توتنهام هوتسبير يعلن تمديد عقد السنغالي بابي مطر سار حتى 2030
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، عن تجديد عقد النجم السنغالي بابي مطر سار بشكل رسمي، منذ ساعات قليلة.
حيث تمكن نادي توتنهام هوتسبير، من تجديد عقد نجمه السنغالي باب مطر سار، حتى عام 2030 المقبل، بعدما شهدت الفترة الاخيرة تألق كبير من جانب اللاعب خلال الموسم الحالي.
حيث أكد نادي توتنهام هوتسبير في بيان رسمي له: "يسعدنا أن نعلن أن باب مطر سار قد وقع عقدًا جديدًا مع النادي يستمر حتى عام 2030".
وتابع النادي: "كان لاعب خط الوسط السنغالي الدولي، البالغ من العمر 21 عامًا، بمثابة اكتشاف هذا الموسم، حيث كان أسلوبه في الحركة وقدرته على تغطية الأرض يلفت الأنظار حقًا في فريق أنجي بوستيكوجلو بشكله الجديد".
ثم اكمل: "لقد ظهر في 18 من أصل 20 مباراة لنا في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن هذا الموسم، حيث شارك أساسيًا في 16 مباراة".
وأتم البيان: "افتتح رصيده التهديفي لنا بأسلوب أنيق مع الهدف الأول في فوزنا 2-0 على مانشستر يونايتد في أغسطس قبل أن يسجل هدف أيضًا في فوزنا على أرضنا بنتيجة 3-1 على بورنموث في ليلة رأس السنة، وقد شارك الآن في 33 مباراة معنا في جميع المسابقات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد الدوري الاسباني توتنهام هوتسبير توتنهام هوتسبير الإنجليزي نادي توتنهام هوتسبير بوستيكوجلو
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.