قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، إن بلاده تخوض "ذروة الحرب العالمية الثالثة ضد إيران والإسلام الراديكالي"، في الوقت الذي تواصل فيه حملتها العسكرية ضد حركة حماس، وتتصدى لهجمات جماعة حزب الله المدعومة من إيران في لبنان، بحسب وصفه.

وبعد تولي حقيبة الخارجية خلفا للوزير السابق إيلي كوهين الثلاثاء ، تعهد كاتس قائلا: "سوف نحقق هدفنا فيما يتعلق بالإطاحة بحماس" بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل والموقع الإلكترونى لصحيفة يديعوت أحرونوت.

ونقل عن كاتس قوله إن "التزامنا كدولة ووزارة يتمثل في المقام الأول في استعادة الرهائن (المحتجزين في غزة) من خلال مبادرات جديدة، وبذل ضغوط دولية".

اقرأ أيضاً

استطلاع: 15% فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء نتنياهو لكنهم يدعمون استراتجيته في غزة

وكان كاتس - 68 عاما يتولى من قبل وزارة الطاقة، وهو المنصب الذي يشغله كوهين حاليا. وتوصلت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية اليمينية إلى اتفاق العام الماضي بشأن تدوير المنصبين الوزاريين.

ويتولى كاتس مهام وزارة الخارجية في الوقت الذي ترى فيه إسرائيل أنها تتعرض لتهديدات على عدة جبهات.

وتعتبر إيران أن إسرائيل هي عدوها اللدود، وقد شكلت إيران "محور مقاومة" يضم حركة حماس الفلسطينية في غزة، وجماعات مدعومة من طهران في سوريا، وجماعة الحوثيين في اليمن، فضلا عن جماعة حزب الله الشيعية في لبنان التي كثفت هجماتها على شمال إسرائيل منذ عدوانها على غزة.

ووصف نتنياهو حماس بأنها "أسوأ من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا" بعد استهداف المدنيين في إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي، كما تتهم إسرائيل إيران منذ سنوات بامتلاك برنامج سري لتصنيع أسلحة نووية، وهو ما تنفيه حكومة طهران.

واستشهد أكثر من 22 ألف شخص حتى الآن في غزة، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

إعلام عبري: خط نقل أردني مصري يضرب مشروع نتنياهو لربط إسرائيل بالسعودية 

المصدر | د ب أ

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس الحرب العالمية الثالثة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟

تتهيأ وزارة العدل في دولة الاحتلال الإسرائيلي لاتخاذ قرار بشأن الطلب الذي تقدم به رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للعفو الرئاسي من المحاكمة التي قد تفضي إلى سجنه حال إدانته بتهم الفساد الموجهة إليه.

ونقلت "هآرتس" عن مصادر رفيعة في النظام القضائي الإسرائيلي قولها، إنه من غير المتوقع أن توصي إدارة العفو بوزارة العدل الرئيس إسحاق هرتسوغ بقبول طلب العفو المقدم من نتنياهو دون إجراء تعديلات.

وأضافت المصادر التي وصفتها الصحيفة بـ"العليا" أنه في حال إجراء تعديلات على الطلب، فقد يؤثر ذلك على القرار النهائي لإدارة العفو. مشيرة إلى أن قسم العفو في وزارة العدل الإسرائيلية طلب مؤخراً من مكتب المدعي العام للدولة رأياً قانونياً رسمياً بشأن طلب العفو كجزء من عملية التقييم.


ويبدو أن النيابة العامة، التي تتولى حاليًا محاكمة نتنياهو الجنائية ، ستعارض العفو عنه، وهو ما يُرجّح أن يؤثر على توصية دائرة العفو للرئيس هرتسوغ. ويُتهم رئيس الحكومة بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وهو ينفي ارتكاب أي مخالفة.

وقالت المصادر، إنه بإمكان هرتسوغ العفو عن نتنياهو حتى لو نصحت إدارة العفو بعدم القيام بذلك. إلا أن مثل هذه الخطوة قد تثير معارضة شعبية شديدة، وقد تُشكّل أساساً للمحكمة العليا الإسرائيلية لإلغاء قرار الرئيس.

وذكرت "هآرتس" أن هرتسوغ من المرجح أن يعقد اجتماعاً بين ممثلين عن دائرة العفو ونتنياهو ومحاميه لمناقشة طلب العفو الذي قُدِّم الشهر الماضي. ولا يُتوقع صدور قرار نهائي بشأن توصية دائرة العفو قبل أسابيع أو حتى أشهر.

ولا يتضمن الطلب، الذي يحمل رسالة من نتنياهو نفسه، أي اعتراف بالذنب أو إبداء ندم من جانبه. ويستند رئيس الوزراء إلى موقف مفاده أن الرئيس يملك صلاحية منحه العفو حتى دون إدانة في القضية، لأن المحاكمة لا تزال جارية. كما أن رسالة نتنياهو لا تشير إلى أي نية لديه للاعتزال من العمل السياسي. 


قال هرتسوغ إنه سينظر في الطلب "بمسؤولية وجدية تامة". وأفاد مسؤولون في مقر إقامة الرئيس بأن الإجراءات ستستغرق عدة أسابيع. ويمكن أن يتخذ العفو الرئاسي بموجب القانون أشكالاً عديدة، منها تخفيف الغرامات، وعقوبات السجن، ومتطلبات الخدمة المجتمعية، ومحو السجل الجنائي للمتهم.

قبل البتّ في طلبات العفو، التي يأتي بعضها من أشخاص يقضون حالياً عقوبات سجن، يستشير الرئيس إدارة العفو في وزارة العدل. وتستشير الإدارة، قبل إصدار توصيتها، جميع المسؤولين المعنيين، بمن فيهم موظفو مصلحة السجون الإسرائيلية، والشرطة الإسرائيلية، ومكتب المدعي العام، وموظفو الرعاية الاجتماعية، فضلاً عن ضحايا الجرائم.

ويقوم محامو إدارة العفو بعد ذلك بإصدار تحليل مفصل يأخذ في الاعتبار الظروف الشخصية للشخص الذي يطلب العفو وتفاصيل القضية. ويُرفع هذا التحليل إلى الرئيس مصحوباً ببيان حول موقف وزير العدل من القضية.

ولفتت الصحيفة إلى أن طلب نتنياهو يأتي في وقت تواجه فيه الوزارة عددًا متزايدًا من طلبات العفو بسبب الوضع الأمني منذ هجوم حماس السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والحرب التي أعقبت ذلك.

مقالات مشابهة

  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • وزير الخارجية يلتقى نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • عاجل | وزير خارجية لبنان للجزيرة: وصلتنا تحذيرات من جهات عربية ودولية أن إسرائيل تحضر لعملية عسكرية واسعة ضد لبنان
  • إيران تعلق على عدم زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران
  • مصادر: نائب وزير خارجية تايوان قام بزيارة سرية إلى إسرائيل
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة