محاولة لكسر جمود السوق ومواجهة الاسعار 50 مليون جنيه من جهازالمشروعات لدعم ورش دمياط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وسط سوق يعانى من الركود وأرتفاع الأسعار نظم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر خلال الفترة الماضية عدة معارض فى محاولة لكسر الجمود والوصول إلى أسعار تنافسية تساعد المستهلك على الشراء وتحل أزمة الشركات فى قلة البيع
ومن هذه الأفكار كان معرض صنع فى دمياط للأثاث الذى إنتهت أعماله أمس وشهد إقبالاً كبيراً وتسويق كبير حيث أوضح العارضون أن المعرض كان فرصة لعرض منتجاتهم من الأثاث الدمياطي المعروف بأنه على قدرعال من الجودة.
قال هيثم أبو راية صاحب مصنع أثاث في دمياط: " أنا وشريكي محمد أردنا إنتاج شيء مختلف ومنها (الترابيزات والكونسول ) بإستخدام خامات طبيعية 100% وتصميمات عصرية ومشاركتنا في معرض صنع في دمياط للمرة الأولى كشفت لنا اقبال الجمهور وتقديره لهذا النوع من المنتجات
من جانبه قال محمد العوضي صاحب مصنع بدمياط متخصص في تصنيع الانتريه والركنة: نشارك في المعرض للوصول إلى عملائنا بشكل مباشر بعيداً عن التسويق المعتاد من خلال السوشيال ميديا، خاصة العملاء الذين يرون مشقة في السفر إلى دمياط للتسوق. كما أن المعرض يساعدنا على التعرف على أذواق الجمهور أو العملاء بشكل مباشر
بينما قال حسام عمر صاحب معرض ومصنع في دمياط أنه يشارك للمرة الثانية في المعرض: المعرض يحظى بسمعة طيبة جدا وواسعة ويجد إقبالا كبيرا وبالتالي فالمشاركة فيه هدف لكل صاحب منتجات أثاث لما لها من أثر تسويقي على منتجاته، وهنا نتبادل الخبرات مع الزملاء ما يدفعنا للتنافس بشكل أكبر لإنتاج أكثر القطع ملائمة لأذواق الجمهور وبأسعار معتدلة".
باسل رحمي الرئيس التنفيذي للجهاز أكد أن المعرض يأتى تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتوفير كافة أوجه الدعم والمساندة للصناعة الوطنية ومنها صناعة الأثاث التى تشتهر بها عالمياً محافظة دمياط. حيث نسعى لتطويرها وتطبيق معايير الجودة العالمية مما يمكن أصحاب هذه المشروعات من التوسع وتلبية احتياجات الأسواق المحلية والتصدير للخارج مما يسهم في الحد من الانفاق الدولارى.
وأوضح رحمي أن التمويل الجديد الذي يقدمه الجهاز لمصنعي الأثاث بمحافظة دمياط يستهدف ضخ إجمالي50 مليون جنيه لمصنعي الأثاث يستفيد منها ما يزيد على 100 مشروع وذلك بمتوسط 400 ألف جنيه للمشروع الواحد سواء كان جديدا أو قائما يتم تحديدها وفقا لاحتياجات المشروع ودراسة الجدوى ويتم من خلالها تمويل رأس المال العامل وشراء آلات ومعدات وذلك بأسعار فائدة تنافسية.
وكشف رحمي أن الدورة الحالية تعد استكمالا لنجاح الثلاث دورات التي أقيمت خلال هذا العام بمشاركة عدد 277 عارضا بإجمالي مبيعات وتعاقدات بمبلغ 105.6 مليون جنيه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دمياط أرتفاع الأسعار
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يطلب 130 مليون دولار لدعم قسد رغم التراجع التدريجي في التمويل
ويهدف هذا المبلغ إلى تمويل برامج تدريب وتسليح لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، إضافة إلى دفع رواتب لمقاتلي "قسد" وفصيل "جيش سوريا الحرة" المنتشر في الجنوب السوري.
وبحسب وثيقة رسمية صادرة عن البنتاغون، فإن المخصصات تشمل أكثر من 7 ملايين دولار لدعم عمليات "جيش سوريا الحرة" في منطقة البادية، مع تحذير من أن تقليص هذا النوع من الدعم قد يمنح تنظيم الدولة فرصة لإعادة تنظيم صفوفه، مما يشكل تهديدًا مباشراً لمصالح وأمن الولايات المتحدة في المنطقة.
ورغم هذا الدعم المستمر، تشير الوثيقة إلى تراجع تدريجي في حجم التمويل، إذ انخفض من 156 مليون دولار في ميزانية 2024، إلى 147 مليونًا في 2025، وصولاً إلى 130 مليونًا في مشروع موازنة 2026.
يُذكر أن واشنطن لطالما اعتبرت "قسد" شريكًا أساسيًا في القضاء على تنظيم الدولة، خاصة بعد هزيمته العسكرية عام 2019. ورغم تقارير أميركية عن سحب 500 جندي وإغلاق ثلاث قواعد في سوريا هذا العام، أكدت قيادات "قسد" أن ما يجري هو إعادة تموضع وليس انسحابًا كاملاً.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقًا جرى توقيعه في مارس الماضي بين الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات "قسد" مظلوم عبدي، ينص على دمج هذه القوات ضمن الجيش السوري وإلحاق المناطق التي تسيطر عليها بالإدارة السورية، مع ضمان عودة المهجّرين إلى مناطقهم شمال شرقي البلاد قبل نهاية 2025.