أدان فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وسط العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد أبرياء غزة. 

وأعرب لازاريني- الذي يقود بعثة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين- في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، عن قلقه العميق إزاء التأثير الدائم والمدمر للصراع في غزة.

وشدد لازاريني في بيانه، على الواقع القاسي الذي يعانيه سكان غزة، الذين يواجهون "ثلاثة أشهر طويلة من الحرب الوحشية، والنزوح الجماعي، والخسائر والإصابات البشرية الجماعية، والدمار الشامل". وأكد أن الوضع أدى إلى "معاناة لا تطاق" تفاقمت بسبب تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم بلا هوادة والترويج لخطاب الكراهية دون رادع.

وسلط لازاريني الضوء على العقاب الجماعي المفروض على الشعب الفلسطيني، إلى جانب عدم كفاية المساعدات الإنسانية المسموح بها إلى المنطقة. لقد تفاقم الوضع الإنساني المتردي، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى اتباع نهج يتمحور حول الإنسان لمعالجة الأزمة.

وأضاف أن الحرب الوحشية والعدوان الإسرائيلي لا يلحق ضررا فوريا فحسب، بل تؤدي أيضا إلى إدامة أزمة إنسانية أوسع نطاقا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تبحث عقوبات خطيرة على الأونروا رغم تحذيرات الخارجية

 

كشف مصدران مطلعان أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجرون مناقشات متقدمة حول فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

ويعتبر الأمر مدعاة لإثارة قلقًا واسعًا داخل وزارة الخارجية الأمريكية بسبب ما قد يترتب عليه من تداعيات قانونية وإنسانية خطيرة.

وتعد الأونروا شريانًا أساسيًا للمساعدات في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، إذ تقدم خدمات التعليم والرعاية الصحية والإغاثية والمأوى لملايين الفلسطينيين. ويصف مسؤولون كبار في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الوكالة بأنها العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، الذي يشهد كارثة إنسانية نتيجة الحرب المستمرة منذ عامين بين إسرائيل وحركة حماس.

ورغم هذا الدور، تتهم إدارة ترامب الوكالة بالارتباط بحماس، وهي مزاعم رفضتها الأونروا بشكل قاطع. وكانت الولايات المتحدة—أكبر مانح للوكالة تاريخيًا—قد أوقفت تمويلها في يناير 2024 بعد اتهامات إسرائيل بمشاركة نحو 12 موظفًا من الأونروا في هجوم 7 أكتوبر 2023.

وفي أكتوبر الماضي، صعّد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الاتهامات، وصرّح بأن الأونروا أصبحت "تابعة لحماس"، المصنفة أمريكيًا منظمة إرهابية منذ عام 1997.

وتشير التطورات الجارية إلى احتمال اتخاذ واشنطن إجراءات غير مسبوقة بحق الوكالة، في وقت تعتمد فيه ملايين الأرواح على خدماتها اليومية.

 

مقالات مشابهة

  • "لازاريني": العاصفة "بيرون" تحكم قبضتها على غزة والأوضاع الإنسانية مقلقة للغاية
  • لازاريني: عاصفة بايرون تحكم قبضتها على قطاع غزة
  • أمريكا تدرس فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على الأونروا
  • في اتصال مع جوتيريش.. مصر تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتشدد على دور الأونروا
  • إدارة ترامب تبحث عقوبات خطيرة على الأونروا رغم تحذيرات الخارجية
  • الإمارات تدين بشدة مداهمة القوات الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس
  • تركيا تدين مداهمة القوات الإسرائيلية لمجمع الأونروا في القدس الشرقية
  • الأورومتوسطي: تبعات خطة تقسيم غزة تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين
  • الأمين العام للجامعة العربية يُدين اقتحام القوات الإسرائيلية مقر "الأونروا"
  • اقتحام مقر الأونروا بالقدس اعتداء على الأمم المتحدة