أكد الجيش الأميركي أنه نفذ غارة جوية، الخميس، في العراق أدت إلى مقتل قيادي في حركة النجباء العراقية إحدى فصائل الحشد الشعبي.

وفي تصريح لـ "الحرة" أوضح مسؤول عسكري في البنتاغون  أن القوات الأميركية اتخذت عند الساعة 12 ظهراً بتوقيت ⁧العراق، إجراءً ضرورياً و متناسباً ضد "أبو تقوى"، المسؤول في ⁧حركة النجباء⁩، والذي كان "ضالعاً في التخطيط وشن هجمات ضد القوات الأميركية".

وأضاف المسؤول أن الضربة الجوية أدت إلى مقتل أبو تقوى و عنصر آخر.

وتابع أن "الضربة الجوية شنت دفاعاً عن النفس، ولم تؤد إلى إلحاق الأذى بالمدنيين  ولم يتم ضرب أي بنية تحتية أو منشأة."

وسبق لمسؤول أميركي أن أكد لـ "الحرة" أن الولايات المتحدة "تواصل اتخاذ إجراءات لحماية قواتها في العراق وسوريا، ومن خلال معالجة التهديدات التي تواجهها". 

الجيش الأميركي يعلق على ضربة "الحشد" في العراق قال مسؤول في "البنتاغون" للحرة إن الولايات المتحدة الأميركية تواصل اتخاذ إجراءات لحماية قواتها في العراق وسوريا، ومن خلال معالجة التهديدات التي تواجهها". 

واستهدفت طائرة مسيرة الخميس مقرا لـ"حركة النجباء" التي تنضوي ضمن فصائل "الحشد الشعبي"، ما أسفر عن مقتل المسؤول العسكري للحركة، طالب علي السعيدي الملقب بـ"أبو تقوى". 

وحمّل مجلس الوزراء العراقي التحالف الدولي مسؤولية الهجوم "غير المبرر" على جهة أمنية عراقية. 

وقال في بيان: "هذا الاستهداف تصعيد خطير واعتداء على العراق". 

بدوره قال مسؤول أميركي لرويترز إن "الجيش الأميركي نفذ ضربة في بغداد ضد قيادي بفصيل عراقي مسلح تتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن هجمات ضد القوات الأميركية في العراق مما أدى إلى مقتله وشخص آخر". 

وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن الضربة استهدفت سيارة في بغداد، وأنها أسفرت عن مقتل قيادي في "حركة النجباء"، دون أن يذكر اسمه. 

وكانت واشنطن قد أحصت حتى الآن أكثر من 115 هجوما ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، أي بعد 10 أيام على اندلاع الحرب في غزة، وفق حصيلة أفاد بها مسؤول عسكري أميركي، مفضلا عدم الكشف عن هويته لفرانس برس. 

وتبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضم فصائل مسلحة حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي، أغلب تلك الهجمات. 

وتعترض تلك الفصائل على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حماس، التي شنت هجوما غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر. 

وردت واشنطن أكثر من مرة على الهجمات تلك الفصائل، بقصف مواقع تابعة لها في العراق، ومواقع مرتبطة بإيران في سوريا. 

وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا، في إطار مكافحة تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ عام 2014. 

 

 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حرکة النجباء فی العراق

إقرأ أيضاً:

في نفس الغارة التي قتلت عقيل.. حزب الله يعلن مصرع قيادي آخر في قوة الرضوان

أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، السبت، مقتل القيادي أحمد وهبي، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد المباني في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، الجمعة.

ونعى حزب الله 15 عنصرا، بينهم "قياديان"، قتلوا في تلك الغارة الإسرائيلية، وفق فرانس برس.

وحسب تقارير إعلامية محلية، فإن وهبي من مواليد جنوبي لبنان عام 1964، وقد تولى مسؤولية التدريب في "قوة الرضوان"، التي تتألف من وحدات النخبة القتالية التابعة للحزب، حتى عام 2012.

وذكرت وكالة رويترز أن وهبي هو "من أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان حتى أوائل العام الجاري".

وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق، مقتل قائد قوة الرضوان، إبراهيم عقيل، في نفس الغارة التي قضت على وهبي.

وزير الخارجية اللبناني أمام مجلس الأمن: لم يعد أحد آمنا بعد الآن قال وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، لمجلس الأمن الدولي، في اجتماع الجمعة، إنه بعد الهجوم على أجهزة الاتصالات "لم يعد أحد في هذا العالم آمنا بعد اليوم"، في حين أكد المبعوث الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة أن بلاده لن تسمح لحزب الله أن يواصل هجماته.

وتعليقا على الضربة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس"، إن الجيش "قضى على المدعو إبراهيم عقيل، رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل".

ويعد عقيل المطلوب من واشنطن، "الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر"، الذي قتل بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو الماضي.

"الرجل العسكري الثاني" في حزب الله.. من هو عقيل الذي قتلته إسرائيل؟ أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه قتل إبراهيم عقيل القائم بأعمال رئيس وحدة الرضوان التابعة لجماعة حزب الله في ضربة على الضاحية الجنوبية ببيروت.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه قصف في الجنوب اللبناني نحو 100 هدف لحزب الله، غداة تفجير آلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصره، مما خلف 37 قتيلا.

كما تسببت تفجيرات أجهزة الاتصالات "البيجر" في معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وكذلك في جنوب لبنان وشرقه، إلى إصابة 2931 شخصا.

واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء تفجيرات البيجر، إلا أن الأخيرة لم تعلق على الهجمات.

مقالات مشابهة

  • مسؤول سابق بالناتو: الاتحاد الأوروبي غير قادر على وقف الحرب على غزة
  • في نفس الغارة التي قتلت عقيل.. حزب الله يعلن مصرع قيادي آخر في قوة الرضوان
  • تقارير: خطة أميركية متوقعة لتقليص قواتها في العراق
  • حزب الله يؤكد مقتل إبراهيم عقيل
  • عاجل | البنتاغون يعلن إرسال حاملة طائرات وفرقاطات عسكرية أميركية إلى المياه الإقليمية في شرق المتوسط
  • حركة النجباء تنعي أبو حيدر الخفاجي المستشار الأمني لحزب الله
  • بيان غاضب لحركة النجباء بشأن استهداف قيادي في كتائب حزب الله
  • مقتل قيادي بحزب الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت
  • مقتل 6 من «داعش» بضربة جوية شمالي بغداد
  • مقتل قيادي في كومله باشتباكات مع الحرس الثوري الايراني بمنطقة مريوان