محلل اقتصادي: لدينا فرص لزيادة حجم مساهمة السياحة في الاقتصاد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال المحلل الاقتصادي ثامر السعيد، إن لدينا فرص لزيادة حجم مساهمة السياحة في الاقتصاد.
وأضاف السعيد، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أن هناك خطوات جادة لاستقطاب السائحين من الداخل والخارج.
وتابع، أن الأرقام الصادرة بشأن السياحة السعودية من المتوقع أن تقفز للمزيد، وسيضاعف حجم مشاركة السياحة في الاقتصاد حتى عام 2030م.
وكانت وزارة السياحة، أعلنت أن إجمالي إنفاق الزوار بلغ أكثر من 100 مليار ريال للأرباع الثلاثة الأولى من العام 2023م.
#نشرة_الرابعة | المحلل الاقتصادي ثامر السعيد: لدينا فرص لزيادة حجم مساهمة السياحة في الاقتصاد.. وهناك خطوات جادة لاستقطاب السائح من الداخل والخارج @Thamer_F_S pic.twitter.com/o6uBUImBVh
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) January 2, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السياحة السیاحة فی الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سببان وراء وجود مراكز المساعدات بأماكن خطرة
قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إن استمرار وجود مراكز توزيع المساعدات في أماكن محدودة وخطرة في قطاع غزة يعود إلى سببين رئيسيين.
وأوضح القرا -في تصريحات للجزيرة نت- أن السبب الأول يتمثل بأن الناس مضطرون للذهاب إلى تلك المراكز لعدم وجود بدائل حقيقية، وكل من يصل إلى هناك مهدد بالموت أو الاعتقال.
والسبب الثاني أن إسرائيل تمنع فرق تأمين المساعدات من الوصول إلى مراكز النزوح والمدن الفلسطينية، ما يجعل الكميات المحدودة التي تصل لا تتناسب مع حجم الحاجة، ولا تسهم فعليا في حل الأزمة.
وأضاف القرا أن غياب البدائل وغلاء الأسعار في السوق زاد من معاناة المواطنين، موضحا أن بعض الأشخاص يشجعهم الاحتلال على السرقات ويوفر لهم الأمان، وأي محاولة لتأمين المساعدات تقابَل بالاستهداف، لذا يضطر بعض الأفراد للمغامرة بجلبها وبيعها بأسعار خيالية نتيجة الخطورة الكبيرة.
وأشار إلى أن إسرائيل تمنع إدخال مواد صحية أساسية، كحليب الأطفال، مما فاقم الأزمة الصحية في القطاع.
وأوضح أن الحديث عن دخول 30 أو 40 شاحنة يوميا لا يُقارن بالحاجة الفعلية التي كانت تتراوح ما بين 500 إلى 600 شاحنة في الأوضاع العادية، لافتا إلى أن الناس اعتادت خلال فترات التهدئة على نظام توزيع مباشر وسهل من خلال المؤسسات الدولية، بينما اليوم أصبحت الكميات محدودة جدا، وتوزع في ظروف بالغة الخطورة، ويتزاحم عليها عشرات الآلاف من المواطنين بعد نفاد المخزونات الأساسية.
ومنذ أن تولت ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم بالمساعدات بموجب خطة أميركية إسرائيلية في مايو/أيار الماضي، شهدت المراكز التابعة لها عدة مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال ومتعاقدون أجانب مما خلف نحو 1200 شهيد و8 آلاف مصاب، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع.