تشييع جثامين «العاروري» واثنين من مرافقيه في جنازة حاشدة ببيروت
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شيع الآلاف جثامين صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واثنين من مرافقيه وذلك في جنازة حاشدة ومسيرة خرجت اليوم /الخميس/ من مسجد الإمام علي في منطقة طريق الجديدة بالعاصمة بيروت وحتى مقابر الشهداء في مخيم شاتيلا بالعاصمة بيروت.
وردد المشاركون في الجنازة هتافتات تندد بالعملية الاسرائيلية التي نفذت في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت مساء أمس الأول، حين تم استهداف العاروري ورفاقه بصواريخ موجهة في مبنى سكني بالعاصمة اللبنانية بيروت، مما أدى إلى وفاة 7 أشخاص وإصابة 13 آخرين.
ورافق الجنازة سيارات تحمل مكبرات صوت أذيعت فيها أناشيد حماسية وهتافات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
اقرأ أيضاًنيويورك تايمز: مخاوف في إسرائيل بعد اغتيال العاروري
حسن نصر الله: صالح العاروري أمضى حياته في الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال
صحف لبنانية: اغتيال العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت يهدد استقرار لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاروري بيروت جنازة حاشدة حركة حماس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن عزمه تنفيذ عدوان وشيك على الضاحية الجنوبية
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، قاطني مبان سكنية في 3 أحياء بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بإخلائها فورا، في إشارة إلى قصف يعتزم تنفيذه بالمنطقة.
وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، إن الإنذار يشمل سكان مبان في أحياء الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة.
وادعى أن تلك المباني التي حددها في خرائط مرفقة، "تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله"، مؤكدا أنه "يجب الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر".
وأضاف أدرعي في منشور لاحق، أن الجيش الإسرائيلي "سيستهدف على المدى الزمني القريب" ما ادعى أنها "عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض ومخصصة لإنتاج مسيرات".
في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بتحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت، عقب صدور الإنذار الإسرائيلي.
وذكرت الوكالة أن المنطقة تشهد حركة نزوح كثيفة للسكان من الأحياء الـ3 المستهدفة.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 شهيدا و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.