لطفي لبيب يصلي كي تتوقف المجازر ضد أهل غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعتبر بداية كل عام جديد مناسبة مميزة تفتح أفقًا جديدًا للأمل والتفاؤل، حيث يتمنى العديد من الفنانين والشخصيات العامة تحقيق السلام والاستقرار في مناطق النزاع حول العالم. في هذا السياق، أعرب الفنان المصري لطفي لبيب عن آماله وتطلعاته للعام الجديد 2024، حيث قدم تصريحات قوية تتناول المشاكل الإنسانية والنزاعات الوحشية التي تعصف بعدة مناطق، خاصةً في قطاع غزة.
ويأمل الفنان ويصلي في بداية العام الجديد أن يشهد العالم تحولًا نحو السلام والاستقرار، خاصة في ظل المجازر الوحشية، التي يتعرض لها قطاع غزة على أيدي الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تصريحاته، خلال برنامج التاسعة، المذاع على القناة الأولى المصرية، عبر عن رغبته القوية في رؤية نهاية للحروب وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة والسودان، مع التطلع إلى عودة الاستقرار في ليبيا وسوريا، واستمرار الاستقرار في لبنان وباقي المنطقة العربية.
وتعبر تطلعات الفنان عن إدراك عميق للتحديات التي تواجه العالم العربي، حيث يشدد على أهمية حل المشاكل الإنسانية والوقوف ضد الحروب، التي تفتك بالمناطق المظلمة. وتمنى الفنان أن يكون العام الجديد مناسبة لتخفيف حدة النزاعات والتوصل إلى حلول دائمة لقضايا الصراع.
وتمنى الفنان أن يشهد العالم تطورًا إيجابيًا نحو حقبة جديدة من السلام والتضامن الإنساني.
main 2024-01-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
رسالة الإمارات
تتقدم الإمارات الصفوف لإحلال السلام في شتى ربوع العالم، بجهود دبلوماسية مكثفة ومساعٍ حميدة ومساعدات سخية، ومبادرات إنسانية، بتوجيهات القيادة الرشيدة.
توظف الدولة إمكانياتها ومواردها وكفاءة كوادرها للقيام بدور محوري لنشر الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار. في مناطق النزاعات، تعمل الإمارات على إقرار تسويات سياسية وحلول دبلوماسية عبر تقريب وجهات النظر لوقف نزف الدماء وإسكات المدافع ومنح الأمل في غدٍ أفضل يسوده الأمن والأمان. تمد الإمارات يد العون والمساعدة لتخفيف المعاناة البشرية ومساعدة ضحايا الحروب والأزمات، مما جعل الدولة تتقدم 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي، الصادر في يونيو الماضي عن معهد الاقتصاد والسلام بأستراليا. الآن، يحتاج العالم لجهود الإمارات النبيلة أكثر من أي وقت مضى، في ظل تصاعد وتوسع جبهات التوتر عبر مختلف القارات. وبفضل شبكة علاقاتها المتميزة مع شتى الدول، وقوتها الناعمة، ومكانتها الرائدة، وصدق نياتها، وكفاءة منظومتها الدبلوماسية، فإنه ليس أفضل من الإمارات للقيام بجهود الوساطة. فدبلوماسية السلام التزام أخلاقي ورسالة نبيلة وواجب إنساني تتبناه الدولة من أجل حاضر ومستقبل البشرية. وفي «اليوم الدولي للسلام»، الذي يصادف الـ21 من سبتمبر من كل عام، يحق للإمارات أن تفخر بنجاحها في تسوية كثير من الأزمات، وتخفيف حدة الصراعات، وتضميد الجروح البشرية.