل التأمل، واليوجا، والكتابة.
الإقلاع عن التدخينالتدخين من أهم عوامل الشيخوخة المبكرة، فهو يضر بالبشرة ويُقلل من مرونتها ويؤثر على لونها ونضارتها.