«فرار جماعي وخسائر متزايدة» روسيا تعلن تدمير مركز قيادة استخبارتي أوكراني في «تشيرنيجوف»
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
أفادت مصادر أمنية روسية بتنفيذ القوات الروسية ضربة جوية استهدفت مركز قيادة استخباري أوكراني في مقاطعة تشيرنيجوف شمالي البلاد.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر أمني قوله إن «ضربة جوية مكثفة باستخدام طائرة مسيّرة أسفرت عن تدمير مركز قيادة تابع لمديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية قرب بلدة جوكليا في مقاطعة تشيرنيجوف»، لافتًا إلى أن الهجوم تسبب في «خسائر في صفوف الضباط الأوكرانيين».
وفي سياق متصل، قال مسؤول أمني روسي إن القوات الأوكرانية تقوم بـ«تحريك وحداتها بشكل عشوائي على طول خطوط الجبهة»، مشيرًا إلى تشكيل مجموعات قتالية مشتركة تضم عناصر من ألوية وأفواج مختلفة، ما أدى إلى ضعف التنسيق بينها.
وأضاف المسؤول أن هذا الخلل في التنسيق تسبب في تكبّد تلك الوحدات «خسائر كبيرة»، الأمر الذي فاقم الوضع الميداني للقوات الأوكرانية، لا سيما في مقاطعة خاركوف.
وأعلنت مصادر أمنية روسية، تسجيل حالات فرار جماعي في صفوف القوات الأوكرانية بمقاطعة سومي، مشيرة إلى اللواء 72 الأوكراني كمثال على تلك الحالات.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها أسقطت 141 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق عدد من المقاطعات الروسية خلال الليلة الماضية.
وأوضحت الوزارة أن القوات الروسية تمكنت، خلال العمليات الأخيرة، من تدمير كميات كبيرة من المعدات العسكرية التي قدمها الغرب لأوكرانيا، من بينها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، ومدرعات أمريكية وبريطانية، إضافة إلى دبابات وآليات أخرى زودت بها دول من حلف شمال الأطلسي «الناتو».
اقرأ أيضاًالدفاع الروسية: تدمير 41 مسيرة أوكرانية فوق أراضي عدة مقاطعات
عاجلl بوتين يعلن دعمه لرئيس وحكومة فنزويلا
زيلينسكي: نُنجز وثيقة من 20 نقطة تحدد معايير إنهاء الحرب مع روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الناتو بوتين الجيش الروسي القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية ليوبارد 2 الألمانية
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: قصفنا منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال
أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق ، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.