أدان فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وسط العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد أبرياء غزة. 

وأعرب لازاريني- الذي يقود بعثة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين- في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، عن قلقه العميق إزاء التأثير الدائم والمدمر للصراع في غزة.

وشدد لازاريني في بيانه، على الواقع القاسي الذي يعانيه سكان غزة، الذين يواجهون "ثلاثة أشهر طويلة من الحرب الوحشية، والنزوح الجماعي، والخسائر والإصابات البشرية الجماعية، والدمار الشامل". وأكد أن الوضع أدى إلى "معاناة لا تطاق" تفاقمت بسبب تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم بلا هوادة والترويج لخطاب الكراهية دون رادع.

وسلط لازاريني الضوء على العقاب الجماعي المفروض على الشعب الفلسطيني، إلى جانب عدم كفاية المساعدات الإنسانية المسموح بها إلى المنطقة. لقد تفاقم الوضع الإنساني المتردي، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى اتباع نهج يتمحور حول الإنسان لمعالجة الأزمة.

وأضاف أن الحرب الوحشية والعدوان الإسرائيلي لا يلحق ضررا فوريا فحسب، بل تؤدي أيضا إلى إدامة أزمة إنسانية أوسع نطاقا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

معاريف: الحرب على غزة ساعدت في ترويج السلاح الإسرائيلي

تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي لعرض نظام الليزر الدفاعي الجديد "ماجن أور – IRON BEAM 450" في معرض الطيران بفرنسا، بعد تراجع باريس عن قرار سابق بمنع مشاركتها على خلفية حرب غزة.

النظام المطوّر من قبل شركة "رافائيل" بالتعاون مع وزارة الحرب الإسرائيلية، يُعدّ من أحدث التقنيات، ويتميّز بسرعة اعتراض التهديدات بدقة عالية وتكلفة منخفضة، مستفيدًا من عقود من الخبرة في تكنولوجيا الليزر والبصريات التكيفية، بحسب صحيفة معاريف.

وقال مراسل الصحيفة، آفي أشكنازي،  إن "إسرائيل" قد تجذب اهتمامًا عالميًا خلال معرض الطيران الذي سيُقام في فرنسا بعد حوالي أسبوعين.



وزعم أن الحرب على غزة أصبحت وسيلةً ترويجيةً لصناعة السلاح الإسرائيلية، مع التركيز بشكل رئيسي على القدرات المُثبتة في ساحة المعركة.

وزعم أنه خلال الحرب، أُطلق 35,000 صاروخ وقذيفة على "إسرائيل". واعترضت القبة الحديدية 98% من الصواريخ، بما فيها تلك التي سقطت في مناطق مفتوحة، كما يقول يوآف ترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل .

ويضيف: "لو لم تكن القبة الحديدية موجودة، لكانت مجزرة كبيرة. وكان الناس سيضطرون للبقاء في منازلهم وفي الملاجئ، مما كان سيمنعهم من الذهاب إلى أعمالهم ويشل حركة البلاد".

في وقت سابق، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنّ صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية قد بلغت في عام 2024 نحو 14.7 مليار دولار، محققة رقما قياسيا للعام الرابع على التوالي، وذلك بزيادة تقدر بـ13 في المئة مقارنة بالعام السابق.




ويأتي هذا الرقم في ذروة حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على كامل قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط اتهامات دولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.

ووفقا لبيان رسمي نشرته وزارة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فإنّ: "صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكّلت 48 في المئة من إجمالي الصادرات الدفاعية، مقارنة بـ36 في المئة في 2023، بينما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء قفزة من 2 في المئة إلى 8 في المئة".

وفي تقرير بثته، إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت أنّ: "هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تحطم فيها إسرائيل أرقامًا قياسية في صادراتها الدفاعية"، مشيرة إلى أن 12 في المئة من هذه الصفقات تم توقيعها مع دول عربية منضوية تحت مظلة "اتفاقيات إبراهيم"، مثل الإمارات والبحرين والمغرب.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة قد تنشئ قاعدة عسكرية دائمة جنوب شرق سوريا
  • غزة تستقبل عيد الأضحى وسط جحيم الحرب الإسرائيلية
  • 70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
  • معاريف: الحرب على غزة ساعدت في ترويج السلاح الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: قتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية ليست أعمالاً فردية
  • الأمم المتحدة: اسرائيل تتعمد ارتكاب جرائم قتل الفلسطينيين
  • سموتريتش: الأزمة في الحكومة الإسرائيلية خطيرة ونحن على بُعد خطوة من التوقف وخسارة الحرب
  • حماس تدعو إلى التحرك لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من التعذيب في سجون الاحتلال
  • ???? الوليد مادبو.. عنصري وجنجويدي كامل الوحشية
  • تحذير أممي من تهديد الاستقرار العالمي.. 4 ملايين لاجئ سوداني بسبب الحرب