الفرنسي «أيتين دريتون» أخر مدير أجنبي لمصلحة الآثار المصرية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يعتبر العالم الفرنسي "أيتين دريتون" واحدًا من أهم علماء المصريات والقبطيات في العالم، كما أنه يمثل حلقة فارقة في تاريخ مصلحة الآثار المصرية، إذ يعتبر أخر مدير أجنبي يتولي إدارة المصلحة قبل أن يتم تمصيرها عام 1956م.
رافق "أيتين دريتون" الملك فاروق في جولة سياحية بالأقصر، خلال الرحلة التي قامت بها العائلة المالكة في يناير عام 1937، والتي بدأت من مرسى حلوان بالقاهرة، حيث استقل الملك فاروق ترافقه والدته الملكة نازلي وشقيقاته الأميرات اليخت الملكي "قاصد خير" في رحلتهم إلى الأقصر.
تولي "إيتن دريتون" مسئولية شرح ووصف كافة الأماكن الأثرية بنفسه للملك فاروق، كما رافقه في الشرح عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر ( 1874- 1939 )، وهو مكتشف مقبرة توت عنخ أمون.
بعد 23 يوليو 1952 سافر "أيتين دريتون" إلى فرنسا وعمل أستاذا لعلوم المصريات في إحدى الجامعات الفرنسية، ثم توفي في 17 يناير 1961 عن عمر يناهز 72 عامًا.
وقد التقطت مجموعة متميزة من الصور للملك فاروق أثناء رحلته إلى الأقصر ويظهر فيها عالم الآثار الفرنسي "أيتين دريتون" وعالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عالم الآثار اثار
إقرأ أيضاً:
مطاردة في أحد أحياء روما الشهيرة لسائح ألماني.. ما السبب؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أفادت الشرطة الإيطالية أنها طاردت سائحًا ألمانيًا بعدما رصدته ينقل قطعة أثرية رومانية قديمة على دراجة كهربائية مستأجرة.
وقد أوقف الضباط الشاب البالغ من العمر 24 عامًا، مساء الأربعاء، بعدما شوهد يقود بسرعة بشارع "Via Veneto" التاريخي بالقرب من السفارة الأمريكية، فيما يضع بين قدميه قاعدة رخامية لعمود روماني قديم، تزن 30 كيلوغرامًا.
ووصف المشرف على الآثار في روما القطعة الأثرية بأنها "تتمتّع بأهمية تاريخية".
وصرّحت الشرطة أنّ السائح أخبرهم أنه حصل عليها كـ"تذكار"، لكن لم يتّضح ما إذا كان قد اشتراها من شخص محدد.
وأضافت الشرطة أنّها لم توجَّه تهمة له حتى الآن، لكنه يخضع للتحقيق بتهمة "حيازة ممتلكات ثقافية مسروقة". ولم تُفصح الشرطة عن اسمه.
وما زال خبراء الآثار يدرسون القطعة لتحديد مصدرها الأصلي.
يُذكر أنّ سلوك السيّاح المتهوّر لطالما شكّل مصدر إزعاج للسلطات الإيطالية.
فخلال السنوات الأخيرة، تم اعتقال سيّاح بسبب قيادتهم لدراجات كهربائية وسيارة "مازيراتي" على الدرج الإسباني الشهير، ونقشهم أحرفًا على جدران الكولوسيوم الروماني، وقيادة دراجة نارية داخل أطلال مدينة بومبي القديمة.