مقاومة ودمدني: ميليشيا الدعم السريع نهبت كل مجمعات جامعة الجزيرة ومنازل الأساتذة بالنشيشيبة والإعدادية وحنتوب وأبو حراز
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تعرضت مجمعات النشيشيبة ومجمع الكليات الطبية “الاعدادية” ومجمع أبوحراز وكلية التربية الحصاحيصا والقاعة الدولية بمجمع الرازي الطبي وسكن الأساتذة والطلاب بجامعة الجزيرة لنهب وتدمير كبيرين طال كل ما يتعلق بالجامعة في عملية إجرامية كبيرة استهدفت صِرحا تعليميا ظل يخرج الالاف من الطلاب سنوياً وفق ما أعلنت مقاومة ودمدني.
وقالت لجان مقاومة ود مدني في بيان لها: مواصلة لخطتها في تدمير البنية التحتية للدولة ؛ قامت ميليشيا الدعم السريع باستهداف جامعة الجزيرة، حيث تعرضت مجمعات جامعة الجزيرة وممتلكاتها وممتلكات الأساتذة للنهب والسرقة، حيث تمت سرقة إدارة الجامعة بكل محتوياتها، والشؤون العلمية، وشؤون الطلاب وكل العمادات المختصة، وتم كسر كل مكاتب الأساتذة وإدارة الكليات في مجمعات الجامعة ونهب كل ما هو فيها.
بالإضافة إلى نهب بنك الإدخار بالجامعة وفروعه ومزرعة الجامعة، والقاعة الدولية (الرازي)، كما تم نهب كل منازل الأساتذة بالنشيشيبة والإعدادية وحنتوب وأبوحراز.
وتعرضت كل المؤسسات ذات الصلة بالجامعة في ودمدني، التي كانت تقدم خدمات للمجتمع للسرقة والنهب والإتلاف.
وحملت مقاومة ودمدني مبليشيا الدعم السريع ومنسوبيها وحلفائها مسؤولية التدمير الذي طال جامعة الجزيرة الصرح التعليمي المرموق بالسودان خاصة والعالم أجمع.
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جامعة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
اسلحة كيميائية ضد الدعم السريع
ليس من باب الصدف ان يفرض الولايات المتحدة عقوبات على السودان بحجة ان جيش السودان وحكومته استخدموا أسلحة كيميائية محرمة في دارفور عام 2024 خلال الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، في هذا التوقيت بعد زيارة الرئيس الأمريكية دونالد ترمب لابوظبي مباشرة، وهذه العقوبات هي مجرد معلومات استخباراتية لم تعلن الامريكان عنها، ولم يوضحوا لاحد من اين أتت هذه الاسلحة الكيمائية، واين المكان الذي تم استخدام هذه الاسلحة المحرمة؟!، وكيف تم استخدامها ومن الذي استخدمها؟!!، وهذه التهم جاءت هكذا بلا ادلة واضحة او بينات ملموسة وهي نفس الطريقة التي تمت بها اتهام الجيش العراقي في التسعينات بامتلاك حكومة وجيش العراق اسلحة كيميائية محرمة بدون اي بينات او أدلة ملموسة وتم ضرب العراق وتدمير الجيش العراقي وتفكيكه، وجعل العراق مجرد ميليشيات، وبعد اكملوا غرضهم في تدمير الجيش العراقي، أتى الامريكان واعتذروا على ان الادلة لم تكن دقيقة في امتلاك الجيش العراقي وحكومته أسلحة كيميائية محرمة، هكذا بكل بساطة، بعد ان دمروا العراق وجيشه دمارا كاملا، ويبدوا انهم قد وجدوا ان هذه الطريقة قد تصلح ايضا مع السودان. بعد ان لاحظوا تقدم الجيش بثبات في الانتصارات تلو الانتصارات في كل مناطق السودان، والتقدم في الناحية السياسية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الإجراءات ضد السودان ستشمل فرض قيود على الصادرات الأمريكية وخطوط الائتمان الحكومية الأمريكية، وستدخل حيز التنفيذ بحلول شهر يونيو القادم بعد إخطار الكونغرس، وواضح جدا ان هذه العقوبات مجرد ابتزاز سياسي لصالح طرف محدد لتحقيق مطامع خاصة في السودان كما كان في العراق بنفس الوجوه ونفس المتامرين على الامم الحرة ويمكرون ويمكر الله والله خير. الماكرين.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب