طبيب يحذر من الإفراط في استخدام الموبايل.. أضراره قد تصل إلى عقم الرجال
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أضرار عديدة تنتج عن استعمال الهاتف المحمول داخل دورات المياه، وهي العادة التي يلجأ إليها البعض لمزيد من الخصوصية أو لأسباب أخرى، ويحذر منها الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الطب السلوكي بجامعة عين شمس، لافتا إلى أن الإفراط في استخدام الهاتف طوال اليوم، يكون حاجزا نفسيا بيننا وبين المحيطين.
أضرار الإفراط في استخدام الموبايل النفسية والجسديةوأضاف «عيد»، في حواره ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، مع الإعلامية هبة الأباصيري، على شاشة «قناة cbc»، أنَّ أغلبنا في الوقت الحالي لا يترك الهاتف النقال من يده، مُحذراً من تأثير الإفراط في استخدامه سلبياً على الصحتين النفسية والجسدية: «لو سلمت نفسك للموبايل، هذا الجهاز الصغير سيبتلعك ما بين الألعاب ووسائل التواصل ومقاطع الفيديو».
وتابع أستاذ الطب السلوكي بجامعة عين شمس: «البعض يعاني من إدمان زائد في استخدام الموبايل وتطبيقاته، ما ينتج عنه أضرار صحية خاصةً للرجال لأنه يؤثر على الخصوبة على المدى الطويل نتيجة اقتراب الموجات الصادرة عنه من منطقة الحوض، وفي بعض الأحيان يصل الأمر إلى حد العقم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدمان الموبايل تطبيقات الموبايل الإفراط فی استخدام
إقرأ أيضاً:
النفسية في العصر الرقمي
اسمحو لي قرائى الأعزاء التحدث بالعامية في هذه المقالة.
فيه ناس كتير بتستخدم الإنترنت بشكل عادى، يعنى مثلا عشان يجمعوا معلومات عامة أو دراسية أو تواصل مع معارفهم أو الترفيه بالألعاب الخفيفة أو مشاهدة أفلام أو مسلسلات أو برامج مفيدة، ودة كله يعد أهداف جيدة لاستخدام الإنترنت.
لكن حاليا للأسف قد نلاحظ استخدام السوشيال ميديا والواتساب والفيسبوك في نشر أكاذيب وشائعات إما عن مشاهير، أو عن دول ومجتمعات أو عن أحداث سياسية، وهذا بالطبع قد يحدث زعزعة في استقرار وآمن المجتمع.
كما قد يستخدم في الاحتيال على أموال أو استغلال نفسى أو أي استغلال أخر من ذوي النفوس المريضة لبعض الناس في المجتمع.
وللأسف قد نجد بعض الناس تستغله في عمل التريندات غير المناسبة بهدف الكسب المادي بغض النظر عن المحتوى المقدم، وقد يتم استخدام الإنترنت في التنمر على البعض من الناس بدون التحقق من الحقائق أو في التشهير بناس ليس لها أي ذنب واضح.
وقد يتم استخدام ألفاظا غير لائقة للنقد، وهذا قد نلاحظه في أكثر من موقع أو مجال أو منشور على الفيسبوك يتم نشره في مجالات متعددة، وكل هذا بحجة حرية الإنسان في رأيه.
ولكن الحرية لها حدود فلا ضرر ولا ضرار، فأنت حر ما لم تضر وتؤذى مشاعر الناس.
فقد يتسبب شخص مستهتر فى إستخدام السوشيال ميديا فى أذى شخص نفسيا مما قد يسبب له المرض أو الوفاه مما تعرض له من أزمات نفسية بسبب ضغط السوشيال ميديا.
وقد يؤدى سوء إستخدامه أيضا لإنتحار البعض مما يشعر به الفرد من ظلم وقع عليه وتنمر لفظى وهجوم بدون مبرر أو حق أو تحقق، وقد يؤدى أيضا إلى تخريب منازل وهدم إستقرار أسر بسبب عناد الناس فيما بينهم، ورغبة البعض فى إظهار سلبيات الأخر، وبالطبع لن ينتهى الحال عند هذا الحد بل قد يرد الطرف الآخر المهاجم عليه للدفاع، ويصبح السوشيال ميديا هنا آداة إعتداء تودى بحياة أشخاص وتهدم أسر ومجتمعات وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسمية للأفراد.
وعلينا كأفراد أن نساعد فى عدم نشر أخبار دون التحقق منها، ولا نستخدم الإنترنت إلا للفائدة، وأن لا نتسرع فى الحكم على الأشخاص من مجرد خبر رقمى ولا نهاجم احدا، طالما لسنا طرفا فى القصة، ولنقل خيرا أو لنصمت، حتى لا نجد أنفسنا نهاجم بعضنا البعض مما يقلل من تكاتف المجتمع.
وتذكر دائما أن (الكلمة الطيبة صدقة) حقا فإنها ترفع الإنسان من الإحباط وتجنب الإكتئاب إلى التقدم وزيادة الدافع للعمل وتزيد الثقة بالنفس والصحة الجسمية والنفسية مما يؤدى فى النهاية لمزيد من الإزدهار المجتمعى وتقدم الوطن أمام العالم".
اقرأ أيضاًالإرادة النفسية
«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية