آليات الاحتلال تقتحم أحياءً في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
اقتحمت آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية، وقامت بدوريات أمنية في عدة أحياء في البلدة، وفقًا لما أفادت به وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
كما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة كمائن في البلدة، وقاموا بتفتيش المارة واستجوابهم في مناطق متفرقة داخل البلدة.
وأمس الخميس، قامت قوات الاحتلال باقتحام بلدة جبل المكبر جنوب القدس، وأوضحت مصادر محلية فلسطينية، بقيام قوات الاحتلال باقتحام حي القنابرة في بلدة جبل المكبر.
كما نفذ الاحتلال انتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين، وذلك بتفتيش سيارات المارة واستجوابهم وتوقيف المواطنين في الشوارع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آليات الاحتلال مدينة قلقيلية انتهاكات بحق الفلسطينيين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات
جنين - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها انتهاكاتها بحق أبناء محافظة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ189. وشهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم. وحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، أصيب شاب برصاصة مطاطية في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة صانور جنوب جنين، في وقتٍ اقتحمت فيه القوات أيضًا بلدة قباطية المجاورة، وذكرت أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في حي الهدف غرب مخيم جنين، وأخرجت الأهالي بالقوة، ومن بين المنازل التي تم اقتحامها منزل المواطن عماد أبو طبيخ. وتتواصل المسيرات الشعبية في مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، دعمًا لأهالي غزة وتنديدًا بالمجازر الإسرائيلية والمجاعة المفروضة هناك. ومساء الأحد، أقدم جنود الاحتلال على سرقة خزنة من أحد المنازل خلال عملية اقتحام فجر السبت، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين المجاورة. وفي تصعيد آخر، دهس مستوطن، ثلاثة أطفال في بلدة رابا جنوب جنين يوم الجمعة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المتصاعدة. ومنذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، هدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل. فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية. وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة. واستشهد 42 مواطنًا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.