تنظيم ندوة حوارية حول سبل مكافحة العنف ضد المرأة بالتعاون مع بلدية بنغازي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الوطن| متابعات
نظمت وزارة الدولة لشؤون المرأة بالتعاون مع بلدية بنغازي ندوة حوارية حول سُبل مكافحة العنف ضد المرأة، وذلك بحضور نُخب من منظمات المجتمع المدني ، والمختصات فى الجانب القانوني ، ومهتمات بقضايا المرأة .
وناقش الحضور بوجود الوزير انتصار عبود، العنف الذي تتعرض له المرأة في المجتمع الليبي بأشكاله المختلفة، كما تطرق الحضور إلى العنف عبر مواقع التواصل الإجتماعي والابتزاز الالكتروني.
وتحدثت عبود عن أهمية الخط الساخن لتقديم الشكاوى من خلاله،حيث أن هذه المبادرة ستنطلق بالتواصل مع وزراة الداخلية في الأيام القادمة، مضيفةً أن هناك عنف يمارس ضد المرأة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وهو إيقاف صرف مرتباتهم بعد الزواج.
وتم اختتام الندوة بعدد من التوصيات التي تمثلت بتفعيل القوانين التي تحمي المرأة، وتوفير خط ساخن للحالات المعنفة من النساء، وتفعيل اللجنة العليا لرعاية ذوي الإعاقة ، والتواصل مع وزارة الصحة فيما يخص مرضى السرطان .
الوسوم#انتصار عبود العنف ضد المرأة ليبيا وزارة الدولة لشؤون المرأةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: انتصار عبود العنف ضد المرأة ليبيا ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
إيران تعدم تسعة من تنظيم الدولة بعد إدانتهم بالتخطيط لهجمات داخلية
أعلنت السلطات الإيرانية، الثلاثاء، عن تنفيذ أحكام الإعدام بحق تسعة من عناصر تنظيم الدولة (داعش)، بعد إدانتهم بالتورط في: "مخططات لتنفيذ هجمات داخل البلاد عام 2018".
وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الإيرانية، أنّ: "تنفيذ الأحكام جاء بعد مصادقة المحكمة العليا"، مؤكّدا أنّ: "المتهمين قذ خضعوا إلى محاكمات "عادلة"، استندت إلى: أدلة، واعترافات، وشهادات موثقة".
وبحسب المعطيات الرسمية، فإنّ عناصر الخلية اعتُقلوا عقب اشتباك مسلح عنيف مع قوات الحرس الثوري الإيراني في المناطق الغربية من البلاد، في كانون الثاني/ يناير 2018، حيث فجّر بعضهم سترات خلال المواجهة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الحرس.
وكان قائد القوات البرية في الحرس الثوري آنذاك، محمد باكبور، قد صرح بأنّ: "الخلية كانت تخطط: للتسلل إلى الداخل الإيراني وتنفيذ هجمات منسّقة في مدن حدودية ووسطى؛ في إطار نشاط تنظيمي يهدد الأمن الداخلي".
وفي تطور ذي صلة، أعلنت الشرطة الإيرانية، الأحد الماضي، عن اعتقال 13 فردًا إضافيًا يُشتبه بانتمائهم إلى التنظيم، وذلك خلال عمليات دهم مُنسقة شملت أربع محافظات. وعُثر بحوزة المعتقلين على ترسانة من الأسلحة، شملت رشاشات، ذخيرة حربية، خمسين قنبلة يدوية، كاميرات حرارية، أحزمة قتالية، ومخازن متعددة للذخيرة.
إلى ذلك، تولّت النيابة العامة ومحكمة الثورة في طهران، النظر في القضية، حيث وجهت إلى المتهمين تهمًا تتعلق بـ"المحاربة عبر العصيان المسلح، وحيازة أسلحة حربية، والانخراط في أعمال عدائية ضد الدولة".
وبعد عدة جلسات استماع بحضور المتهمين ومحاميهم، أصدرت المحكمة، أحكامًا بالإعدام بحق تسعة منهم، استنادًا إلى: "أقوالهم واعترافاتهم، ووثائق القضية، ومشاركتهم الفعلية في مواجهة مسلحة مع الحرس الثوري، أدّت إلى استشهاد ثلاثة من عناصره"، بحسب ما ورد في بيان المحكمة.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأحكام تأتي في سياق حملة أوسع تشنها السلطات الإيرانية من أجل مكافحة تهديدات تنظيم الدولة، الذي سبق أن نفذ هجمات داخل إيران خلال السنوات الماضية. وفي حزيران/ يونيو 2017، كان التنظيم قد أعلن عن مسؤوليته عن هجوم مزدوج استهدف مبنى البرلمان الإيراني وضريح الإمام الخميني في طهران، وأسفر عن مقتل 18 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وفي مطلع عام 2024، تبنى "التنظيم"، أيضا، هجومين قد استهدفا مراسم تأبين للجنرال قاسم سليماني، الذي تمّ اغتياله في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في كانون الثاني/ يناير 2020.
وأدى الهجومان إلى مقتل 94 شخصاً على الأقل، في واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.