بعد اتفاق إثيوبيا.. بيان عاجل من مصر حول سيادة الصومال على أراضيه
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على كامل أراضيها، ومعارضتها لأية إجراءات من شأنها الافتئات على السيادة الصومالية، مشددةً على حق الصومال وشعبه دون غيره في الانتفاع بموارده.
وقدرت جمهورية مصر العربية خطورة تزايد التحركات والإجراءات والتصريحات الرسمية الصادرة عن دول في المنطقة وخارجها، التي تقوض من عوامل الاستقرار فى منطقة القرن الإفريقى، وتزيد من حدة التوترات بين دولها، في الوقت الذي تشهد فيه القارة الإفريقية زيادةً فى الصراعات والنزاعات التى تقتضي تكاتف الجهود من أجل احتوائها والتعامل مع تداعياتها، بدلًا من تأجيجها على نحو غير مسؤول.
وشددت جمهورية مصر العربية على ضرورة احترام أهداف القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي ومنها الدفاع عن سيادة الدول الأعضاء ووحدة أراضيها واستقلالها، ومبادئ الاتحاد التي تنص على ضرورة احترام الحدود القائمة عند نيل الاستقلال وعدم تدخل أي دولة عضو في الشئون الداخلية لدولة أخرى.
وطالبت مصر بإعلاء قيم ومبادئ التعاون والعمل المشترك من أجل تحقيق مصالح شعوب المنطقة، والامتناع عن الانخراط في إجراءات أحادية تزيد من حدة التوتر وتعرض مصالح دول المنطقة وأمنها القومى للمخاطر والتهديدات.
في سياق متصل، قالت الحكومة الصومالية، إن الاتفاق الذي أبرمه إقليم أرض الصومال مع إثيوبيا، ويتيح للأخيرة استخدام ميناء بربرة على البحر الأحمر، لاغ ولا أساس له من الصحة.
وقالت الحكومة إن تصرف إثيوبيا، الذي شمل أيضا الاعتراف بأرض الصومال دولة مستقلة عندما يحين الوقت المناسب، يشكل خطرا على الاستقرار والسلام في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي يرد على اتهامات السودان بالتدخل في أراضيه
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نفت القيادة العامة للجيش الليبي، مساء الثلاثاء، الاتهامات الموجهة إليها بالتدخل في الصراع الدائر في السودان، مؤكدة أنها "مزاعم باطلة ولا تستند إلى أي أساس من الواقع"، وذلك في أعقاب اتهامات سودانية رسمية بتقديم دعم لقوات الدعم السريع.
وفي بيان رسمي، شددت القيادة العامة على أن القوات المسلحة الليبية لم تهاجم الأراضي السودانية، ولم تنحز لأي طرف من أطراف النزاع، معتبرة أن تلك "الروايات الإعلامية المتكررة ما هي إلا محاولة مكشوفة لتصدير الأزمة الداخلية السودانية وخلق عدو خارجي وهمي".
وأكد البيان أن الجيش الليبي يلتزم بمبادئ حسن الجوار والقانون الدولي، مشيراً إلى حرصه على استقرار المنطقة، ومواصلة تنسيق أمني صارم مع دول الجوار لضبط الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
ودعت القيادة الليبية الجيش السوداني إلى "عدم الزج باسم الجيش الليبي في النزاع الجاري"، مشيرة إلى أن هذا النهج يهدف لإثارة فتنة إقليمية وتصفية حسابات داخلية.
كما أعربت القيادة عن أسفها العميق لما خلفه النزاع في السودان من تداعيات كارثية، مؤكدة أن ليبيا، خصوصاً في مناطقها الشرقية والجنوبية، من بين الدول الأكثر تضرراً من الأزمة الإنسانية المستمرة منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، والتي أدت إلى نزوح مئات الآلاف من السودانيين إلى الأراضي الليبية.
وكان الجيش السوداني قد وجه في وقت سابق اتهامات مباشرة إلى الجيش الليبي بدعم قوات الدعم السريع في عمليات للسيطرة على مناطق حدودية ثلاثية بين السودان ومصر وليبيا، في تصعيد جديد يُنذر بتوسّع نطاق النزاع.
ويستمر الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، متسبباً في مقتل عشرات الآلاف، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص، وسط انهيار إنساني وأمني واسع.