نبض السودان:
2025-06-01@08:54:55 GMT

الامم المتحدة تحدد 3 اولويات في السودان

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

الامم المتحدة تحدد 3 اولويات في السودان

رصد – نبض السودان

قال مارتن غريفيثس

منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إن ما يقرب من تسعة أشهر من الحرب دفعت بالسودان إلى دوامة تزداد تدميرا يوما بعد الآخر. وأضاف أن المعاناة الإنسانية تتعمق فيما يتقلص وصول المساعدات الإنسانية ويتضاءل الأمل مع توسع النزاع، مشددا على ضرورة ألا يستمر هذا الوضع.

وفي بيان صحفي قال غريفيثس: “عام 2024 يطالب المجتمع الدولي – ولا سيما أولئك الذين لهم تأثير على أطراف النزاع في السودان – باتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لوقف القتال وحماية العمليات الإنسانية الرامية إلى تقديم المساعدات إلى ملايين المدنيين”.

وذكر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية أن المزيد أصبح على المحك مع وصول الأعمال العدائية إلى ولاية الجزيرة التي تُوصف بأنها سلة غذاء السودان. وقد فرَّ أكثر من 500 ألف شخص من القتال الدائر داخل وحول مدينة ود مدني عاصمة الولاية والتي كانت ملاذا لمن اقتلعتهم الاشتباكات في أماكن أخرى.

وقال المسؤول الأممي إن النزوح الجماعي الحالي يمكن أن يؤدي أيضا إلى الانتشار السريع لتفشي الكوليرا في الولاية، حيث أفيد بوجود أكثر من 1800 حالة مشتبه بها هناك حتى الآن. 

نفس الانتهاكات المروعة التي ميزت هذه الحرب في البؤر الساخنة الأخرى – في ولايات الخرطوم ودارفور وكردفان –  باتت ترد التقارير عنها الآن في مدينة ود مدني كما قال المسؤول الأممي.

وأشار إلى المخاوف الجدية بشأن عدم امتثال طرفي الصراع للقانون الدولي الإنساني. ونظرا لأهمية مدينة ود مدني بوصفها مركزا لعمليات الإغاثة، قال مارتن غريفيثس إن القتال ونهب المستودعات والإمدادات الإنسانية يمثل ضربة قوية لجهود الأمم المتحدة في تقديم الطعام والماء والرعاية الصحية وغيرها من المساعدات الحيوية. وجدد إدانة نهب الإمدادات الإنسانية، الأمر الذي يقوض القدرة على إنقاذ الأرواح

وسيحتاج ما يقرب من 25 مليون شخص في أنحاء السودان إلى المساعدات الإنسانية في عام 2024، إلا أن تكثيف الأعمال العدائية يمنع الوصول إلى غالبيتهم. وقد توقفت عمليات توصيل المساعدات عبر خطوط النزاع.

وذكر المسؤول الأممي أن عملية المساعدات عبر الحدود من تشاد لا تزال تمثل شريان حياة لسكان دارفور، لكنه أضاف أن الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات إلى أماكن أخرى معرضة للتهديد بشكل متزايد.

وقال مارتن غريفيثس إن العنف المتصاعد في السودان يعرض أيضا الاستقرار الإقليمي للخطر، مضيفا أن الحرب أطلقت العنان لأكبر أزمة نزوح في العالم، إذ شُرد أكثر من 7 ملايين شخص، عَبَر نحو 1.4 مليون منهم إلى دول الجوار التي تستضيف بالفعل أعدادا كبيرة من اللاجئين.

وفي ختام بيانه الصحفي، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إن 2023 كان عاما من المعاناة بالنسبة لشعب السودان. وشدد على ضرورة أن تقوم أطراف النزاع في عام 2024 بثلاثة أشياء لإنهاء تلك المعاناة على الفور، وهي: حماية المدنيين، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، ووقف القتال.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الامم السودان المتحدة اولويات تحدد في

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى أسوأ مراحلها منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الأوضاع تزداد تدهورًا بشكل غير مسبوق.

وأوضح دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية، أن "الحرب والكارثة الإنسانية في غزة مستمرة"، مضيفًا أن التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تشير إلى أن الوضع الإنساني في القطاع بات في أسوأ حالاته منذ بداية العدوان الإسرائيلي.

7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم الأمل الواضح في غزة.. الخدمات الإنسانية في قلب المجتمع المحلي استمرار التهجير القسري وإخلاء مستشفى العودة

وأشار المتحدث الأممي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخلت مستشفى العودة في شمال غزة، وسط استمرار عمليات التهجير القسري، حيث بلغ عدد الفلسطينيين المهجرين قسرًا من القطاع خلال الأسبوعين الماضيين نحو 200 ألف شخص، في ظل أوضاع معيشية متردية وظروف إنسانية كارثية.

قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية

ولفت دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات، موضحًا أن الحاجة الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل حظر إدخال المساعدات منذ 80 يومًا.

وأكد أن الكميات المحدودة التي تدخل القطاع لا تكفي لدعم نحو 2.1 مليون شخص باتوا بحاجة ماسة للمساعدات الأساسية، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية، والمياه، والوقود، والخدمات الصحية، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.

الأمم المتحدة تواصل جهودها رغم الصعوبات

واختتم دوجاريك تصريحاته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة وشركائها بتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ستواصل الضغط من أجل فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم لضمان تدفق المساعدات بشكل كافٍ لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع.

وتشهد غزة منذ أكثر من سبعة أشهر حربًا إسرائيلية عنيفة أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الهائل، وسط أوضاع إنسانية متدهورة واحتياجات ملحة للمساعدات الإنسانية العاجلة.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
  • لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل “مؤسسة غزة الإنسانية”؟
  • جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
  • إسرائيل تهاجم الأمم المتحدة بعد رفضها التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية