تفاصيل تخصيص 100 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لدعم كبار السن
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمود شعبان مدير عام الإدارة العامة لرعاية المسنين بوزارة التضامن الاجتماعي،أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على ملف كبار السن بخطوات سريعة، وهذا ظهر جليًا في المادة 83 من الدستور التي تنص على حق كبار السن في الرعاية والحماية والتوقير والحفاظ عليهم.
وأضاف شعبان، في حوار مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج الحياة اليوم، المذاع على فضائية الحياة، مساء اليوم الأربعاء، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتخصيص 100 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لدعم كبار السن.
وتابع مدير عام الإدارة العامة لرعاية المسنين بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس السيسي أشارت بشكل قوي إلى حقوق كبار السن.
ووقع صندوق تحيا مصر، بروتوكول تعاون ثلاثي مع وزارة التضامن الاجتماعي وبنك مصر، لتنفيذ عدد من مشروعات التنمية المستدامة وبرامج الحماية الاجتماعية، من بينها: توفير الدعم الغذائي لأكثر من 100 ألف أسرة من الأسر المستحقة والأولى بالرعاية في المناطق الأكثر احتياجًا من خلال مبادرة "بالهنا والشفا"، وتجهيز ألف فتاة من الفتيات الأولى بالرعاية بمستلزمات الزواج كافة من خلال مبادرة "دكان الفرحة".
ووقع البروتوكول المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبدالفتاح، ووزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، ورئيس مجلس إدارة بنك مصر محمد الإتربي، وذلك في إطار الشراكة التنموية وتوحيد الجهود لرفع أعباء المعيشة عن كاهل الأسر المستحقة والأولى بالرعاية، حيث يعتبر البروتوكول هو ترجمة حقيقية لمسيرة التعاون المشترك بين الصندوق ووزارة التضامن وبنك مصر لتقديم الدعم وكفالة حقوق الأسر الأولى بالرعاية في أنحاء جمهورية مصر العربية.
وأكد المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبدالفتاح، أن البروتوكول يستهدف تعزيز أطُر التعاون بين صندوق تحيا مصر ووزارة التضامن الاجتماعي وبنك مصر في مجال الحماية الاجتماعية للوصول للأسر المستحقة بأفضل حزمة من الخدمات والموارد اللازمة وذلك من خلال قوافل مبادرة "بالهنا والشفا"، لتوفير الدعم الغذائي للأسر الأولى بالرعاية، ممن أعدت لهم دراسة حالة اجتماعية وذلك اعتمادًا على قواعد بيانات الأسر المستهدفة لدى الصندوق، فضلًا عن مشاركتهم في مبادرة "دكان الفرحة" لتجهيز الفتيات بمستلزمات الزواج، حيث تحصل كل فتاة على (ثلاجة – غسالة – بوتاجاز- سخان- خلاط - مروحة – مكواة – طقم أدوات طهو- شنطة مستحضرات عناية شخصية – مفروشات) لرفع أعباء تجهيز الفتيات المستحقات عن كاهل أسرهن وتقليل ظاهرة الأمهات الغارمات، بالإضافة إلى التمييز الإيجابي للفتيات اليتيمات وذوي الهمم، بمساهمة قدرها أربعون مليون جنيه مصري من بنك مصر، وعشرين مليون جنيه من ووزارة التضامن الاجتماعي.
وأضاف عبدالفتاح، إن هذه الشراكة الاستراتيجية تعد نموذجًا يحتذى به في التعاون المؤسسي على صعيد العمل المجتمعي ولها مردودها المميز في مجال الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأولى بالرعاية والأيتام وذوي الهمم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات المجتمعية والوصول إلى المستحقين كافة في جميع أنحاء الجمهورية، حيث يأتي هذا البروتوكول استمرارًا للتعاون المشترك بين الصندوق ووزارة التضامن وبنك مصر.
من ناحيتها، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي السيدة نيفين القباج، أن هذه الشراكة الجديدة تأتي تأكيدًا على التعاون المثمر والبنَّاء للتوسع في مد شبكات الأمان الاجتماعي والعمل على استمرار التواصل مع القاعدة العريضة من المواطنين والاستجابة لاحتياجاتهم الملحة، خاصة في وقت تمر به مصر والعالم أجمع بتغيرات اقتصادية متعاقبة وليست سهلة مما يؤثر على الجوانب الاجتماعية والاحتياجات اليومية للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن كبار السن السيسى حقوق الإنسان بوابة الوفد التضامن الاجتماعی الأولى بالرعایة ووزارة التضامن صندوق تحیا مصر ملیون جنیه کبار السن وبنک مصر
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات بغزة: وفاة 300 من كبار السن لعدم وجود علاج
قال الدكتور مروان الهمص، مدير عام المستشفيات الميدانية بغزة، إن غزة تعاني منذ نحو 600 يوم وما زال الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمنظومة الصحية بشكل خاص، حيث وصل عدد الشهداء إلى 54 ألف شهيد حتى الآن إضافة إلى 124 ألف إصابة وهي أقل حصيلة لأن الكثير من الإصابات لم تسجل.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المستشفيات مكتظة بالجرحى والمصابين حتى العنايات المركزة ممتلئة هي الأخرى ولا يمكن أن نجد أي سرير إلا إذا استشهد أحد المصابين على سرير في داخل العناية المركزة فيكون هناك متسعا لإدخال مريض آخر.
وتابع أن حرب التجويع التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني والتي أصبحت تطول كل المراحل العمرية من الرضيع إلى الشاب إلى المرأة الحامل إلى الكهل، كما يعاني كثيرون من سوء التغذية كما أن هناك أكثر من 300 من كبار السن لم يجدوا علاجا وتوفوا جراء ذلك، كما تعكف وزارة الصحة على إدخال إحصائيات جديدة للضحايا، كما أن الرصيد الدوائي أصبح صفريا وكذلك الأجهزة الطبية، مؤكدا أن الاحتلال يستهدف كل المخيمات وأماكن النزوح.