حرب تكتيكية.. خطة عراقية لاستهداف سوق المخدرات بـأعز مايملك
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اعتبرت لجنة مكافحة المخدرات النيابية، اليوم الخميس (4 كانون الثاني 2024)، ان أهم حرب ضد سوق المخدرات هو خفض الادمان وافقاده زبائنه، الذين يعطوه زخما.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر الحسيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "جزءا مهما في الحرب على المخدرات هو انشاء مصحات تسهم في بلورة نافذة امل للعلاج لانقاذ المدمنين واعطائهم فرصة ثانية في العودة الى طريق الصواب خاصة وان خفض معدل الادمان سيفقد سوق المخدرات قاعدته التي تعطيه زخما في ترويج سمومه البشرية".
واضاف، ان "لجنته عقدت اجتماعا موسعا مع المحافظين جرى خلالها الاتفاق على 5 نقاط مهمة ابرزها تحديد اراضي لبناء مصحات وفق اليات متطورة بالتنسيق مع وزارتي الصحة والداخلية وهناك انفتاح على ملف الاراضي الخاصة بالمواقع العسكرية والتصنيع الحربي ووزارة الدفاع وتم بالفعل تحديد 3 اماكن بالوقت الحالي وجاري انهاء متطلبات بقية الاراضي الاخرى".
واشار الى ان "المصحات تكون طوعية واخرى اجبارية وفق الاجراءات ونوع ومستوى الادمان"، لافتا الى ان "مكافحة المخدرات دخلت مسارا جوهريا في العراق مع النقلة النوعية في اليات التعامل من خلال سلسلة خطوات متكاملة ابرزها علاج المدمنين بشكل مباشر".
وأفتتح وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أمس الأربعاء، أول مصحة قسرية في محافظة بابل.
وقال الشمري بحسب بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "هذه المصحة هي الأولى في المحافظة وسيكون العمل فيها بالتعاون مع مديرية صحة محافظة بابل لتأهيل ضحايا المخدرات وعلاجهم وإعادة دمجهم بالمجتمع من جديد".
وأشار إلى أن "هناك مجموعة من المصحات القسرية التي سيتم افتتاحها في عدد من المحافظات الأخرى بعد إنجازها بالشكل المطلوب الذي يمكّن الجهات المختصة من علاج المتعاطين للمخدرات وإنقاذهم من هذه الآفة".
وبلغ عدد المعتقلين في قضايا المخدرات خلال العام الماضي اكثر من 19 الف معتقل بارتفاع عن العام 2022 الذي شهد اعتقال 17 الف متهم بالمخدرات.
وشهد العراق العام الماضي افتتاح مستشفى القناة للتأهيل النفسي والاجتماعي وبسعة 150 سريراً كما تم افتتاح خمسة مراكز لعلاج الإدمان في محافظات النجف وكربلاء وصلاح الدين والأنبار وكركوك وبسعة 100 سرير، فيما تخطط وزارة الصحة لافتتاح مستشفى في كل محافظة بسعة 100 سرير لعلاج الادمان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل: المجلس العام في المهرة يجدد رفضه لوجود أي قوات عسكرية من خارج المحافظة ويدعو إلى تحكيم العقل وتعزيز اللحمة المجتمعية
شدّد المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى على الرفض القاطع لوجود أي قوات عسكرية من خارج المحافظة، وطالب بضرورة مغادرتها وتمكين أبناء المهرة من القيام بدورهم الطبيعي في حفظ الأمن والاستقرار، وفق القوانين والأنظمة النافذة.
جاء ذلك خلال اجتماع الأمانة العامة للمجلس، اليوم الثلاثاء، برئاسة الأمين العام للمجلس مبارك رعفيت، لمناقشة المستجدات والتطورات الأخيرة في محافظة المهرة.
وأكد رعفيت على أهمية وحدة الصف المهري وصون النسيج الاجتماعي، مشددًا على ضرورة تجنّب الانزلاق إلى أي صراعات قد تمس استقرار المحافظة.
ودعا رعفيت شيوخ ووجهاء محافظة المهرة إلى تحكيم العقل وتعزيز اللحمة المجتمعية، والالتفاف خلف السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ محمد علي ياسر، دعمًا للجهود الرامية إلى تكريس الأمن والاستقرار.
وأكد الأمين العام أن محافظة المهرة ستظل نموذجًا للأمن والتعايش بوعي أبنائها وبحكمة قياداتها المجتمعية والسياسية، مؤكدًا قدرة المحافظة على تجاوز التحديات والمعوقات والمحافظة على حالة الاستقرار التي تتميز بها.
وجدّد المجتمعون تمسكهم بالمبادئ الأساسية للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى التي أُنشئ لأجلها المجلس، وفي مقدمتها التمسك بمشروع إقليم المهرة وسقطرى بما يمثله من خيار استراتيجي يعبر عن تطلعات أبناء المحافظتين.
واختتم الاجتماع بمناقشة التقارير المقدمة من دوائر الأمانة العامة، وإقرار التوصيات اللازمة بشأنها، بالإضافة إلى اعتماد عدد من المشاريع الهادفة إلى مواجهة التحديات الاقتصادية التي يمر بها أبناء المحافظة وتعزيز دور المجلس في خدمة المجتمع.