خبير سياسي: استمرار الحرب لـ3 أشهر يستهدف تنفيذ مخطط اليمين الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور جهاد حرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن قوات الاحتلال لا تزال تمارس جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، منذ 3 أشهر وحتى الآن، لافتا إلى أن العالم لم يحرك ساكنا لوقف إطلاق النار، ولم يتصد للدعم الأمريكي لدولة الاحتلال.
تجاوز الشهداء الـ22 ألف شهيد وأكثر من 57 ألف مصابوشدد «حرازين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، على ضرورة وجود تحرك عالمي لوقف المأساة والمعاناة مع على الشعب الفلسطيني، لافتا إلى تجاوز الشهداء الـ22 ألف شهيد وأكثر من 57 ألف مصاب، وأكثر من 10 آلاف مفقود منذ بداية العدوان وحتى الآن.
وأردف أستاذ العلوم السياسية، أن قوات الاحتلال دمرت كل مقومات الحياة بقطاع غزة، من مستشفيات ومدارس ومنازل مشيرت إلى أن نتنياهو يواصل إصراره على الاستمرار بالحرب لتحقيق المخطط الخاص باليمين الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال إسرائيل غزة الشهداء
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.