أسعار الأجهزة الكهربائية ترتفع 30% خلال 60 يومًا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شهدت أسعار الأجهزة الكهربائية في مصر ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، حيث وصلت الزيادة إلى 30% خلال 60 يومًا فقط.
وأرجع رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية، جورج زكريا، ارتفاع الأسعار إلى عدة أسباب، منها:
ارتفاع أسعار الخامات والمواد المستخدمة في صناعة الأجهزة الكهربائية، مثل الحديد والنحاس والبلاستيك.ارتفاع أسعار الشحن وتكلفة النقل، نتيجة التوترات السياسية التي يشهدها العالم.زيادة الطلب على الأجهزة الكهربائية، خاصة الثلاجات والغسالات، مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف. تجديد حبس سكرتيرة وفني تكييف لاتهامهما بسرقة أجهزة كهربائية
وأضاف زكريا أن الشعبة تطالب الحكومة بمنح الرخصة الذهبية لشركات كبرى في صناعة الأجهزة الكهربائية، مما سيساعد على التحسن النسبي في الأسعار في النصف الأول من العام الجاري.
وتوقع عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، وافي أبوسمرة، أن تستمر أسعار الأجهزة الكهربائية في الارتفاع خلال الفترة المقبلة، بنسبة تتراوح بين 20 و25%.
إحالة سكرتيرة وفني تكييف سرقا أجهزة كهربائية للمحاكمة الجنائيةوأرجع أبوسمرة ارتفاع الأسعار إلى عدة أسباب، منها:
ارتفاع أسعار الدولار في السوق السوداء، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الخام المستوردة.زيادة الطلب على الأجهزة الكهربائية في الأسواق العالمية، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها في السوق المصري.وطالب أبوسمرة المؤسسات الدينية بتوعية المواطنين بالمسؤولية الشرعية تجاه المضاربات في الدولار، لأنها تعد نوعًا من أنواع الاحتكار الذي يتنافي مع تعاليم الأديان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة الكهربائية أسعار الأجهزة الكهربائية شعبة الأجهزة الكهربائية جورج زكريا الغرفة التجارية الأجهزة الکهربائیة ارتفاع أسعار
إقرأ أيضاً:
ما تأثير هبوط الصرف على الأسعار ومعيشة المواطن؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت أسعار العملات الأجنبية تراجعاً سريعاً خلال اليومين الماضيين، بعد موجة ارتفاع حادة أوصلت الريال السعودي إلى أكثر من 780 ريالاً، فيما اقترب الدولار من حاجز 3000 ريال.
وبحسب مصادر مصرفية، سجل سعر صرف الريال السعودي اليوم حوالي 710 ريال، بينما بلغ سعر الدولار نحو 2710 ريال، في انخفاض لافت يُعزى إلى الإجراءات العقابية التي اتخذها البنك المركزي في عدن ضد المخالفين، شملت إيقاف عدد من شركات الصرافة التي ثبت تلاعبها بسوق الصرف.
ورغم هذا التراجع الملحوظ، فإن تأثيره على حياة المواطنين لا يزال محدودًا، وسط غياب أي تحركات فعلية لضبط أسعار السلع والخدمات. حيث لم تشهد الأسواق أي خفض يوازي الانخفاض الحاصل في أسعار الصرف، وهو ما يثير تساؤلات حول فاعلية الرقابة على الأسواق.
ويُلاحظ أن التجار يسرعون برفع الأسعار مع أي ارتفاع طفيف في سعر العملة، لكنهم نادراً ما يقومون بخفضها عند انخفاض الصرف، وإن حدث ذلك، فبشكل محدود جدًا وبعد ضغوط إعلامية أو مجتمعية.
هذا الواقع يكشف عن غياب الرقابة الحقيقية على الأسواق والمضاربين بالسلع، ما يزيد من معاناة المواطنين. ويؤكد مراقبون أن الوضع يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات المختصة، وفي مقدمتها مكاتب الصناعة والتجارة والسلطات المحلية، لفرض رقابة صارمة على الأسعار ومنع التلاعب بها.